قولي و ألي سر جب أ( وسجى ق أ)

بسم الله الرحمن الرحيم

(و الضحى و الليل اذا سجى)( و اسوى أ) (أ س)

اي(ألف ,سين)اي( أين سلف؟)

يعني اننا في قاع بئر في جوفه و لنا ثمة سؤال يبحث عن اجابة , ليل مظلم طال ظلامه يبحث عن نور, ليس نحن من اختار أن نكون في مثل هته الوضعية و الظروف القاسية المؤلمة و الغامضة بل الله هو من قدر هته القدرة ,نار شوق و دفأ حنين يجمعنا و فقدان رهيب يؤلمنا و برد و شتاء يغزوا اراضينا, الكل يعيش على عدم و اعدام , وجهل لحقيقة امور هذا الكون كيف تكون, الكل ما عاد يسأل في ذاك السف السالف الذي غاب بل قولي غيب و لا احد يتساءل عمن نحن و من اين أتينا , منهمكون في الماكل و المشرب غير واعون ما يهمنا من الامر من هته الرسالة في الحياة, الكل يصرخ و ينادي بالنقصان لكن ما علموا ما ينقصهم , انه الايمان بالروح هذا النقص الذي تعانون منه, اننا عطشى و ظماى نبحث عن مادة اسمها ماء لأجل أن نعيش ( ولسوف يعطيك ربك فترضى)(ري فول) (رف) , فالحياة محلاها (أب أم) أو ( بأم أ) لا تستطيع ان تقول العكس أي (بأب أ) أي ان (الالف) تكمن لدى الام هي الالة التي منها تأتي الحروف التي بعدها , أول حرف , هي التي تأتي منها و بها الثمار, فالاب (دلو و هي ماء) (دم) و (مد) فالمراة كالمطر اذا سقطت على اللارض اخضر لونها و انتعش عشبها و تبدلت صورتها, و انفتحت زهور حدائقها, هي زاد الرجل انها شاي و شيأ , ثلاثة حروف (ش)(ي)(أ) اي ( 8 ح و ن) سورة الانفال , فاضا أضفت لها حرف (د) الرجل أصبح الامر( أشيد) اي(9 ح و ن) سورة التوبة ,

(توبة أنفال) ( لب و فن) ( بن فول)

حيث خلق الله من كل شيء زوجين , فحبة الفول مقسومة الى قسمين نصف في الشرق و نصف في الغرب , فاذا تزوج الرجل بالمراة أعطاها لقبه و قلبه(قول) و أعطته هي (روحها و قلبها)( و رق) من الرقة و الحنان و العطف يأتي المطر و تنتعش الحياة و تسجى الدار و تعمر بالصبيان و الصبيات , و تحلى الحياة , لكن أين نحن من حبة الفول ؟و قدرة الاله , اين ,؟