هدفي نقطة في قلب زائد ربط الشعوب ( زفه قران)(قز)

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم على مسمى علامة(زائئد) ,يعني أنا ماء حبر أي (مني) (مسلمين ,يهود ,نصارى) أنا أدمي مزروع ولدت من ماء دافق خرج من بين الصلب و الترائب,أسقي لأروي العطشى للايمان بالله , و لست نارا أحرق الاكباد و الكتب و أمحي الاصول و أتنكر للشعوب بل نور و رن , أبكي على الوحدة التي باتت حبر على ورق , معاهدات توقع دون تنفيذ, و صراعات داخلية و خارجية تنسجها أيادي مجرمة و شيطانية هدفها مصالح ضيقة مادية غير روحية , هدفها استغلال العلم لفك وحدة الشعوب , و زرع الرعب في وسطه و نشر الدعايات و اثراء الفتن لأجل تسريب منتجاتها من الاسلحة المدمرة و السموم القاتلة , نحن بر و بئر نقي لأجل زرع التقوى و الاخوة و دفع روح التعامل في كافة المجالات نتبادل الاراء و العلوم و الثقافات دون ان تسيل بيننا الدموع, فمن الخاسر الاكبر من كل هته العواصف و الهموم التي حلت بمختلف الشعوب أليس هو الشعب ,و من الرابح من هته الحروب و الفتن و الدعايات المغرضة ,أليست هي المافيا بأنواعها, فمن يقتل روحا عمدا بامكانه أن يحطم أعمدة وطن بحاله, لذلك أنا منفرد بأفكاري و ذهني لا أميل الى هته الافكار الجديدة التي حلت ببعض الاذهان الغير واعية للقرأن و ما فيه من لب الفكر,و هته الاذهان التي تحرض و مداومة على الفعل و تحاول تفكيك و تدمير كفة الميزان بحيث ولت الاقوال كثيرة تذاع على المسامع فترى مثلا قول هذا أصله يهودي و هذا أصله نصراني و هذا أصله مسلم , فكل له أصله و من حقه أن يحافظ على أصله و يلتزم بمكوناته و مبادئه, و من واجبنا ان نلتزم و نحترم نحن ايضا و لا نتجاوز في تعدينا على أصول الاخرين, فكل له حرية في اختيار اسلوب عبادته , و انا ضد العداوة , أصادق من يصادقني دون اعتبار الجنسية و الاصل , و أتعامل مع الكل بمقياس و كيل و ميزان متفق عليه, و ليست لي أية عداوة مع أي كان , كل ما في وسعي أعمله لأجل الوصول الى النقطة التي حطيت نفسي فيها , لا ذئبا و لا أسد بل خروف يرضع من صدر أمه و يلعب على ظهرها و يأكل من عشب حقولها, أنا ابن أدم ابن اليوم من واجبي أن أحدد أسس بنائي لأجل ضمان و الحفاظظ على سلامة أولادي غدا, فالحروب و النزاعات لا تجدي نفعا و العداوة لا توصل الى الهدي, بل السلم و السلام و الراية البيضاء خير و ابقى, فمن احترمني أحترمته و من خالفني انتعدت عنه دون أن أدخل معه في زمام جهله و عقده, نحن ابناء اليوم يعني رجال الغد معناها لا بد ان نحلق (الذقن) أي( قل أذن) يعني لا بد ان يستوعب الانسان معنى الذكر ان أردنا ان نكون أذكياء , و نفهم معنى النون و ما وراءها,

فالعلم سيل و واد و مجرى يمر على حقول و مزارع و كل يزرع في أرضه ما يشاء و ما يناسبه و بالطريقة التي يراها تساعده, اذن ان السيل واحد من الاحد لا اله الا هو فاذا سلكت سبيل الوحدة فذاك خير السبل و كل الاكل كان بناء على سورة الاخلاص ( مش سورة و خلاص)أي ( و ترى شمس خل ص) ( خص و تش) (خوة)

من الاخوة هته السورة التي من المفروض ان يجتمع و يتحد عليها كل الامم و الشعوب أي كانت جنسيتهم او اصلهم , لأنه لا أحد بامكانه ان ينكر وجود الله و قوته ,

(قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفأ أحد)

في السورة صورة ( 46ح و 10 ن)أي 56 أي (11)

يعي في رقم (11) ثلاثة سور تفسر معنى المني و الماء المتدفق

(فاتحة, هود, بقرة)(فبه)

انزع الحروف المتشابهة تتحصل على

( و قلب دره فتح)(16)(سورة الحجر)(جراح ل)

أي(ودفق)أي( دف و ق)