لبي ولي و زادي أم ( و زوال)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها شمس أشرقت يوما و غابت , مدت شعاعها مدرسة و طبيب و سياسة (طسم) كان وقتها للغة العربية قيمة و مقام عند رجال صارمون , و للصداقة منها كان نبع و معنى و هدف أسمى , فحين غابت الطيور غابت الشمس و باتت الصداقة لا معنى لها لأنها غير مبنية على أسس صحيحة و أهداف سياسية واضحة, غزى مجال و جو الفايسبوك و وسائل عدة و تخللها الافتراض و تخللتها الانتهازية و السب و الشتم و انتحال اسماء لشخصيات وهمية , ففرق بين الماضي و الحاضر و الافتراض و الحقيقة , و فرق كبير بين المنهجية و الاسلوب و الحاضر الملوث بالوعود التي لم تأتي بثمار , أسلوب ما أعطى أية لثمرة أكلنا منها, امر التواصل و اثراء هته البذرة يتطلب مدرسة لأن المدرسة تكمن فيها الاخلاق و القيم , و هناك من يسهر على مرافبة هذا الملموس و هته التصرفات , و هناك من يشرح كيفية التعامل في مجال الصداقة و المصادقة, لا بد ان نوضح الامر و نتوضأ بضوء العربية اللغة الام و بناء على ماء صادق بمصادقة (تصميم) ,لأجل اقامة صحبة لها عبارة و هدف منبع ثري يملئه جو تراث و حضارة و تاريج يجمع , فالصديق اذا صادقته ليس معناه انه يحتاج الى صدقة منك , بل يحتاج منك الى رقية و ارتقاء معاني الاخوة و الترابط و تطلع و استطلاع و استخبار , يريد منك كتاب فيه قصيدة و مقصد (قوم) و تقييم , لا نخلط و لا نعكر الامور في مثل هته العلاقات , اننا نعيش في 2013, لا بد ان نتحضر و نتعلم كيف نصادق و نحب بأدب و احترام و نتعلم كيف نبرم العقود و نوفي بالعهود لاجل ربط المعتقدات و لم شمل القلوب للمجتمعات على بعضها البعض بمنهجية و رسم عالي المقام, رسم لا بد ان الدولة هي من تتبناه و ترسمه و تعطي له اهتمام و همة و تراعي على رفع سيمته و قيمته الفكرية و الحضارية, فكفانا من الاوهام و العلاقات الكيدية التي تملأها القرصنة و اجهزة التحريض , نحن بحاجة الى تفعيل منهاج الصداقة و دفع سيول نهر المحبة, نحن بحاجة الى صداقة رسمية موثقة بثقة الدولة لنستفيد و نفيد و نتبادل الافكار و التوجهات الفكرية و الدينية و الثقافية , نريد ان نرفع الشأن , فالمسؤولية هنا هي مسؤولية أمة ,مسؤولية دولة (دم) و مد هي من عليها أن تسعى لمثل هته المبادرة و تطرح هذا المعنى , لأجل فتح مجال المعرفة و التعارف في بين الشعوب, (خلقناكم شعوبا و قبائل لأجل تعارفوا) القران واضح و بكل معانيه , معناه العمل على مد جسر التاحي بين الشعوب أمر أية من الله , لكن بوسائل تقليدية فكرية حضارية (تحف) يسجلها التاريح , و تحفظها المؤسسات التربوية في أرشيفها , ما معنى ان يزور رئيس دولة رئيس دولة اخرى؟ فالافضل ان تزور مدرسة او مؤسسة تمثل دولة أخرى من دولة مثلها, فذاك أمثل و أسمى تعبير في قاموس الصداقة بين الشعوب, انفتاح صريح و واضح يفسر الرغبة من المحبة لأجل اثراء السلام , فالمدرسة تمثل الكتاب و الكتاب من القران و القران من الام , و الطفل ابن من عائلة و العائلة من دولة , يعني نسب بين دولة و دولة (دود) المدرسة مؤسسة تربوية عامة(عمة) و العام و العام(عوم) و الخاص و الخاص (خوخ) فاكهة و فكاهو , فاذا التقتا (الفاكهة مع العوم) (عف)

عفة (أدم و حواء و الجنة) (حج أ)

لا نريد ان يموت الحب بل نسهر جاهدين مصرين على ان يظل حيا في قلوبنا , لأن بفضله نعيش , (ألف همس و لمس) ( فأله ارادة) أو (ادارة فاله)

خلقنا الله من أجل ان نلتحم و نحلم سويا و نتوحد و نزرع بذرة الالف لأجل الالفة و المودة و الرحمة, الحياة ليست تجارة بل (عمل و شعور) (و عش) عش من أجل عشب و شعب و شعاب , كل الطرق تؤدي الى روما (روم أ)

انها سورة قرأنية, احذر من المعنى, الطرق من السبيل و الاسباب و الابواب (اول أب) انه أدم عليه الصلاة و السلام (ملك الحب) (مح) و من شرح الحب أول مرة و هو من زرح حبات قمحه على الارض جسدها ,لأنها أول رسالة ربانية مكلفون بها قبل كل شيء , زرع روح الحب (زار)

فالحب نبع التربية و الادب و الشعر لا استقامة لقوم من دون شعور ( قد شمس)

أو ( شد مس) أي ( شين,سين ,ميم ,دال) أي ( نسل أدمي) اي ( أي دم نسل)(ندى).