بسم الله الرحمن الرحيم
من صام رمضان ايمانا و احتسابا غفر الله له ما تقدم و ما تأخر من ذنبه)
( الصغر ذ)
الصغر من الطفولة و من المسيرة تعرف السيرة , سيرة الفرد , لا تحكم على شخص لا تعرفه قبل ان تقرا تاريخه و تتطلع على أعماله, فتلك الاعمال هي من تدلي من هم نحن , فالانسان خلق ليعمل و يجتهد و يصوم و خلقنا نحن لأجل ان نقيم و نقوم تلك الاعمال ثم لنصدر الاحكام, و نستخلص العبرة من صورة هذا الشخص , لا تنظر الى هندام (هن دم أ) (هدى)
بل انظر الى ما وراء هندامه أو بمعنى أخر هديه و سيل سبيله و ذمع عينيه و حبر قلمه, و صدى كلماته و عمق معانيها, ابحث في اللب فيما وراء البال ان أردت فعلا أن تصل الى شاطئ الحق في العلالي و ان اردت ان تتلذذ بالحقيقة, التي فعلا الكثيرون هم عمي لا يبصرونها , ترى الجدران امتلأت بالصور و الساحة مليئة بالمصورين لكن عدسة الله أقوى من كل العدسات الموجودة, بحيث أن الذي يرى في الصورة ما يهتم سوى للشكل و اللون لكن صورة تعني سورة (س ص)سؤال مصدر اجابته في سورة من كتاب القران , اذا تحدثنا عن الصوم مثلا فهو (من طلوع فجر الى غروب شمس) اي( شغف أطم) (ش أ)
أي(شين ألف)
أي( شاي نلف) (شن)
شأن لنون
قلت و أعيد لألف مرة ان الفن رسالة نبيلة نبيلة (رن) من النور , شأني فل يعني ورد , فماذا وراء الوردة و من غرسها و من سقاها و من اعتنى بها يا انسان ,انه الله سخر و قدر (سوق) و سقي قدر من يغرس الوردة ثم قدر من يعتني ثم قدر من يصور وثم قدر من يسقي ثم أتى بمن يعتز بها لأنه شغفته بجمال روحها و زينة عطرها, و بعد معانيها, أي ان الوردة ما خلقت من العدم بل من الفطرة و من سحر الرحمان (سر) لتكون في صورة أية للعالمين , الفطرة من الافطار و عيد الفطر (عف) من العفة, فالصوم ترافقه ألتين شمس و قمر(شوق) سحور و صبر و افطار ( س أ ص) سأل و اجابة صرامة, (رص الامة) انه جهاد في سبيل الله, فمن صام على شيأ أفطر على شيأ أعظم منه, و من صام على مسيرة أفطر على سيرة أعظم, و من صام على أدب أفطر على سر أديب , فمن صام على زواج افطر على سر أحلى زوجة , فمن صام على أصل افطر على أصيلة , و من صام على الحق أفطر على سر حقيقة عظمى, (حس ع)
اذا انت لست صورة و بس بل قولي أنا اية رب و خريطة صوم يعني قولي انا (أر خص) يعني (خر ا ص)
يعي (صف أخ لدار) (صلا)
ألم يقولوا ان اللغة العربية فيها الدر كامن , اي فيها فخ و كمين و الذكي عليه ان يستخلص هذا الفخ ليكسب الفخر, (فال خر) او (الفرخ) ان للعربية أم القران أولاد و بنات (أدم و حواء) فان احترمت هته الام و اعتنيت بها و ثقت في حبلها رزقتك بابن او ببنت , ان الجنة تحت أقدام الامهات ( أتى أ)
من صلبها ترى بنة مفهوم الحياة و كيف صورت للخلق, فمن لا يفهم اللغة و لا يتعمق في معانيها لا يصل الى غلتها ابدا, (اللغة)( غلة ال)
سورة البقرة (ألم) (ألف لام ميم) انزع المتشابهات تتحصل على ( في م)
سر الغلة يكمن في حرف (الميم) من الماء , و جعلنا من الماء كل شيء حي , فالوردة ( ماء و تراب) (تاء , ميم) ( ت م ا ي)
(أمتي)
فاللغة مراة أي من صام على العربية أفطر على سر العربية (اية لعرب)
أو (أبيت لعر) قال الشاعر( أبيت على الطوى و سأظله حتى أنال به كريم المأكل)
أي( وعسى حبك أأأ)
أو (وعاء سحابك أ)(س و أ)
(سؤال و جواب) و وراء السؤال كد و جد و سهر ليالي تصل في النهاية الى (الصواب).