أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ولعني و اتركني نار وعلم عيني الحكي و خلي الي بيغار يغار لا ترد و لا تشتكي(وبتوت خيل أولع أ)(أب و أخ) الإثنين نوفمبر 25, 2013 10:32 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انا خادم سلطنة الحب ,أعيش الحب مع نفسي لا غير , نصبت خيمتي و بنيتها بحروف من اللغة و [الغاز كلمات من الفن الاصيل في قصيدها غزل و حفاظ على البيان الروحي العظيم, بنيان شاغر نفخت فيه شخصيات روحية من خيالي اعتنقت بها و عشقتها و رحت أتضارب مع أوتارها على و عسى ان يكبر هذا القصر و تعلوا قبته و يذاع صيته في العلا, فما دام ليس هناك من هو مستعد لدخول قفصي و مشاركتي هذا الاحساس النبيل الراقي الذي يصدر من جوفي ,ارتأيت ان أتصور شخصيات من الخيال , أغازلهم بالتلقائية ليس لي قصد فيهم سوى امالة و زعزعة القلوب الميتة و المعدومة من الشعور بالحياة و بنتها, أنا لا اجبر أحدا على ان يحبني بل أفرض اية حبي على الاوراق و بالنصوص اعبر عنها و الخص خلاصة وحيي , انا ابن العشق (شق علا)(عش) في سورة الفرقان اية تقول( يوم تشقق السماء بالغمام و نزل الملائكة تنزيلا)أي( أيوى و تنبت) نعم أنا غمامة أغمي علي و اسودت القلوب كلها في وجهي فأصررت على ان اسكب مائي و عطر نية حبي على الملأ على و عسى تنبت ازهاري و يفوح رحيقها بين العباد, لا احرض و لا أدوس على النعم بل شاكر و وفي للعلم و لربي ادق على أبواب قلوبكم برناتي في لبها رحيق عشق رباني أبى تنقية القلوب من الحقد و الغل و أبى صحوة العقول من الجهل و الغفاء, فاعذروني ان عبدت سيل الحب و الفن لأنه قربني الى حبل ربي و شدني الشوق الى سمائه و الى لقياه صافي , فان انعدمت القلوب و أفرغت من الروح الحية و من الحنان و الرحمة فماذا تروني فاعل سوى أن أتخيل ان هناك قلوب تشعرني و اشعرها ,اغار عليها و تغار علي , أشكوا الله حرماني و لا أشكوا للعباد , أشكوا لله قلة حيلتي و قلة زادي و لا أتسول على العباد, عسى الله ان يكرمني من حوض الخيال حقيقة ملموسة ألتمسها يوما , لمسة ملك , و لما لا فكل شيء ممكن و كل شيء باذنه , و لكل امرء ما نوى, في الحياة قاعدة (ازرع تنبت) اني مجهول انا من اخترت هذا السبيل حتى أعرف مستواكم و حسكم , لست ملموسا و لو كنت كذلك لألتمن كل نساء الدنيا من حولي لأني عاشق بلا حدود , لا تملكني ملكية امراة , بل حر أعشق نلاوة الحب على الكل لأن سعادتي تكمن في لمة الجمع ,لأني شجرة و بي أغصان كل غصن به حبات من برتقال و كل برتقالة فيها لب و أية , فنوح عليه الصلاة و السلام حين كان بصدد اعداد السفينة ماذا كان قصده؟ هل كان اناني؟ لا بل اخد في حسبانه من كل شيء زوجين , الا امراته ما أمنت به, لم تصدق نبأه و لم تبالي لأمره, فحين أتى الطوفان ركب من ركب و غار من غار, فكذلك أنا هدفي سلطنة الحب, قصر فيه من كل شيء زوجين , حتى الطيور لها عندي أية, انا لي ربي و انا لكم منادي و ماذن ادعوكم الى الى الالتمام نحو القصر , ما بين رجل و مراة(روم) لا أجبر أحد على الايمان بل اتحدث مع خيالي فقد ( دق الصاد) أدق على باب رزق ربي عسى ان يرزقني ما في غيبه , و من غفل عن خيالي و استهتر بقصيدي و عنواني غار و اندثر في بحر الجهل و النسيان, انا لست أجير بل مأجور من عند الله , فلو انشرح خيالي الى واقع لكان خير فلاح و رزق كريم ,لكن اذا انعدم الشيء في الواقع مقدور علي أن أتخيله فلربما يكون في الخيال اية وقع قد تقع على صدفة , فنوح عليه الصلاة و السلام احس بالطوفان قبل مجيئه , و هناك من صدقه و أمن به و هناك من سخر منه فكذلك هذا هو أمري , فهناك من يراني أمدح و اهذي لكن الحقيقة هي لا سعادة بدون حب حقيقي . | |
|