أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: شوق بني قي نيل صم ( قص شنب) الجمعة نوفمبر 01, 2013 11:16 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هي قصة من أخ قد يراني في نظره صفر و هو قد لا يدري أني مح صفار (صم) لعبنا دور سويا فيه دخول و خروج فلو جمعت الكلمتين على بعضهما (دخول ,خروج) ثم قمت بحذف الحروف المتشابهة بينهما لأستخلصت لب القصة (جرد ل) أو ( جر دل) أي (جد) بالمعنى الكد و الكد يأتي من العمل و الصرامة و الامانة أي(عصا) و العصا هي عين القاموس أي (قال موسى) (قم) , نحن في البيت أربعة اخوة لكن كل منا له سر ميزاجه أي (سمه) من (اسمه) نختلف في النظريات و النظرة و في الطبيعة(وطن) فاثنان منا على شكل و الاثنان على شكل أخر حتى هما يختلفان أي هناك ثلاثة أشكال , مثلث, اثنان في القمة مجتمعين على عقيدة و طبع واحد(مع) و اثنان في القاعدة متفرقين مختلفين تجمعها صفة المادة فقط, مسألة فيها (مرور و عدل) أي (عوم) أي (سباحة) يجمعنا على بعضحب أب و دمه, انه أب حائر فيما بيننا همه و أمنيته أن نجتمع و ننجمع على بعض دون اختلاف لكن في حقيقة الواقع ليس هناك بيننا أي اختلاف او نوع من الخلاف , بيننا مسألة امراة شيطانة تعاني من أمراض عدة عمقها غيرة و أنانية ترفض الماضي رغم غيابه و اندفانه تحت التراب , هن النساء خلقن من ضلع أعوج (مخاض) أو (ضم أخ) هي السبب في كل الكوارث و النزاعات التي خلت بمشوار حياتي, هجرت البيت ارضاءا لسعادة والدي و نيل رضاه, و هجرت اخوتي ارضاء لسعادة أمهم التي ليست هي أمي, و كتمت أحزاني بداخلي و رضيت بمكتوبي و قدري, رغم اشتياقي لأخوتي كثيرا و اكن لهم كل الحب و الاحترام بداخلي , فهم لا يعلمون عني شيئا سوى الهجران الذي ما فهموا عناه لما,و بالنسبة لهم قد أكون لهم لغزا لن يفهموه أبدا, لأني الاكبر سنا فيهم و أعلم طبيعتهم و أحفظها , فأصغرهم هو لبي و مرأتي (مصل) يشبهني في كثير من الصفات و الميزات كتوم للاسرار و غير معادي و لا يعرف الحقد في قلبه و أكبرهم متعصب حقود (مح) من مح أمه و طبيعتها و أوسطهم سافه و حرفي (حس) حساس ميال للعشق و الغرام , خجول و اناني (اخ) خائن يبيعك في أي لحظة لأجل المادة لأنه مادي , فمن لا يدرك طبائع اخوته و أصلهم لا يمكنه أن يعرف ما يدور أمامه و من حوله في المجتمع , فنظرة و خلاصة المجتمع و مراته تبدأ من فناء البيت العائلي , فان كنت لا تعرف اخوتك و موضوع شخصيتهم (شم) فكيف لك تستطيع أن تفهم الناس و تعرف اشكالهم, فطبيعة البشر تظهر من تصرفاتهم و أعمالهم (أمة ط) , فالمجتمع اليوم يعاني من الانشقاق و الافلات و العداوة بسبب انعدام (ألة طب الشم) (شط أ) و انعدام وسيلة الوقاية (قول أية ) فهته خير من العلاج , فالعلاج في كثير من الاحيان قد لا يكون نافع لأنه قد يكون الوباء و المرض عم و انشر في الجسد و ساد كامل اجزائه, فلذلك الوقاية هي وسيلة تحقيق غاية العلاج فالعلاج كلمة مستخلصة من العجل و العجلة و هته دوارة تدور منفوخة , و العجل ثور يثور و يحدث ثورة قد تؤدي بحوادث خطيرة و قد لا يجدي الندم