بسم الله الرحمن الرحيم
(قال لي كلا يمسح شواربه)(ليشقك)
حكاية زوجة مع زوجها , يغلق عليها الباب لعدم ثقته بها و بنفسه, لكن المراة هته شيطانة و الشيطان لا يقدر عليه سوى العبد المؤمن بالله , أكثر عليها الحراس ليحرسوها خيفة ان تخونه , ظنا منه أنه محصن تحصينا قويا, لكن المراة هته ارادت ان تثبت له أنه لا يستطيع حراستها ,بحيث استدرجت حارسا من الحراس و استأمنته على ان يلبي لها طلب , اخرجت له يدها من شقة الباب و قالت له أكرمني بشيء من ماء قلمك لعلى و عسى اثبت لزوجي انه لا يمكنه حشري في البيت و حراستي بتلك الطريقة, فما تردد الحارس و قام بما طلب منه, و امطرها برش من عطر مائه الذي صبه على كف يديها , فراحت تلتمسه و تتذوقه و تحشوه بقاعها و تعودت على الفعل هذا , حتى اصابها الحمل فحملت فتعجب زوجها من الامر هذا , و ثار غضبه لكنها قالت له من أين لي أن أحمل و انت تغلق علي كل الابواب , فسرها مع رأسك , ان النساء لكيدهن عظيم , فتأكد من نفسك و ما بها من خلل و أمراض و ثبت ميزان ايمانك قبل ان تتهم شرف غيرك, فالزوج عيب و عار ان يكلف رجال لحراسة زوجته, فذاك الحارس هو عشيقها , يا غبي, فكيف تأتمن حارسك و لا تأتمن زوجتك , فأنت بضعفك و حرمانك لها من الحرية دفعها الوضع الى وضع الخيانة, لأنك لو فكرت نوعا ما لوجدت نفسك أنت الخائن الاول قبل منها, لأنك استخونتها و استغفلتها و ما كنت الرجل المناسب لها منذ البداية, فحطمت شبابها , فحين أيقنت فعلك و طبيعة دمك و حجم قلبك و مخك , صممت ان ترضى بالعيش معك على فراش واحد و في نفس الوقت تنتقم منك ,و الانتقام بالفرنسة اسمة(فنجونس) أي( فن و جنس) او ( نسف و جن)(نجو)
استنجدت بالجن المخفي , أنتما لا تتوفقان في المتعة و الرغبة الروحية, بها نقص , فأصبح نصفها معك و النصف الاخر مع جن الحارس الذي يعلم بسرها أكثر منك و يعلم بمرضها أكثر منك, انت غافل و مغفل و لا تدري ما السبب, يعني أصبحت ممسوسة بجن في داخلها يشاركك الفراش برضا منها , و الجن هذا لا تراه بل هي فقط من تعيش على وقع أوتاره, في سرها, انت ما وصلت الى عمقها فقط انك تسبح فوق السطح, فهو الوحيد الذي يعي ما بها , انت اذن تعيش على علاقة وهمية مغشوشة , جسد دون روح, فدمها اختلط بهواء الجن فأصبحت العلاقة بينكما مجرد شكل لا موضوع , يعني عرض ناقص بكما نقص روح, فهناك حالات يصعب تفسيرها لدى المحاكم , و لا يفهمها الا من يؤمنون بالروح, فعلاقتكما ملوثة و نتيجةها تظهر في الاولاد , تعاني هته المراة من نقص روح لا مادة و الروح هي الاولي و هي الاقوى, انتما حين تزوجتما ما كان بينكما سوى مادة جمعتكم و عقد اداري حرر بينكما , فأصبحت جسم مشكل , لا عقد روحي بينكما, تسرعتم للفراش فوقعتم اليوم في النقاش و الشك و النقص , لم يعد اليوم ينفع الحوار بينكم و التفاهم كل منكم يخبئ بداخله قنبلة متى تتفرقع هته القنبلة لا أدري ذاك غيب ربي , لكني متأكد من السحر الروحي الذي اصابكم , انها مسألة جن روحي اخلط و كشف حساباتكم و لوث طعم شكلكم و زعزع استقراركم المصطنع , كل فيكم اليوم يحتفظ بسر داخله مكنون , و حتىى الرغبة الجنسية ما عادت بنكما على ما يرام , ان جوكم غائم على رؤوسكم غمامة فيها من الخوف و العتاب و البرد و الجفاف, أصابتكم أيات الله و خيانتكم للسور التي ثبتت بينكم ,
فبين اسماكم دليل اي( اعدامه ش س) (ا ش س)
(سين ,شين,ألف)(س ي ش ن ا ل ف)(النشيف س)
انها أية لكم , أهنتم امراة و رجل شريفين فأنتما تدفعان ضريبة السخرية, قالت (حسبي الله و نعم الوكيل ) فالرجل سمعها فالتفت اليها و قال على الجميع و الغرابة في الاية أنها ما كانت تقصده , و لأن الله نطقه أضاف اسمه الى الذين كانت تقصدهم, نعم انه قالها بفمه, (يشك في نفسه لعدم الثقة ,
كيسهما مثقوب , من عدم الثقة فلما عدم الثقة ؟ لأجل انعدام روح الحب بينهم , يعيشون دون حب جسم شيطان مع شيطانة و يحرسهما شياطين و دخل بينهم جن مسلم اخلط اوراقهم و زعزع عاصفتهم و حرق قلوبهم و كشف عيوبهم و ذلهم امام الناس ,بحيث أصبحوا يكشفون أنفسهم على الملأ دون ان ينتبهوا لما يقولون , فمن يدفعهم لذاك الفعل , اليس هو الجن ,؟ فتضاربوا على بعضهم و هم اليوم يعيشون على جمرة تشتعل قلق يصيبهم داخل بيوتكم ,يسكنهم رعب , و ما يعلمون من اين لهم هذا, انهم داسوا على شرف الايات , فكل ما زرعوه من حيل هم اليوم يشربون من عصيره, فبين عجوز و امراة أية أيضا( رية المسد)(أر
و (لمسة ديار) (سرية لأدم) و (دم لأية سر)
(ميلاد ستر)(سم)
بينهم فرخ قد يلد سرا , فانتبهوا لما قد يصيبكم من الاذى من الله .