بسم الله الرحمن الرحيم
(و الضحى و الليل اذا سجى و ما ودعك ربك و ما قلى)
( سر ق أ) (سقى) و (ساق)
قال من سيدكم قالوا محمد عيه الصلاة و السلام , قال و اين بيتكم قالوا في رياض الجنة ان شاء الله , قال و من تحمدون ؟قالوا نحمد الله لا شريك له في الملك هو من خلق السماوات و الارض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش,
اذا نظرنا الى (سورة الضحى) ثم فرعنا حروفها (9) و نقاطها(3) استخلصنا من الارقام ثلاثة سور هي
- سورة العمران - سورة التوبة - جمعهما 12 سورة يوسف
اذا جمعت حروفها الاولى استخلصت ( تعي)
من (الوعي)
و من الحروف التسعة قراءة واضحة بعد نزع الحروف المتشابهة طبعا نستخلص( و لسر وضحت) ( و ظل)
فالغالبية يعيشون على وهم و أوهام لأب غر(وغله) يعيشون داخل قدر به ماء يغلي و بخار يتساعد كطيف حلم ,فيهم من استنشق هذا الطيف و فهم اللطف من وراء الطفل و فيهم من باتوا يعيشون على أغنية (هي الممرضة و حبيبها مجروح) دون أن ينتبهوا بان الحبيب هذا هو طبيب في نفس الوقت يعني الاغنية تفسيرها الصحيح(هي الممرضة و طبيبها محروج) ( ام و طه)
انها سورة قرأنية رقم 20 ,العشرين فيها عبارتين (بقرة و طه) يعني (طب)
نحن أمام شرع و شارع بحاجة الى اعادة تزيينه و تزفيته بزيت مستخلصة من روز و بال وردة من ورود الاحلام , بحاجة الى فرش ارضية من لب قصيدة شعرية (شق) (شأن و قلم) (شوق) أو شروق دين و تقويم بنية لأجل زرع قيم أخلاقية و منهج سيرة (امس) نحن نعيش فترة حرجة فيها احراج و علينا اخراج زكاة العشر (عز) ,فالحكمة تقول ( من عاشر قوما أربعين يوما أصبح منهم )(فأيام عق)(عف)
اختلطت مياه النهر بقمامات و أكياس زبالة على ضفاف النهر و صبت قنوات صرف المياه القذرة في سله , فأصبح مائه غير صالح للشرب و لا حتى للسقي المزارع التي من حوله , فبات لزاما اصلاح و تصليح هته التصرفات العشوائية و اللاخلاقية, لأعادة النهر لحاته العادية,
ففي كلمة (أم) أية حرفين لهما معنى و بعد بحيث ( أ) أبو بكر الصديق رضي الله عنه
و (م) محمد عليه الصلاة و السلام , بحيث ( أبوبكر محمد) تعني( و بحمد كرم أب)اي(وبكى)
و نحن هنا بصدد سورة الضحى الم يقل الله
(ألم يجدك يتيما فأوى)( أفي ي)
و قال( و وجدك ضالا فهدى) ( و وضف)
جمعهما( أي وفي وضف) (واو)
واو العطف و العاطفة
(العاطفة ) أي( طلة أفعى) (10 ح و ن)
العشرة كلمة بها حرف (‘) فتحة و كسرة أي (كف) من كفة الميزان و التمييز,
فمن له الحق اذن في امامتنا أليس هو كبيرنا و أدرى بشعب أمورنا , و من هو اشرفنا و انبلنا, ؟ ألا يحق ان نعترف لمن أهناهم و تكلمنا عنهم بسوء بأن نذوب الحقد و البغض و نصارح , عما أخطأنا في حقهم, و نفتح صفحة بيضاء ملئها شهادة تشريف لا تكريم ففرق بين الاثنين , فالمجروح و المحروج لا يحتاج الى كرم احد غير الله , بل يحتاج الى اعتراف و ولاء له بالشرف فالشرف هو الفخر و العزة,
اذا فلنستعد الى استقبال مرش و رش سيدنا محمد (رسم) لأجل ان ننال روضة جنة اله الار ( جار أ)(ج أ) فان لمن روح القران العجائب و المواعظ (عوم) فالقبر ينادي و الاذان غافية لا تبالي المجرى من المجريات ,عمت الابصار و تاهت الافكار و كل الافكار لها مسعى واحد و غاية واحدة هي تحقيق صورة حية من وحي القرأن و عشرة الفن الراقي (فوقع) من سورة الواقعة , نبثها على المرائ لعلى و عسى يدرك أحد مفهوم علاقة الانسان بالطبيعة فكل شيء واضح من الضحى و البيان و من الواقع نخط و نشق نفق الظلام نحو محو عالم االاوهام , كل همنا ان ننال رضوان الله و رضاه عنا , ان للصبر حدود(صح) (ص)صاد القرأن و (ح) الحب و الحرس الشديد و الحماية , فليت الناس يدركون اننا لسنا بحاجة الى من يعلمنا الاسلام بقدر ما نحن بحاجة الى من يغرس فينا بنة روح الايمان لأن بالايمان ترقى القلوب و تحن الخواطر و تنفتح أزهار و ورود المخ, و ترى و تبصر العيون النور و علم اليقين,
فالانسان لا بد ان يكون كالميزان وسطيا يرضع من شروق و اشراقة حنين الشرق لأجل ان يصب زبدة حليب الشرق الى الغرب الجافي , الصحو من الشرق ,فهم أولى بذلك لأنهم يقومون لصلاة الفجر قبل الغرب لذلك قيل العلم درجات , فكلما ابتعدت ببصرك و بصيرتك نحو فبلة الشرق (شق) كلما انشقت امامك السبل و زادك الله علما و تميزت عن من هم في الغرب, (ولوا وجوهم شطر البيت الحرام)(و شوى)
(القبلة ) (11ح و ن) أي (سورة هود) أي( 9 ح و ن) أي توبة
(9+11) =(20) سورة طه (و سطرته)
اشرحها مع دماغك فالسطر بالقلم (فقب) من سور القلم(ن و ما يسطرون)(نوم ي)
(ني)
انتم نيام لأنكم لا تبصرون ما أبصره في خيالي , لا تهتمون للنقاط و لا للحروف و لا للارقام , فكيف بكم تفهمون القرأن اذن و تعون روحه , و تدركون بأنه صالح لكل زمان و مكان, فالحياة حكمتها في (الحساب) أي( حب سأل أ) (أحس)
و الاحساس نعمة رزق و ملك , ميال أميل للشرق لأن ثمة أجد راحة بالي (بر) و (رب).