بعدها , فلذلك أقول حبذا لو كان اخوتي مثل الاخ الاصغر لأنه مثال يقتدى به انه اسم على مسمى (سمع) و طاعة و تربية صلاة و مواصلات (صوم) و (صم) لا يتحدث الى الناس كثيرا , و يعلم ما لا يعلموه هم, و أفقههم علما, كتوم صامت و على العلم و المعرفة و حب الاستطلاع شغوف الاتصال نابت , انه نبتة مثلى فيها خير قنوع صبور, مشكلتنا نساء ما استطعنا ان نعاديهم و ما استطاعوا ان يفهمونا و يفهموا بأننا رجال أدميون (أر) نرفض ألة التحريض و التفريق و التشتيت , و نسعى دوما للم و الجمع و الحفاظ على ربط العلاقات الانسانية , نتحاشى و نهرب من الخلافات حفاظا على الهدوء و نمو الخلف, فلهذا استنتج من ان المجتمع ارتبك ميزانه حين ولت المراة هي من تتحكم في تسيير أداة الميزان , ما تحسن استعمال القياسات كمثل الرجل, غاب الرجل عن الميدان ساد الفساد و عمت العشوائية و التسيب و الاهمال و الفوضى و السلب و النهب , انفكت الاصول و الروابط الاجتماعية و انفصلت عن بعضها البعض و تفرقعت الاسرار في الشوارع و بات الحرام مباحا و الحلال مزور , غاب الحصان و غاب الحق و أصبح الباطل هو البطل, طارت البركة و اتسعت بركة التمساح و زادت العبون الشاكية و الباكية , استغول الجهال و استضعف العقال على الهامش رميوا و فوشوا الكرتون و ناموا على حافة الطرقات و كل منهم له قصة مع الزمان و انعدام الامان و جلهم ضاعوا ضحية الثقة العمياء( عث ) راحوا ضحية العث الذي أصاب المجتمع, امتلئت بيوت الرحمة بالشيوخ و كبار السن من جراء العق و العقوق و كل هذا و ذاك بسبب عنف حرية النساء ,(حن ع) حننت المراة كثيرا و تعاملنا معها بأسلوب العاطفة لا بأسلوب الشرع و العدل و الحق, فكلما بكت ارتبكنا و هبنا لنزيدها حق على حق, و فقدنا الوزن و التمييز بين ما يجب ان يكون و بين ما لا يجب ان يكون, المكر و الكرم (كم) انها تملك دموع التمساح , تبكي لتتمكن و تأخذ و تنال في الغالب, لكن التعامل معها بالحكمة و العقل هو الدواء (عهد و ح) , فالعدل لا يسير بالقلوب و الشعور بل بالعقل و الحكمة تسير أمور المجتمع و الامة, صرنا لا نريد ان نجتهد و لا نريد ان نبذل اقصر مجهود لأجل تفسير الموجود بل نتسرع في كثير من الحالات و نتعاطف مع المراة و هي في الاصل متجاوزة لحدود الغير, و من ثم نصدر حكما و قرارات بناء على العدم دون دراسة و تحقيق فعلي و معمق , فمن هنا عم الظلم و اكتظت المحاكم بقاعاتها و منابرها بالشكاوي و الدعاوي و ملفات لا تحصى , لكن لو اتبعنا أسلوب الوقاية ما كان الامر يصل بنا الى ما وصلنا اليه من مستوى, فأصبح أصحاب الحيلة يستغلون جهل الافراد و نواياهم لأجل الايقاع بهم في جرائم و مشاكل لا علاقة لهم بها في الواقع بل مجرد مكائد كيدية نصبت لهم من الانتهازيون الذين استغلوا الثغرات التي في النصوص ( ألات ثغر) ليبنوا منها أحلامهم غير مبالين بالضمير الانساني و المهني (النظم) من النظام , فلننتظم على ضمة لا على غمة . | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: شق بني قي نيل صم ( قص شنب) الأربعاء نوفمبر 20, 2013 11:06 am | |
| | |
|