هي أم عزباء و أنا ولد صايع ( عصاه واو)

بسم الله الرحمن الرحيم

فالحب عالم مثل البحر فيه سباحة و تسبيح ( و ست), فالمراة بطبيعتها ميالة للصيع الذين يغامرون في مغازلتها و يحومون حول حدائق قصرها (حق) , فالمراة مصير استقرار هيجان بحرها الزج أو قل ( زلج أ) ازلهما, فمهما كانت المرأة قوية و عظيمة الشأن فهي أمام الرجل أكلة و طعمة سمكة لذيذة, فترى الصايع محاولا ايقاعها في قاع بئر خواطره و عفوية تصرفاته و مشاعره و ذاك عادي, و تراها هي الاخرى تترقب ألوان و اشكال موجات بحره فبدون شعور منها تنزلق و تتدهور حالة شعور قلبها لأنها ضعيفة و عاطفتها جياشة بها جيش في عمقها , يدفعها نحو المغامرة و المخاطرة و المجازفة بشراع قالبها على تلك الامواخ الصاخبة, التي يثيرها ذاك الولد الصايع, فمن منا لا يحب الاستقرار في ميزانه و تمييزه, فالكل يريد ان يلتمس شيء من مادة مميزة فيها دسم و سمد طبيعي, من منا لا يرغب في أكل التفاح ( فال حت أ) (فاح) فقد لا تهتم هته المراة القوية في بادئ الامر بهذا الولد الصايع , لكن ايمانه و اصراره على الاقدام و حط اليد على سور قصرها و مناداتها بأعلى صوت يجعلها تميل أغصانها و تنحدر نوعا ما , فشيئا فشيئا تستلتهما حب معرفة ماذا وراء طيش هذا الصايع من تعابير و أوزان , فتنهار في صمت ان تدلي بشيئ و تبذل قوتها بسحر عصيان هذا الولد ,فقد بدا يصيبها طيف تريد ان تقلع بطائرتها نحو مطار لا تعرف ماذا وراءه, ان الامر جد طبيعي لدى العارفين بشأن أمر العشق و العشاق, و روح ماء الحب كيف ينسكب في صمت , فلنعد الى سيرة من سبقونا من فرعون و موسى,(و فم) بماذا فاز موسى عليه الصلاة و السلام على سحرة فرعون أليس بالتحدي و المجازفة و المغامرة و كل ذاك من وحي الايمان بروح الله ( و تاب)

بماذا فاز يوسف عليه الصلاة و السلام على كيد زوجة العزيز أليس بالتحدي و الصبر و الايمان بروح الله ؟

فلا نفهم معنى كلمة (صايع) انه طائش ينقسه أدب, بل الصايع معناها (عصا ي)

او (أعي ص) سورة قرأنية,

ليس العيب في أن نغازل امراة ان كان الغزل فيه أدب و شعر و خواطر نظيفة, الغزل ( لغز ال) و لا نتجاهل ما تحتاجه المراة من هته المادة المفقودة في زماننا , لما نفتقدها لأننا معقدون بعقدة, لا نعي معنى العقيدة الصحيحة كما يجب أن تكون عليه,

و العيب أن نهاجم المراة ان هي عشقت و عبرت بصريح العبارة, لأن المراة ليست جسما مجسما بل روح بحاجة الى اكتمال و ساق بحاجة الى سواق يسوقها نحو عالم لا خوف فيه , عالم الامان و الدفئ و الحنان, بحاجة الى من يشعرها بأنها موجودة بداخله , فزواج الروح بالروح (راحة) (2 نقطتي و 4 حروف )

(بقرة نساء) (بن) من بنة و (بنت)

قلت انكم بحاجة الى (عدة) حتى يكتمل زادكم , فما معنى ان نتزوج بجسد دون روح(جرد) من الجراد , فالجراد اذا حل على حقل التهم كل في أشجاره و أرضه, كذلك علاقة الرجل بالمراة دون وجود هته المادة الحساسة , فتصبح المراة هنا بمثابة ألة مخاضة لا غير و هذا ليس هو منطق الحياة ,فالحياة نعمة أي(ست) هي الخير و الشر , منها نكسب ثواب الجنةو معها الجنون, فلا تلوموا الصايع هذا فقد يملك قاموسا فيه حكمة و خير للنساء و دليل يدلي معنى الحياة على الطبيعة من الطبيعة نفسها (منها و اليها )(و أم) طبيع أدم و حواء و مقام الجنة(حج أم) أو ( مح ج أ)

.