أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و لمزهاش في الدنيا كالبهيم يحرث و يجي للعلف في العشية( كيف ولوي فال)(وفلك أ)(وفا) الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 4:52 pm | |
| لونك و لوني خطوط خواطري فيها لب بخار ماء بحري (خضراء و بيضاء) انزع المتشابهات تتحصل على ( و بخير) , الحياة صورة و سورة (ص و ص) (صاد , سين ) أي( أسد صين) (أص) قرأن و فن و تعبير عن الطبيعة , انا انسان و انت انسانة تجمعنا على طبيعة و طبع , لما نتكر للطبيعة الخضراء؟ ان كانت لنا فيها من الايات لكثير, تتطلب فقط منا شيئا من الانتباه و الشعور , قال فاكثروا من الذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين, فالذكر ليس تلاوة قرأن فقط بل القرأن جزء من نعم كثيرة لا تحصى , فلا يجوز ان نحرم أنفسنا من نعم الطبيعة هته, خلقنا لأجل ان نتمتع بهته الطبيعة , فنحن مثل الطبيعة تماما مثل المكيف , فينا طقوس دفئ و برودة, لا بد ان نتأقلم مع كل الاجواء و لنا عقل هو ضابط الامر من الامور, فما بالك تعيش مغموما و مهموما طول اليوم على نفسك تسد كل الابواب في وجه روحك, فالنفس هته ايضا لها حق عليك و لك واجب تجاهها , فلا تركبوا بجهلكم على سطح ايات القرأن بل غوصوا في العمق و في دره و من ثم تكتشفون ان الانسان خلق كما خلقت الطبيعة , به هواء و ماء و غاز ,انه صورة متحركة ناطقة شاعرة و العقل هو مديرها , هو من يدير كل الحواس التي فينا, الانسان ليس حيوان و الحيوان ليس انسان, الاحيوان أكول و شروب و الانسان ساع و بيده رسالة خدوم , اعمل لدنياك كأنما تعيش أبدا (أكلة أ) المل ما انحصر في الصلاة أو الحرث بل العمل فضاء واسع النطاق فقط عليك بالانفتاح و جدولة و ضبط ساعتك من سعيك, و انما الاعمال بالنيات معناها كل عمل من ورائهبنة و بينة و بنية, انها الحياة ألوان تدعي مني أن نفهمها و نعيها و نؤمن و نخلص لكل ما نراه, فان أخلصت فعلك لله لا تخشى شيء , فدعك من تحريم و تحليل (توت) ما ليس لك به علم, فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقون (صب افك) من كثر ما حرموا الاشياء أصاب الناس نوع من الوسوسة ,فحتى النفس التي تخرج من دبرهم عادوا يتجادلونها في نقضها أو عدم نقضها, و كانهم يعلمون ما وراء النفس هته من نوايا, فالله هو الوحيد الذي بامكانه ان يحدد ايمان هذا من ذاك , الايمان و العبادة ليست شكل و مظهر بل روح طائرة لا تراها بالعين انها مستورة, الله هو الوحيد الذي يعلم بسرها, أنا أتصرف بما يمليه على عقلي و ضميري لا بما يمليه علي اناس لا أعرف من هم أصلا, أعبد الله بطريقتي في السر لأن الاعمال و الصدقات المكنونة في السر هي التي تنال الاجر الكبير , و الا ما اشترطت النية في كل عمل, (النية ) (ألف لام , نون, ياء, تاء) أي( ا ل ف م ن و ي ت ) ( و مية الفن)(وأم) أو ( وأتي من فل)(وفم أ) (وفاء) يعني كل الاعمال الصحيحة تنبثق من جب الاخلاص و الوفاء لله عزوجل . | |
|