أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و لو ميت منه لذياب خايفة( ملل و مخ)(م و م) الخميس نوفمبر 21, 2013 10:27 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هي حكاية لشخص مع زوجته و حمارهم , كانوا يملكون حمارا يملؤون على ظهره دلو الماء ,فأصاب الحمار هذا داء اسمه (الصك) أصبح مأذي لمن يقترب اليه, فأخذه صاحبه الى السوق ليعرضه للبيع قصد شراء حمارا أخر , لكن ما حصل له كان غريبا فكيف ذلك؟ اشتروا منه جماعة هذا الحمار المريص بداء الصك ثم قاموا بطليه و صباغة شعر جلده بصباغة بيضاء و شربوه كمية من الخمر فأسكروه حتى الثمالة , فأصبح الحمار في غاية الاناقة و الجمال عاقل لا يصك, و أعادوه لساحة العرض في السوق , فبد سويعات قضى صاحب الحمال كل أشغاله ثم أتى ليبحث عن شراء حمارا عوض حماره , فأعجبه هذا الحمار المطلي شعره ظنه طبيعي , فاشتراه من الجماعة دون أن يعلم بأنه نفس حماره , و اصطحبه الى البيت , و لغباوبته ما علم قط بسر اللعبة و الخدة من وراء بياض جلد الحمار, فبعد سويعات طارت سكرة الحمار و عاد الى طبيعته فقالت له زوجته ان هذا الحمار هو نفسه حمارنا الذي أخذته للبيع في السوق , فوقتها تفطن انها خدعة , فخاب الرجل و أخذ يسب العرب على فعلتهم و قال مقال , الحكاية هته واقعية أعادها قوم على أرض الواقع أنها قصة امرأة بلطجية أريد لها اعادة عرضها في السوق فقاموا أهلها بتزيينها و صبغوا لها شعرها بلون اشقر و خمروها بسياسة السحر و الشعوذة علهم يجدون لها فارس أحلام يقع في حسن جمالها المزيف و المصطنع , و المراة هته داءها هو نفس داء ذاك الحمار المباع , دائها صك مالي(صم) ,فمن يا ترى هذا الغبي الذي سيقع ضحية هته الخدعة ؟ انا أرى انه نفس الشخص الذي عرضها للبيع سيعيد شرائها دون ان يعلم بمصيبة ما ورائها, لأنه ما حسب فطنة الناس من غباوته ظن انه أشطر من الاخرين, و ان كل الناس الذين من حوله أغبياء و هو الغبي الاطبر, قلنا ان الحمام طار و الجب الذي قصدته عميق جدا و ما هو بجبكم بل هو جبة لكم باذن الله , فبين صالحة و طالحة (صوط) فالصوط للحمار دواء ضروري حين الصك, و بين فن و جهل (جوف) فهل تعلمون أين جوفي و ما بداخله من معاني ان تراكم تمزحون معي, فرق كبير بين (ش)و (ق) (شوق) انا ابن شوقي شاعر عربي , أشوق المشتاقين أمثالكم بأوتار و أوزان من العصر القديم , لم و لن أعود دمية في ايدي أحد كان , أهدافي وطنية و أممية لا تنحصر في بقعة من بقاع عمارة , مخي واسع مثل البحر و قلبي حنون و صبور و اؤمن بفن ربي و قدر صدفه, فنصيحتي لكم ان تعرضوا هته المراة على صاحب بنك أو طبيب بيطري لا على طبيب جراح (ط ج) فرق بين الحيونات و العباد , مسألة قلب و مخ (قوم) فالحيونات مخها جاف و قلبها ميت, لا تحتاج سوى الى حقنة و نوم في الاسطبل و العباد فن و ابداع (وفا). | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و لو ميت منه لذياب خايفة (ملل و مخ)( م و م) الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 5:44 pm | |
| | |
|