بسم الله الرحمن الرحيم
أنا حر أصيل أعشق الفن و الاصالة , أصلي كيف ما شاء لي ربي و أعبد كيف ما كتب لي أن أعبده باخلاص و وفاء لعقيدتي , أعرف اصلي و جذوري و أحفذ سنة أجدادي, لا أعادي و لا أخاصم و لا أغلق بابي بل مفتوح حتى لأعدائي ,ان لهم عندي شيئا من الزبدة و الخبز (زوخ) من اسم (زوليخة) ,فخر و افتخار بعملي و تقنيات الفن , و بقيامي نوافل الليل و الناس نيام, لأا أنتحر بأشواقي لأي كانت من النساء سوى للتي تمدني بالحليب الذي هو زادي و طاقة أستمد منها حنان خواطري, أحذر من لذة طعم زبدتي (زطل) انها كمنشط و مدوخة للعقول و لشرايين المخ, سألوني لما تحبها قلت لهم ان لي فيها سر أية السجود تجسدت من الطبيعة في خيالي و ارتسمت لي كوحي منفوخ, روح سال سيلانها عبر الجو و عبر مجاري عروق دمي ,و أعطت أمرا لقلم السيال بأن يبوح و يقول و ينشر الحق و البيان و يرسم جيل الغد, احذر لا تقترب من علمي بل اقرا و افهم المعاني و ما ورائي و ما وراء بنة زبدتي ,ان لك فيها شفاء كعسل النحل, أنتم تعشقون الحليب لأن كونه أبيض و انا أعشق الحليب لأن لبه فيه جنة أخرتي (أ.ج) , ما صدقت أني عثرت أخيرا على سبيل و مسلك يوصلني الى عالم ربي تقيا نقيا(نت) انها رسالتي جائتني على صدفة وقع حب و عشق وقعته مع روح نفسي,أي مع اللحن( انا لحن)(ال)
أريد ان أخدم الله حق خدمة حتى ان لاقيته بكتابي كان شهادتي و تاشيرة عبوري نحو جنة الخلد , سبلت عمري للجهاد لأجل خدمة الانسانية(أخ) و كانت اية سقي علمي أدب فن(فعسى) ,أدب فيه ذوق , اختلفت بحبي عنكم و تخلفت عنكم فيما أنتم تعبدون, أنتم تعبدون الاجسام المنفوخة و الهياكل الضخمةوالملونة بألوان و انا اعبد سر ذوق حليب الصدر(أحس ذ)
(الذكاء) ( اذا أكل) (أأ)
(الذوق) ( و قال ذ)
اذا جمعت الكلمتين و حذفت الحروف المتشابهة بينهما تحصلت على ( ك و ق) يعني (أكل و قول )(قوى)
بعني قوة الذكاء من الذوق الرفيع و الاحساس النقي,
فالاكل فعل و القول بلاغة لسان و حس قلب (لسان قلب حس)أي(حقل) حقل به زهور ,فالقول الجميل كالوردة الجميلة , ألم يقولون (اللسان الحلو يرضع من اللبة) (لم حلي)(حل)
فمن منكم له الشجاعة في ان يقترب من حرمة الاسد ليشرب من حليب بيته(حب)؟
و هل هناك حيوان أقوى من الاسد و اللبة(ال)؟سورة البقرة اول ايتها (الم) (قرأ لبة) (قل)
فكذلك أنا فحين شربت حليبها و تذوقته أحسست بطعم حنين يراودني للايمان, و يامرني لأن أقول , فها انا قول ما شاء ربي لي , فلا تستغرب اذا من حال ذوقي و حال صلاتي ,انا أعبد ما يجب ان يعبد لا أعبد الصدر بل أعبد ما في لب الصدر (الحنان) يا انسان.