نتحدث معاك يا قلبي أنت هو سلطان الزاد ( سيمة نقاء)

بسم الله الرحمن الرحيم

انه سلطان الدورة الدموية (سدد) من السداد , حمام من حمامة حامي و محامي أم و أمة, انه حبة موز (مح) عمقه من اللبن , نيله من لب عمق احساس رنتها, لست أدري لما أعشقها و أعشق أرضها فلربما لألفها اعتنقت الالفة ,ليس هناك كلمات تؤثر في بقدر كلماتها على صيحة الاداء المنسق بكيت فشعرت بطيفها و كأنها روح جنية تتحدث الي, فعادي جدا ان اعتنقت جنة أثيرها و سكنت جوف ماء قب حمام قصرها (حق م) ,عادي ان سرحت بخواطري و مشيت خطاي بين أشجار حديقتها و مال خط قلمي و بالي على وقعها, عادي ان تسربت خفية و سرت على نسيم هوائها و طعم و طبع مغناها, انها نوع راق من فاكهة نادرة الوجود في عالم الحقول, حقنة أمي و نقلة نقلتني نحو روح أمي (أر) ,منها أيقنت نسخة شهادة ميلادي و رسمت نية بال احساسي, فكل ضغط وراءه انفجار (ضوأ) فهي ضوئي و وضوئي عليها انسجمت و تحليت بحلية سراب خيالها , فان جهزوها بتاج ملكة الروح فذاك قليل في شأنها فهي تستهل ذاك لأنها فعلا وفقت في أداء الايصال , فمن روحها أثر خواطري, و من رسائلها كان نوري (ركن) ركن لا يمكنني أن أنساه ذاك كان في خلوتي زاد زادني الهام و شعور بالانس و الحنان و انتظار الموعود, عشت ليال على ضرب نغمها و صياح و بكاء ألحانها, فقد لا تحس أنت أو غيرك ما أحسه لأني ايقنت كل اليقين انها رفيقة درب روحي (در) فيها كمن و (كمون) عشبة طبيعية تشعبت في طياتها بعشبتي , لإعطت و أنارت لي شعاب قريتي , فوجدت نفسي خروفا يلعب على ظهر أمه أداعبها و أغازلها و لا أحد يبالي ماذا وراء هذا الخروف (خل و فأر ) ( خوف و فخ) كبر الخروف و أصبح كبش نسبة الى سيدنا اسماعيل و كلكم تعرفون تلك القصة و ما كان ورائها من امتحان , اي روح ابن وطاعة لأبيه( طور أأ) أو (طائر) ,فسر الطاعة و النية أمر مقدس ( أم) تفسيره الام هي أمل اللغة العربية (علا) فمن أراد العلا فلا بد ان يتجيب للقدر اذا دعاه, فاستجبنا للرب و لأمر نسيم روح أحسسناها و ما عرفنا وقتها ماذا وراء وقع قدرها فقط أمنا بقوله لن يصيبكم الا ما كتبه الله لكم, فالمصيبة امتحان و الامتحان جسر يؤدي الى جنة الايمان و الايمان يهدأ النفس و يريح البال اذا أين المشكلة ؟

انها في القلب , (القلب السليم في الجسم السليم)(سقف ج س)

فسلامة الجسم من سلامة القلب, فاذا صلح القلب صلح العبد بجسده, و اذا فسد قلبه فسد حال جسده و باع الانسان نفسه للهوى و الضعف, فمن هنا اتضح ان القلب هو سلطان الانسان و زاده و حديقة بنيانه)

انه جوهره و عنوانه و لب احساسه يديره عقل و مخ به ميزان , فالقلب ميال مثل كفتا الميزان و العقل امامه يقومه و يجدد قواه و يغذي روحه, لذلك نعتمد على الله و نحسن اختيار أصدقائنا من أعدائنا أي نميز ,

(صام) من الصوم فمن أراد منكم الباءة فليتزوح و من لم يستطع فليصم , ( صاد, ميم, واو) ( أدمي و ص)

هذا هو معنى الصوم , لا بد ان تتأدم , عد الى أول الخلق كيف خلقت, خلقنا بدون حبيب ثم رزقنا الله بحواء, لا نتسرع , ننتظر حق رب العالمين, هو يعلم لما نحن على هته الحالة, فهناك من يوهموننا بأنهم احبائنا لكن لو انغرست في عمقهم لندمت عن اليوم الذي التقتهم, و لاكتشفت ان ما هم سوى انتهازيون يكيدون لنا الكيد و يكنون لنا الحقد و نار الغيرة , فلنحترص على قلعة هذا القلب حتى لا يموت سلطانه, و لا نمنح رخصة العبور لأي كان , فدمه غالي و فاله أغلى , فالفلاح لا يزرع نقودا بل يزرع حبات قمح أي (حق) و منه تأتي الحقائق بالحقائب, نكتشف أمر الحية من الصدفة اي (حمص) محمص من اجل مص المح من المحال , صممت لك عبارة يا من تحسبين أمرك من أمري فأنت أبعد بكثير من بعدي لأن ما أمامك سوى صورة جسم روحه تعلقت بروح جسم أخر حاولت أن اضعك في صورتها لكن رأيت اختلاف كبير في الاداء و الرد و الورد التي تنثرها من حولها, لأنك تجهلين ما معنى الروح لإانت لا تحترمين الفن و أثبتي بأنك امراة ساقطة أي قطة حسبتيني قط و انا لست كذلك بل فنان رشام للالف.