بسم الله الرحمن الرحيم
نزل القرأن المبارك في ليلة السابع و العشرين ,
تلاحظون أن في ( ليلة السابع و العشرين ) هته 18 حرفا ,
أي18= 8+ 1 = 9 ( حرف )
أي 27 = 7+ 2= 9 ( يوم )
أي 27+ 18= 45 = 5+4 = 9 ( حرف و يوم )
جمع المحاصيل 9 +9+9 = 27 أي 7+2= 9
نجمع الرقم + الحرف + اليوم نتحصل على ( و حرفي مرقم أو وفي حر مرقم ) و ادا جمعنا الارقام 18+27 + 45= 90 أي 9 ( تسعة )
( تسعة + واحد الله = عشرة ) أي ( شعرت )
و موضوع الرواية هنا هو حس وشعور حرفي وفي للام كان عون سابق في الادارة .
نلاحظ من خلال هدا التحليل أن هناك علاقة بين رقم 9 و 27 .
فادا أعدت تشكيل حروف الجملة ( ليلة السابع و العشرين ) تستخلص ما يلي
( و لسبيل عايشة اعلان لري )
أو ( الرشوة سبيل عن العالي )
أو ( الشورة عين سبيل العلا )
أو ( رواية البينة سعال لعلي )
فلنتعمق في روح هدا الامر
- سبعة و عشرين
- تسعة
بحيث بعد حدف الحروف المتشابهة بينهما نستخلص ما يلي
( عشة نروي , نية و رعش , نعيش وتر , )
- وتر نعيش -
لنفصل حروفها ( واو , تاء , راء , نون , عين , ياء , شين )
أي ( و أ ت ر ن ع ي ش )
أي ( أنت شعوري , أنت و شعري , نشرة واعي , نشره وعيا , عيشة و نار , نور عايشة , أية نور عش , رواية نعش , و راية نعش , عاين رشوة , عاين ورشة , و شر عانيت , وشرع ناتي )
هي فعلا رواية حقيقية و ليست من وحي الخيال قدرتها قدرة القادر العلي العظيم في وطن الحرية و الاسلام , رواية راش و مرتش اتفقا على التحايل على فران لأجل الاستيلاء على أملاكه و أغراضه و السطو على الفرن الدي هو ملك للاوقاف الدولة , راش و مرتش يلتقيان في نار الفرن و القرأن كان حاضرا في المكان و الزمان , و لولا نية الفران هدا و حضرة القرأن الدي كان يدوى في أركانه داك المحل ما انكشف أمرهما هدان الشيطانين , لكن فعلا كانوا أغبياء و عمي لا يفقهون من الحياة شيئا , بحيث أنهم كانوا يجهلون أن هدا الفران يحسن القراءة و الكتابة لأنه كان موظفا سابق في ادارة من ادارات الدولة , فقام هدا الاخير باستدراجهم و قام بالتبليغ عنهم لمصالح أمن الدولة , و ملف القضية مطروح من بين الملفات السوداء الخاصة بالفساد ,
فالقضية هته أثبتت علميا و نظريا أن القرأن و حب الام كفيلان لكشف الشر و صده , فاعلم يا انسان و يا مغفل أنك مهما حاولت أن تدل أخيك و تهينه فالله دائما لك بالمرصاد أين ما حليت خاصة في بيوت النعمة , نحن فعلا نعيش أزمة فكرية فاقت الحدود و المعقول و عدنا لا نستحي و لا نشمئز من أعمالنا و تصرفاتنا القدرة , نقول ما لا نفعل و ننهي عن المنكر و نحن فاعلوه , فكارثة كبرى و أفة كبيرة حين تكتشف شخص كبير بسنه حج بيت الله الحرام و يمثل حرم بيت العدالة يتعاطى الرشوة و يحتقر الناس و يأكل حق اليتامى و يساهم و يشترك في سلب عرق جبين عامل يكد و يشقى لكسب قوت عيشه , عار كبير أن ترى هدا الامر , و كارثة عظمى حين تكتشف نائب و عضو مجلس الشعب يتعاطى الرشوة باسم الشعب و يقوم بامضاء أوراق مزورة تتعلق بالسطو على أوقاف الدولة التي من المفروض هو من يحميها و يصونها من السراق , أملاك عامة تنتهك من طرف ممثل الشعب , دون الشعور بأدنى مسؤولية تجاه تصرفاته ,
لكن قدر الله أكبر شاء الله أن يلتقيان هؤلاء كلهم حول موقد النار و النعمة و القرأن و الفران شاهدين عليهم و على فسادهم الى يوم القيامة , فعل مخزي حقا , و مؤسف في دولة القانون ,
فلنفرض أن هدا الفران لو لم يكن يحسن القراءة و الكتابة مادا كان سيقع في الامر , أكيد كانت الاملاك العامة سلبت و دهب كل حال لحاله .
لكن ان الله لا يصلح ما بقوم حتى يصلحون ما بأنفسهم .
انها عبرة لهم حتى يتعلموا من درس النار و يتوبوا قبل فوات الاوان .