بسم الله الرحمن الرحيم
على حسب العنوان المذكور اي(17 ح و ن)
سورة الاسراء رقم 17
الاية رقم 2( و أتينا موسى الكتاب و جعلناه هدى لبني اسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا)
أي( جو أم و أهل مودة)
(مودة أم و هواء جو)
اهم سيء في الحياة هو الحصول على الرد على موضوع حساس كهذا الطلب , انه طلب قد يبدوا لدى السلطة الحاكمة طلب غير عادي لكن لو تعمقتم في عمق معناه و بعده و ما بين القوسين اي (طقس) خمسة حروف و نقاط اي سورة المائدة (ست و أر لم أداة) (و سأل أ)
فما وجدت أحدا يجيبني على الطلب الذي بنفسي سوى أن أرفع طلب الموضوع هذا الى ربي و اذا بي أجده في القرأن جوابه واضح,
ان مادة المودة هته أصبحت مفقودة في المجتمع بل قل منعدمة و نادرة الوجود, بسبب عدم الوفاء و الاخلاص لله, أين سبيلها و سيلها هذا ؟ انه يكمن في تحسين (ظروف الحياة العامة )(عض ح) ان المجتمع يعيش على جفاف جائع و ان كان لا يعبر بلسانه فتصرفاته و حماقاته و مرأته تعطي وجه التفسير للنقص الملحوظ, فهل هناك منا من يعيش على سعادة فعلية و ملموسة , ؟ام نحن نتظاهر بالسعادة فقط خيفة ان يضحظ و يسخر منا الغير,
الحقيقة هي أننا نعاني من الاخيرة أي من العقدة , معقدون غير صرحاء و نكذب على أنفسنا و على بعضنا البعض و مشكلتنا واحدة موحدة , تحتاج الى من يتجرا و يكشف صلب حقيقتها على الطاولة دو تعقيد , لأن حبل الكذب قصير و الحق عليه نور و الشمس لا يغطيها الغربال دوما, نحتاج الى لمس و مس هته الموجودة ان كانت موجودة كما يتزعمها البعض , و ان لم تكن كما هي فعلا كذالك لا بد ان نفكر في صناعتها و نسج خيوطها بطريقة فنية و حضارية و بدراسة تقنية, (المودة و الرحمة )(روم) يعني لا بد ان ننسى الماضي و ننسى الجراح و نفتح صفحة جديدة و نضع صلب أعيننا فكرة أمل جديد , أفق نجمع فيه كل طلباتنا و نضمها على طلب واحد جامع يجمع كل أمانينا , و ندعوا الله ان نوفق في مسعانا الى الوصول الى المبتغى , لكن في شيء لا بد ان نؤمن به أن الوصول الى (تحقيق الشيء يتطلب شيء)(شيشة) , يعني لا بد أن نتعلق بالطبيعة (أية لطبع)(أل) (ألف أمل)
العمل و الصبر و الاشتراك (عصا) , نضع منهجية و برنامج و جدول نسير عليه , فالامطار لا تسقط الا اذا تبخرت البحار , و البحار لا تتبخر الا اذا ضربت على سح مائها شمس , شمس الحرية, فكذلك العبد الحر لا يرتاح له بال الا اذا كد و جد و عمل و عرق , فالراحة بعد انتهاء العمل مفروضة , فاذا قلنا نحتاج الى (طقس) معناها نحتاج الى حق في العمل ,حق في السكن, حق في الترفيه, حق في التعبير , حق في الزواج,
فاذا كان الفرد لا يملك منصب عمل قار فأكيد كل هته الحقوق لا بد عليه ان ينساها لأن العمل أهم شيء منه تنفرج الحقوق الاخرى و تتجسد بكرامة,
فتمعن معي (المل)(علم و لم و أمل عل) انه نعمة ومن يق في وجه تحقيق هته النعة و يحرم البشر منها اذا؟
السكن ستر و أمان و نعمة (ونس) فمن يمنع و يقف في وجه هته النعم و يسد طريق تحقيقها؟
(سكن ,عمل) يعني(عس نملك) أي منه يأتي الاستقرار و يأتي من هذا الباب بدون هتان النعمتان الانسان اعتبره غير موجود و قد يكون أي شيء الا ان نقول عنه انسان, قد يسرق ,قد يقتل , قد ينحرف , و ألف قد قد ينتج عن هذا النقص ,
فلما لا نقف صراحة و نتأمل في الموضوع و نعمل بجدية على تحسين هذا الطقس الملوث, و أنتم تعلمون ان المشكل ليس في عدم وجود النعم هته بل السبب في انعدام الخبرة في توزيع و مد هته النعم (الفسادو الرشوة و التسيب و الاهمال) كل هته الافات يدفع فاتورتها أمة بحالها,
فلنشترك في مقاومة هته الافة و لعلى و عسى نصل الى ثمرة , و نفتح شهية المودة و الاخوة ,الى متى نظل ننتظر من ليس بامكانه فعل شيء لأنه لا يملكه, لا يملك لا اسلوب و لا سبيل لحل هته المشاكل و الافات العالقة , فقد تجد من يجلس كرسي الوعود الكاذبة و قد تجد من يجلس على كرسي اعطاء المواعيد دون فائدة, يعني لا بد من طقس (طاولة و قراءة و سبورة) أو بمعنى أخر (ألة قراءة طب و سورة )
و خير دليل سورة لاسراء يعني الامة تعاني من سرطان قلب بها نقطة سوداء لا بد من اجراء عملية جراحية لأننا ان لم نسرع الى اغاثتها ضاعت و ضعنا جميعا .