أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أيام بنعدها لو فينا نردها ( فن لأب) الأربعاء أكتوبر 30, 2013 5:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فلو تمعنتم في معنى الايقاع من القاع (قام) من الاقامة لتوصلتم الى حكمة مفيدة قد اختلفت الاراء من حولها و تنافق المنافقون على أشكالهم و أولوانهم, سورة العمران سبقت سورة النساء (عمران و نساء) (عون) و نوع أي تشكيل شكل لأجل فظ مشكل , فالزواج من النساء أمر و فرض و نصف دين أي تكملة لما ينقص من الدين يعني الزواج يسبقه عمل و عمران و تجهيز بنيان صلب و متين حتى يكون على اسس سليمة و واضحة, الزواج يسبقه تدبير و بئر (بت) و توبة نصوحة يتخللها خل ايمان و عصير استقرار و هدوء , و وضع دستور حياة و حالة (حد) , فكل زواج غير مبني على تخطيط عميق و محكم بدراسة معمقة لأصوله بات مشكوك في نحاجه, فلذلك اتمنى ان يراجع الفرد نفسه قبل الاقدام على التفكير في الزواج , و قبل الاقدام على قول مقولة , فالنساء هم دنيا و زينة , و تكملة لمائدة غذاء ( زمة و غد) فلنحرس على رسم و اختيار وسيلة مثلى لغد مشرف حتى لا ينقلب ما بين القوسين الى (غمة زود) , فالنساء هم بمثابة (ن) من (نور) , و(و رن) لأجل انارة واسعة لا بد أن نتمتع (و) واو العطف و الجب و التواصل ثم (ر) الرأي و رفع الراية و ري الميدان و رشم ركيزة , فالنور لا يعم الا اذا توفرت روح طاقة (طرح و تقى) , فالنساء لا يرتاح لهن البال و لا يسعدن الا اذا توفرت لديهن كل الشروط المناسبة لأجل الحياة السعيدة , فمهمتهن تكملة ما بناه الرجال و ليس العكس , فالرجال هم المكلفون و المسؤولون عن اعداد الكلمة يعني (اكل اللمة, ) و (رسم نوع الملة) , أي رشم السياسة , فالمراة قد تكون الة طحن و خبز يعني (خط) مهمتها الدس و السد( سد) , و الرجل مهمته الحرث و السقي (حس) , المراة دلو و الرجل بئرها و الاولاد بحاجة الى ماء لأجل الشراب , سياسة مرنة و رزينة (رسم) يتعلمن الابناء منه الممارسة و كيف التحكم في السير الحسن, و يتدربن على ذات الخطوط المرسومة لهم , و يتعلمن كيف الوصول الى قمة الرضا, فلما لا نريد ان نكون صرحاء مع المنطق و نحط المراة في مكلنها المناسب و الرجل في مكانه مسؤوليته المناسبه لهو لماذا نلزم و نرغم المراة على تحمل ما لا تقدر عليه , و نهمش الرجل و نصر على تهميشه, و نعنس المجتمع بأكمله و نوقف بالتالي عجلة النمو عمدا , نوقف عجلة العطاء و الانتاج, فكم هي نسبة العنوسة في مجتمعنا لدى النساء دون الرجل , نحن اعطينا المراة حجما فوق حجمها , أعطيناها رخصة القيادة بدون أهلية ( مقر) مقر بدون قمر يضوي و ينير , مصباح بدون طاقة , لأننا اخطنا من البداية سبقنا الولاء للقلب على العقل و هن ناقصات عقل و دين (عود) , عود يحتاج الى من يمسكه و يضبط اوتاره , يحتاج الى أنامل حساسة و محترفة في الفن الاصيل, نحتاج الى أداء و تفعيل , الى الفعل لا الى الولاء (فوال) نحتاج الى وضع فاصلة ثم ورائها نقطة و الرجوع الى السطر لأجل تشكيل خاطرة بشكل فيها روح تعبير صريح لأجل ري مستقبل ذا معنى للدخول في عالم جديد , بأفكار جديدة , أعتقد ان الرجوع الى الرأي من الحكمة و كبار العقل من القوم في كل الحالات أمر مهم جدا, فكفانا تهورا , و اندفاعا نحو الامام , نحو مصير مجهول و ان كنا نعلم أن لا طريق و لا سبيل أمامنا ان كنا لا نريد أن نعترف بأخطائنا من ماضينا, فخير الخطاؤون التوابونو فالقاع من الوقع و الواقع و لأجل بناء قاعة لا بد ان نبحث أولا عن رسام و ليضع لنا رسم و خطة بقلم رصاص و مسطرة (قمص) من قميص اي لا بد نتقيأ ما في عقولنا من أفكار مريضة لنرتاح من التوتر و الاظطرابات و نخرج عن حالة الصم هته لنصمم ما يجب تصميمه اليوم قبل الغد, اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و اعمل لأخرتك كأنك تموت غذا, لأن الاجر و الثواب يأتي من الله لا من العباد, أعطينا النساء حرية و فناءات واسعة النطاق و أهملنا الابناء الذين هم زبدة المجتمع , و ركيزته , الاهتمام و الاولوية للابناء أفضل من النساء, ظبلت الناس و باتت على عشق المساحيق و لم الكلمات و بعثرت المفاهيم دون وعيها ما تفعل, كثرت الاقاويل و كثر الضجيج على لا شيء, دون التوصل الى نتيجة مرضية , كثر القول و قل الفعل, فنحن امام وضعية حكاية جحا( جحا و حماره و ابنه و رأي الناس) كلكم تعرفون هته الحكاية و ما معناها , و المعنى ان نقوم بما يمليه الضمير و الرأي من الحكمة و ما يمليه الشارع على الاذان لا يأتي بالفائدة أبدا, نتبع الشرع و لا غيره( شغل) أي نشتغل لأجل (شن غلة) فيها خير و نعمة و صلاح و اصلاح لبناء بيت سعيد ارضاء للرب , انه ليل طال همسه و صباح حن لمسهأي ( طه الوصل) أو وصال لطه . | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أيام بنعدها لو فينا نردها ( فن لأب) الأربعاء نوفمبر 13, 2013 10:13 am | |
| | |
|