سيالي بدرك نيل أب ا( أنساب)

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا وعد و لك شعار راية (طلع البدر علينا و جب لله داع)( جواد طلع)(ج ط)

طائع و طابع , أنا مفكك الجمل الملغمة و المحشوة اعذريني ان أحببتك فمن لا يحب القمر اذا طلع عليه و أنار من حوله , ؟ فأنا القمر حلمته قبل أن يظهر فما بالك ان ظهر ,أصبحت أراه و أفهمه و أعيه, رغم أني مسجون لا أرى سوى من نافذة ضيقة جدا , و لا أعلم حتى كم بقي لي في هذا السجن من ايام , فحين الخروج سأمطرك بوابل من الحروف و الكلمات أبدا قرأتيها في حياتكو قولي أنها القصة ما ابتدت بعد لأن الناس لا تريد ان تفهم ان الانسان له قلب و القلب دوما يبحث عما يناسبه و يتلائم مع جو دمه, و الكاتب كذلك يحتاج دوما الى جو معين و مكان ملائم يطرح فيه و يسرد فيه أنفاسه و يجول بخاطره ليجد كيف التعامل مع سيل و مجرى الحديث, نحن لا نهتم لهته الاهمية من الوسيلة بل نبحث عن الغاية بلا توفير أقل شيء ممكن, يعني الوضع غير مناسب لأستقبال البدر على هته الحالة فالظروف جد سيئة, الكلمات التي أكتبها صدقيني أستحي من سردها لأن لا معنى لها وسط جو معكر غير واضح, و سط هذا الضجيج, أنا في قائمة المنسيين أو الاحتياطيين أعمل كل جهدي لأجل أن أصل الى ايصال معناي و ما أراه مناسبا لكن بدون جدوى , كل الامور تنتظر قيام الساعة التي قيل عنها لا ريب فيها, و علمها عند أو لي الامر , نحن الان أحياء أموات نعيش وسط الجهلة و الاغبياء, أكل و تغميس و نوم , فما استطعت ان أترك هته الالة التي أدمنت عليها و ما استطعت أن أكتم ما بداخلي من ضيق و عسر بصدري , التفت من حولي كل الاوجاع , ما تمنيت ان أرزق بعلم يعاتبونني عليه و يعاقبونني كل هته العقوبة التي لا أستهلها , عوض أن يساعدوني و يشعنونني لبذل مزيدا من الجهد و رغم الفراغ الذي يعانونهو رغم الامكنيات الضخمة التي يمتلكونها مصممون على ضربي عرض الحائط و ضرب ظروفي و كأني أنا من اخترت ان أكون على هته الحالة و ليسوا هم المتسببون في شل حركتي و نشاطي , انها مسألة سنون و ليست شهور, أزمة طال أمدها , فلهذا اكره الشكوى و لا أستطيع في نفس الوقت كتم الالم دون قول و لو بكلمة قصيرة, اعذريني سيدتي تعبيري جد سيء لأن طقسي غائم و متوتر و غائب و خارج عن مجال الاستقرار, فاتظري شمسي يوما ما.