أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: حياتي ضاعت و انا على نيتي حاسبك يبغيني سوفريت شحال و مشفتك( حوت عوض حن شمس أ)(و عاش ح ح) الأربعاء نوفمبر 27, 2013 5:03 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم صعب حين تخونك امراة أكثر جرح من خيانة رجل, صعب حين تسمع كلمة وداع من انسانة كنت تحترمها و تعزها و الاصعب حين تقولها و هي تبتسم كأنه ما حصل شيء عيب و عار , و كأنها ما أكلت و ما شربت من كف يديك شيئ, كانها تقول للحروف و الكلمات التي رشمتها على اسمها وقعتها تب لك يا كلمات و يا لغة عربية, هي اهانت أمي اللغة و لب التعبير قبل اهانتي , انا أغار على هته الكلمات ان ترمى, باعت ذق المعاني و قدسية المهمة بحفنة دنانير في لحظة انقلبت على بعضها و ما أحست بمدى الجرح و عمقه, سوى أنها أعدت حقائبها و فرت هاربة ليلتها أتذكر جيدا ذاك اليوم الاسود كنت أتوقع من لبسها الاسود أنها تنوي لي شرا, فلما هته المراة هي بهته الطينة الوسخة ؟لست أدري ,بحثت كثيرا و شغلني أمر تصرفها كثيرا لأعرف منبع هته الفصيلة و دمها , ما توسلت سوى لأمر واحد و هو الثقافة العمياء التي هي تعيش عليها , طبيعتها المستوردة يعني (وردة مسمومة ) و مغدورة غدروا بها أناس في صغرها من قبل فظنت أن كل الحشيش الذي يصافها أخضر, فولت تنتقم من كل شخص يقترب اليها, بل هي من تجذب الناس لتنتقم منهم, أصبحت لديها هواية تعبث بالناس و حتى بنفسها, فقدت الامل في الحياة بشكل عادي, أصبحت تغلق على نفسها الابواب رافضة الناس و رؤياهم, رافضة الحياة بشكل عادي ككل الناس, امراة معادية , فقدت الثقة , تزوجت هروبا من العنوسة و العيب الذي كان بها, فوقعت في شبك شبح أخطر و أظخم من العنوسة, انها دفعت بنفسها نحو بئر عميق به ورم و حقد و حسد و غم وهم و نكد, فنتيجة خسرانها في مشروعها هذا جعلها تتظاهر بالسعادة أمام الناس و أصابها وسواس , لأنها باطنها حزين و مبكي و الله مبكي أنا أحسها رغم أني أبدا تحدثت اليها , أعلم انها تعاني و رغم ما فعلت بي لست حاقدا عليها لأن لي تجربة مع النساء و أعرف سبب مرضها هذا و أفتها هته , خوفي عليها مما سيأتيها من أثري , لأنه مافي هناك امراة فعلت معي فعلا و ارتاحت في حياتها , كلهن دفعوا الثمن رجالا و نساءا , فماذا ينتظرها لا أدري, لكن أنا متأكد أنها ستنال عذابا شديدا, لأنها ارتكبت أكبر جريمة في حقي, تلاعبت بعواطفي ثم نشرت سري و هانتني , فهي مستحية و تخشى ان تطلب الطلاق خيفة ان تضيع و تجوع , لأنها لا تؤمن حق ايمان بالله بل قل قد لا تحفظ سورة من سوره, ترى نفسها ضائعة و مستهترة تعيش على قاعدة( الحاصل يشد في بر و قال) أي( لي وقاف) , راضية بالحائط بحياة فارغة من الروح , راضية بجهنم الدنيا, و في الوقت نفسه مؤذية و حسودة و حقودة , و تغار من سعادة الاخرين لأنها تراهم أقل شأن منها, يعني أراها الله عقابا و هي تدفعه في صمت و لا تدري من هو يعاقبها, انه الله , كما تدين تدان, (تكة) تكة سروال , كل يلبس سروال على قد مقاسه , فذاك هو مقاسها, ان الله حين خلق الاعمى عالم لما خلقه أعمى, فلو حاولت ان تفتح عينا هذا الاعمى و فتحتهم تأكد أنه سينقلب عليك و يثور ثورة عظيمة, هذه هي قصيدتها التي رأيتها , ان الله امتحن هته المراة كنت أنا سببها بقدر منه , أغواها شيطان في نفس الوقت لكن لقلة ايمانها ما أحسنت التصرف مع الشيطان , فالشيطان هذا ما ضربها على يدها و طلب ان تفعل اثما , فهو قال لها افعلي ذلك لكن هي أيضا لها عقل لا بد ان تحترص مما هو صالح و مما هو غير صالح, فاذا انساقت في مجرى الشيطان فلا سبيل لها ان تلمه لأن الشيطان تلك هي مهنه الاغواء, للاسف المراة أثبتت ان قلبها مريض بالدينار و عقلها ضعيف المستوى . | |
|