أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: علاش علاش يا جارة ما ترديلي زيارة( عزة عجمي)(ع ع) الجمعة نوفمبر 29, 2013 11:24 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (رد الجميل يا جمل)(أر ج ي)(أجي) ان العزة و الكرامة لا تباع و لا تشترى بل تكتسب (مكسب)يعني ثروة من ثورة , كنز من كنوز الله , عزيزة علي نفسي كثيرا و لا أبيعها لأي كانت , انها رأس مالي و صفة حال شخصيتي, اكتسبتها من اصل أجدادي و لغتي العربية, فمن اراد العلم و العلى لا بد عليه ان يسهر الليالي لكسب الدوالي, فمن أراد العزة و الكرامة لا بد ان يحترم نفسه أولا و يدافع عن حقه ببسالة و جدارة علم و أدب, و لا يقبل بالذل و الاهانة أبد الدهر, (الخبز و الماء خير من الذل و الاهانة و طأطأة الرأس) العزة بمثابة الذهب الخالص (عيار 24) (سورة النور) , (رن و نور) (نور) حبة رصاص من فم مسدس , ان حاولت اللعب مع المسدس أصابتك ناره, انتم بعتم العزة يوم بعتم سيدكم و أشرفكم, بعتها يوم بعتم أجسادكم للذل ,انا لا أبيع جسدي للنساء بل أحتفظ بعنوستي لليوم الموعود لأ أمد روحي لأي كانت الا لمن كتبت لي في الكتاب , و لا أمدها لجل نصرة الخونة و المنافقين بل أمدها في سبيل نصرة العلم و حق الرب, فيوم اتيتم بي الى معمورتك , حمدت الله على اللامتار القليلة و الضيقة التي حشرتموني بها كالفأر , و استأنست اليكم و ضننتكم اهلي و جيراني و حسبتكم واعون و عباد مثل العباد تقدرون الظروف من الظرف, حسبتكم تبحثون عن انجاز جمعية و اتحاد قوة و خير و صلاح و ذاك كان قصدي, لكن مع الايام اكتشفت خدعكم , لا بكم جمعية و لا تجمع سوى الطمع غواكم لأجل نيل جسم عمران (نعم أر) ,فقمتم بالتحايل و التزوير للاوراق خفية عني لأنكم كنتم تدرون أني لا يتحايل علي , بل استغليتم براءة مريم و قمتم على مضيها عقد ما كانت تدري ما وراءه, اكتشفت نواياكم السيئة, و كشفكم اليوم الله أمامي, فبين الميم و الميم حرف (ألف) أي(أمم) هل لكم ان تثورون ضد الامم , مستحيل لأنكم ان أقدمتم على حركة من الحركات انحرقتم حرقا شديدا و و عذبتم عذابا أليما, لكونكم منافقون حين احسستم بالهزيمة اقتربت منكم جئتم اليوم تحاولون التحايل من جديد لأجل ان تشاركونني العزة, فهذا ملكي أنا و لا أحد له الحق في ان يطلب شراكتي فيه, لأن الامر لا يعنيكم سر من أسراري, و العزة أبدا تمتزج بالمذلة , لأن طعمها يصبح حينها غير لذيذ, فالافضل لكم اليوم ان تصمتوا لتروا بأعينكم ماذا سيلد من وراء عزة النفس, و ان حاولتم الاذلال فستنذلون , انها مسألة وقت و مادة , فلو توفرت هتان النقطتان لكان أمركم قضي و فصل فيه, فأنت جارة مذلولة و المذلول مهان عليه ان يأكل و يصمت خير له. | |
|