هي يا الخاتم و حسبتك لي ( حي و اله) ( حوا)

بسم الله الرحمن الرحيم

الخاتم هي رسم ورقة ظنت المسكينة و ان بعض الظن لأثم)ابل أ , ظنت أني عاشقها و ما هي سوى جسر و خلاص اي ( ا ج و خ) , نسيت نفسها من تكون هي حتى أرسمها ذاك الرسم, نسيت نفسها أنها على ذمة رجل جبان و غفلان, نسيت نفسها أنها ضعيفة الذهن و المستوى العلمي و الروحي , فراحت تفتخر بنفسها و بحالها من محالها و هي في الحقيقة متسولة و ما هي سوى حوالة بريدية وضعت على صفحتها طابع لأجل اثبات الواقعة و ارسال المرادو لئيمة شريرة غير كريمة, ناكرة للعشرة, و شيطانة أرادت ان تركب السفينة و هي لا تملك جواز سفر نحوالعالم الاخر الذي أردت أن ارحل اليه, هي شكل و مشكل و أنا موضوع , هي مادة و أنا روح , هي متزوجة و انا عانس , هي في قمة البنيان و انا في قمة البنة, هي أكلة و أنا طباخ , هي أفعى و أنا ديك, هي غجرية و انا عربي, لا تعرف و لا تفهم معنى الالف من الالفة من النون, تحب الركوب على ظهر الاحصنة, و هي غير مؤهلة لذلك, لذلك حلمت بعض الاوقات و نامت على أوهام , لكن ما هي سوى غلطة و عميت فيها ابصاري عن حسن نية, ما ظننت انها مركبة مركبة من صنع أدمي و أيادي , حسبتها طبيعية مثلي و عشبة محلية , فاتضح الخيط الابيض من الاسودو عرفت انها سافلة و ساقطة لا يعرف قلبها لا النية و لا الرحمة, تعبد الاشخاص و لا تعرف معنى الله , لا تعرف قيمة العشرة من العشرة, حقيرة , بل الة خلقت للركوب مثلها مثل البغال و الحمير, أغوتها المادة و الكلام المعسول و الاوهام , فباتت تنشر في الدعايات و هي ضحية مؤامرة أحيكت من حولها لأجل سحب البساط من تحت رجلها, فهي كالدمية لا تعلم من أمرها شيء انها بداية لدنيا, استغلها الفلاسفة لأجل انتاج نظرية من الواقع المزيف, سقطت ورقتها و ماتت شجرتها و بائت بالفشل هي و قومها , و فسخت كل مشاريعهم, لأنه ارادوا ان يتبنوا وهما لا حقيقة, فكل أخذ جزاءه حسب نيته, فالاعمى و البصير لا يستويان , فالخاتم أكبر من صوابعها يدها, و التاج أكبر من حجم رأسها و القلم أعظم من شانها, فهي صورة و خلاص (مش) هته لا تناسبها, (ميم شين) ( مني ش) هي مجرد لوحة بداية طريق و قصة رحلة و حب ما لا نهاية , فكرة قصتي مع الزمن.