أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: جيب راسك لي و أجي نفسروا( لون جار) الأحد نوفمبر 17, 2013 10:32 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تعالى يا جار بٍاسك لا ببطنك أوريك ما لا تعلمه عني, الرأس خزان ماء و كمبيوتر معلومات و الفم دبابة و الحديث ميزان و العشق من قيس و ليلى (قول) , أعشق أنا النسا ءالى درجة الجنون الى ما لا نهاية, اعذرني ان سكنت البحار لأن جوكم ما راق لي و ما ناسبني ,لي ميز خاص و تمييز للبعد , حبلي طويل جدا, وجدت مع الجن رايتي و رايتي مرفوعة في وسطهم , فلما أبدله بك ان كان في الجن هذا خير لي و لك , صدفة محبة من حبة قمح و قدر فيه كاس و اساس بنيان و ربط شعوب ببعضعها البعض, أنتم تخشون من الجن لأنكم غير صرحاء و غير مؤمنين بكتاب الله , و تتنافقون حتى مع أنفسكم, فأنتم تأكلون من خيراته [اسماء مستعارة و أنتم على علم بذلك , يعني تأكلون و تسبون الملة (غمة) مغمومين غير منفتحة أدمغتكم على الغلاف الخارجي لحبة البيض, فحبة البيض تبحث عمن يراعي سلامتها من السقوط و الانكسار و لا تبحث عمن يتركها لحرارة الشمس ليفسد محها, و تصبح غير صالحة للاستهلاك, نحن مفوضون منه يعني ما نفعل و ما ندلي به مع كافة الطقوس بديناميكية أي( دين كية امي) (دك أ) كالديكة , فلولا الديك ما كان البيض , و ليس مهما أن نكن كلنا فلاسفة , فيكفي فئة قليلة من الفلاسفة لأجل انتاج سلف صالح و صادق يعي ما معنى للضرورة أحكام , و يعي ما معنى مصالح الدار من الدائرة , ان الله خلق و فرق , و رزقنا بفن بل قل سلاح قوي لنا فيه شرف نلناه بجدارة و استحقاق , لا نبيع فيه و لا نشتري بل نستثمر في كل ما ورائه لأجل ان نكسب قاعدة قوية و ثقة و حوار بناء فيه بنة المستقبل للاجيال الصاعدة, لسنا معقدون بل صرحاء و شرفاء نعترف بالحقيقة كما هي حتى و ان كانت ممن لاى ترغبون فيهم , بناء على خطى الرسول الكريم, فكيف علم اليهود أنه سيأتي رسول من قريش و عرفوا حتى اسمه؟ و الجواب انهم يملكون علما لا نملكه, يبحثون ليلا و نهارا عن أسرار العلم , و يستغلون الكبيرة و الصغيرة من العلم , لا يستهينون بالعلم , ليس الا لأجل ان يتميزوا فلما لا نكون نحن مثلهم نسهر على العلم عوض الكلام الذي لا يسمن و لا يغني من جوع , لما لا نتعمق في الدين و نوسع معارفنا مع العالم الاخر الخارجي عوض المعاداة و العناد و الصراعات التي لا تنتهي, لما لا نبحث عن بوادر السلام عوض ما نبحث عن الثغرات لأشعال الفتن و اثارة الفوضى في الوسط , لما لا نساهم يد واحدة و نتعاون على البر و التقوى عوض المنكر و العدوان ان كنا فعلا مسلمين مؤمنين. | |
|