أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كل الناس بتحب القمر و يا ترى القمر بيحب مين؟(أب و بكاء يتم)(و أبي) الجمعة نوفمبر 08, 2013 11:12 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قال ازرع تنبت(تقى),فزرع هو أفلم ينبت ما زرعه؟ و عن اي قمر و أمر أقصد؟ ليس مهما أن تعي و تدرك هذا القمر بقدر ما هو لزاما عليكم أن تدركوا خطاياكم لتصححوا نواياكم السيئة, فالتاريخ سجل يسجل و يعيد بث تسجيله ليكون أية و دليل و اشارة فيها نور القول الذي نحن اليوم بصدده, دليل يدلي انه ليس العيب في الزمن أو التاريخ بل العيب فينا و من تصرفاتنا نحو التاريخ, ننسى و نغفل عن التطلع على لب الامر و ما ورائها من صدف, ننسى الرجال و نغفل عن ذكرى حكمهم و دروسهم و مواعظهم و أقاويلهم و حتى بسماتهم فيها نور, انهم قالوا ففعلوا(قف) أصبحنا نعيش ضعفا لا مثيل له من جراء عبادة أوهام و خيالات, بحيث من معجزات الله عوضونا الاموات في الرد على الاعداء من صلب تاريخ الامة, لا تلوموني ان بكيت على ضي القمر لأنه قال اني مر مذاقي ,و حلو نوري(نوح مم)او(نوم مح) انه لب مح نائم لكن روحه حية تسعى و تسري في الارض مثل الدم في الشرايين, فالقمر يراها و الشمس تتلوها و الليل يسترها بستر الرب و صانع المعجزات,فقدنا الادراك (و ما أدراك ما يوم القيامة)اي( ماء و يم) فحين فقدنا هذا الادراك تكردنا و ثرنا ضد من هو فيه الخير لنا ,صفقنا للكذب و رقصنا لمزمار ابليس ,تطورت سبل الاتصال الروحي(أر) و بامكانك ان تتحدث مع أي ميت كان عبر كل العالم صورة و قصة)(ق و ص) فلا تظنوا ان الاموات هؤلاء لا يشعرون بل هم أحياء يرزقون , و نحن رزقهم ,رزقهم الله منا و به, نخلدهم في الارض و نمجدهم و نفتخر بهم بهم كما افتخروا بنا بالامس, ألم يقل الله اسألني يا عبدي أجيبك؟ من منكم يسال عن نية الاله؟ فقمر الله يرى (قيأ) و (أقي) سمع و رؤية (سور) ,الشمس و القمر(شوق) فاذا تميزت بروح الادراك أيقنت ما معنى كلمة (شروق ا) (شوق أر) فاليتيم ليس له سوى عرف يشد اليه عبر ضي القمر, فلذلك ظل بالنهار يغرد كالطير على الاغصان و يبكي على حرقة الفقدان و لسعة شمس الغار , و باليل على ضي القمر ساهر على الانس و الحديث مع الروح التي لا تحسوها أنتم لأنكم لا تؤمنون حق ايمان الا اذا جائتكم الصاعقة من السماء , قلتم وقتها أعدنا اننا نحن مؤمنون, فوحيكم من يوم تعرض عليكم العرائض لتروا أعمالكم و ما كنتم تفعلون, و ويحكم لا تجزي نفس عن نفس شيئا , فكل سيحاسب على حدى و على حد عمله و قوله, حيث طل علي ظيف و قال لا تحزن يا ولدي انا الله معنا ,مشيرا اشارة قدوم لحظة غار حرا(حل غ) لأجل زرع غلة و بخار فولة الحب المزروعة من كم سنة مضت , طل علي و قال زرعت حبة حب و اليوم اراك سنبلة سبيل و نفقة,فلملم سنابلك و أعد زرعها من جديد كما زرعتها أنا, فان من وراء ذات الزرع دسم و مسد و فيه خير للامة و للعالمين جميعا, تطور العلم و تطورت النصوص معه فلابد ان نرفع الراية بعزة و فخر و نكمل ما أنجزه معلمنا و أبونا و أخونا لأجل تجسيد ألة الدفع و تفعيل ألة المخاضة, فحين تطورت روح الاتصال بات لزاما علينا نحن أيضا نرقى نرقي أرواحنا و ننقيها من الدنس و الخبث و النفاق و الترددات, نعيش على وتر الغيرة و الروح الوطنية فأصبح لزاما علينا ان نغير ما بأنفسنا اولا قبل ان نفكر في تغيير ما بغيرنا, لأجل ان ننسجم مع التطورات لا بد من اعداد مجسم يجمع هته الروح لأجل دفع عجلة الوعي الفكري قبل التنمية, فلا تنموا المزارع و تخضر الحقول الا اذا سقيتها بماء نقي, و معبر, لنقف لحظة و نسترد الانفاس لنعرف كيف الاقلاع من جديد ,فالتسرع يلد العسر , و التريث يلد الوراثة , فلنحترم تراثنا و عمق سياستنا حتى نكتسب ثوب جميل نحو الاخرين من الامم و حتى لا نسقط في شبك العسر. | |
|