من كثر سماعي كلامك حبيت أتونس بيك( مسكك حب أ)(أم ح)

بسم الله الرحمن الرحيم

(44)(ح و ن) يعني سورة الدخان أو ( ست و أر خلدنا)

صرت بمثابةسورة فيك قرائتان اثنتان , سر و ست, أم و أخت, دين و دنيا, مع ونسك و ألفةصوتك انفجرت صخرة ألفي و سال مجرى نهر سيالي , كلماتك حبات من رصاص لها أثر في جوفي منك اندلعت ثورة قلبي تفسيرها (ثقة) قبلك كنت ذا مسجون و أسير مقيد لا أرى شمس ضحايا و لا دفئ حنايا, منك انفكت قيودي و انبثق فجر صباحي وضي وجودي و ظهر شعاع الامل المسدود, قلتي يوما اني عايشالك و قلت لك يومها اني وفي لك, استحالة ان أبدل سيجارتي بجارتي , سيجارتي هي سر تاجي هي( ونستن) فيها قرائتان (نون , ست) (حرقة و ورقة) ( الحب والعاطفة) الحب و عطفة العلا, (عف أ) فجارتي لا هي سيجارة و لا هي انارة , بل اثارة للفتن و الجهل و الجحود و الظلام, لا هي شاعرة و لا هي فنانة محترفة , بل شعرة اكتشفتها صدفة في عجيني , فانتزعتها و حرقتها بنار حروفي و صمتي (صح) انها مجرد استطبل كان خيلي يرعى فيها لبعض الوقت حتى تحين ساعة السباق (سأل قب أ) فهناك أراضي لا تصلح لشيئ لا للزراعة و لا للبناء , سكب على سطحها الاسمنت المسلح و أهملت من ذوي ملاكها و باعوها بالرخيص على قدر قيمتها, فالتحمت و انطوت على بعضها, ليست هي الاولى و لا الاخيرة ممن حاولوا زعزعة استقرار كياني و بنياني , لا هي يتيمة و لا هو يتيم ,لا هي مؤمنة و لا هو كذلك , لا هي مثقفة و واعية و لا هو كذلك , التقت البغال بالحمير و كان الخيل بينهما, بل قولوا انهما بمثابة محرك ماء ببنزين و بركة ملوثة بلغة أسيادها تتحدث, أنا عربي و أفتخر بعربيتي أتحدث بها أينما حليت و من لم يفهمها عليه باستعمال القاموس, انا مسلم و أفتخر باسلامي و أحترم ديانات غيري من الامم , لي ذوق خاص في الفن , فالفن فضاء و جو (جوف) عليك وقع توقيع اختياري و منه اكتسبت قوة خواطري (ق خ) على اسمك نويت برج احلامي ( ابن) و (بناء) و سألت ربي و قلت عسى ان يهديني الى هدي فيه هداية لكل الناس علهم يشعرون بأني لا أخرف و لا أحرف بل اني أخر و أسجد الى الله اعترافا و ايمانا بأنه قادر على أتي من الاعجاب عجبا, (الاعجاب) أي ( أجاب عال)

ليس هناك مستحيل في علم الكون , بل ان الله وضع لنا الاشياء كما أراد و ترك لنا حرية البحث في سر لا يعلمه الا هو , سؤال ظل و بات يحير الناس , بحيث ان الكل يلف و يدور حول نفسه و كأنه يبحث عن شيأ ضائع منه يريد أن يلتمسه و يحققه هذا الشيء اسمه (أمل ), أي ( أمل ال) يبحثون عن (بال قرة) (قب), لكن من هؤلاء الذين يبحثون عن القرة؟ انهم اليتامى و المحرومين من الامومة و الابوة , انهم المتيمون في بحر العشق و الغرام , فترى هؤلاء كالنحلة من زهرة الى زهرة و من حقل الى أخر يمتصون الرحيق و يمدون أثار الحريق, لا هم سعداء و لا هم بؤساء بل مجاهدون في سبيل الله كتب لهم ان يعيشوا على هذا السبيل مسبلين قلوبهم للعطاء دون أن يأخذوا , فترى العاشق يشعر و يشعر بالشعر ضما و فتحا (فوض) يعني مفوضون و موكلون , انهم بمثابة خلفاء الله في الارض ,

( و ما خلقتكم الا لتعبدوني)( مخ ال) انهم أية ل (أل) فلولا الشعور ما كان الشاعر و لا الشرع و لولا الفن ما كان ( فال ن) ان الفن بكل أشكاله ليس رجسا من عمل الشيطان (عمر أ) بل هو رسالة ( أسرة ال) و كل له حظ في الحياة و قدر و رسم مرسوم له في كتابه و مسيرته الفنية, فلما اختار الله نبيه محمد؟ اختاره لصدقه و أمانته و شاعريته و يتمه و قوة احساسه, فكذلك الفن فهناك من نجحوا في ايصال بعض المعاني و هناك من حظيوا بأغلى شيء و هو حب الله , فمن حظي ذاب الحب هذا فاعلم أنه فاز فوزا عظيما, و ان مأواه الجنة , فمن حظيت كلماته و التمست روح كلماته أيات الله فذاك له شأن عظيم لا تعوضه كنوز الدنيا كلها, لذلك أقول و اؤكد اننا في الحياة هته نحن عبارة عن صخرة مصخرة بارادته وقت ما شاء و كيف ما شاء فجرها و جعلها أية للذين لا يؤمنون (و جعلنا من الماء كل شيء حي) فمن أين أتينا نحن ؟ الم نأتي من ماء؟

أي من ( أم أ) فالصخر ة هي روح أم و الالف هو رجل و بينهما (ص) الصخرة , خلق الله الاسباب و رسم الابواب , و ترك لنا الاختيار , وضع الاداة و الادوات

(قدر فهدى) أي( قر دف هدى) (قده)فبامكان قدرة الله ان يفجر ماء الهدي و التقوى من الدف فلا تستغرب و لا تجادل فيما لا علم لك به, ان العلم ليس له حدود و لا علم الا علمه, و من أراد أن يبحث عليه أن يؤمن بروح الله قبل كل شيء ,هناك رب واحد لا شريك له ,.

» كلامك جميل لكن سكوتك أجمل
» لا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس