أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ذوبني هواك عشقاك بجنون روحي أنا ( رب ذاعه)(ذر) الخميس نوفمبر 21, 2013 12:09 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا رب تفهميني أنت و فقط ,العالم كله لا يعنيني لأنها مسألة ذر (ذوبان روح) أنت فعلا غنيت و أنا سمعت و ابتلعت الكلام لكن في شي غير عادي لأن الكلمات قد لا تكوني أنت كاتبتها بل نجاح وصولها و استيعابها مبني عليك ( طريقة أداء لسان و ذر قافيتها) ( طل ذوق أ) فاللسان هو من زاد في الكلمات طابعا و طبعا و أعطاها شكلا مميزا , فاللسان هو للذوق بع لعاب (ماء) (و جعلنا من الماء كل شيء حي) ( و شمك حج أ)( وحش أ) أو (حوجك اشم) ,فاللسان هو ناطق معبر(نمله) فالكلمة تنطلق كالسهم من اللسان الى الاذن(ال) و الاذن هي حاسة السمع فاذا قارنت ما بين (نطق سمع) (سن)أو (منطق عس)(مع) او (نعم طقس) (طن) (سقع نطم)(سن) أو (عنق طسم) (طع) ,او (عن طسم ق)(قطع) (طسم ) أية من سورة القصص أو قل ( أصل ست و رقص)(و سر أ)أو (سور أ) أو قل( و سأل رقصة ص) ( سور ص) فاللسان ثم الاذن و بعدها العين ,قالوا (حين ترى العين تنسى السؤال) فالجواب واضح (علا) ( اذن لسان عين) اذا نزعت الحروف المتشابهة استخلصت ( عسلي ذ) أو ( ذع سيل) فبطبيعة الحال الاصوات تختلف عن بعضها البعض كما يختلف ذوق لعاب الفم , كل له ذوق خاص به, فحين أثر في سمعي ذاك الصوت رحت استفسر عن منبعه و سر جماله و حنيته ,فتعلقت به و الفته و داومت عليه و رحت ابحث عما وراء هذا الذوق من أيات الكتاب اكتشفت أن هذا الصوت صوت ملاك , غير عادي لذلك اصررت على البحث و التنقيب عن سر (طسم) انها أية من القرأن , حتى اثبت نقاوة هذا الحليب الصافي الذي منه أسرب حنان أمي فحين سماعي لكلماتها أحس و كأني طائر في عالم غير هذا العالم , فتحيل أمامك ساقية تسري عليها مياه عذبة و رحت لتتذوق هته المياه و ذقت الجرعة و التمست فيها بنة ألا يخطر على بالك ان تسأل لما حلاوة و عذوبة هذا الماء؟ فلو كنت مولعا بحب الطبيعة أكيد ستتبع جرة و ذيل هذا السيل الى حيث منبعه حيث الصخرة , التي انبثق منها ذاك الماء, و حين تصل الى سطح الصخرة تذوب حيرتك و ترتاح بالك و تنسى السؤال لأنك رأيت الطبيعة بقرة عينيك, تحمد الله وقتها على سر خلقه, فكذلك هذا هو حالي مع السمع , حين سمعت استأنست و شعرت شعورا غريبا هزني السؤال و الحيرة من الامر , احسست و كان شيأ ما يخاطبني و يعرفني, فرحت أرى لأتبصر حقيقة سر صاحب هذا الصدى , فالصوت نعمة انه(صلة و أ) (وصى) أو (الة و ص) , و المراة نعمة من نعم الله , مطر تأتي من نسيم و بخار طبيعة, فان كان هذا الصوت دوائي و به شفيت و به اهتديت بسببه الى طريق الهدي فلما أنكر نعمة ربي علي, فأصبحت من يومها مهتما بالقرأن و باياته , قران و فن و هي (فقه) , و ان كان هذا الصوت عوضني عم كل مفقود كان عزيز علي فقدته فلما انكر أنسه , (ان أنكر الاصوات لصوت الحمير) , وصوتها لا أراه يشبه نهيق الحمار بل صوت حمال و به حوالة هدي و رضا , صوت ملاك امتلكني و هداني الى سبيل ربي و جعلني تقيا أدعوا الى الخير منه وعيت ان الله قادر على كل شيء. | |
|