تاريخ أول باب فعل لذكرى شباب( فلة شاب)

بسم الله الرحمن الرحيم

فاجأني صديق لي بخبر اسعدني كثيرا , حيث فتح لي باب حلم العودة الى أول باب انفتحت خريطة أحلامي منه و صورة أول زهرتي , من ثم اقلعت طائرتي و قلمي و نكهة خاطرتي, من مدينة اسمها على مسمى واد من وديان و مجاري أرض ربي, دخلتها عن قناعة و نية بلاغة على اثر موضوع كان بمثابة امتحان لأجل المرور و تصوير مفهوم ثقافة صحة الاخبار من وراء المكتوب و المصور , و كان موضوع شيق وقتها فزت و كنت من الاوائل على اثر ذاك المقال , و كرمت أحسن تكريم حتى انه منح الي حق الاختيار الى أي مينة اختار , فاخترت وقتها مدينة الشعراء و مدينة الثلوج و اية العلا و دل أمية, من ثم انطلقت سفينتي مع مجموعة من الاحبة و الاصدقاء , درسنا علم البحار و كيف مد الجسور و تعلمنا فن التقدير و التعبير و تحمل المسؤوليات من وجه الامانة و الاخلاص, قد تمر السنون و تبقى منها ثمرة التمور و كأنها عرجون الوفاء و الاخلاص للنية من الوقع , , ذاكرة شباب ظلت عالقة في سماء غصن نخلة عالية في السماء تبحث عن قاطفها, انه عالم غريب و عجيب معك يا صديقي أطربتني بنبأ أفرحني على صدفة تذكرت شبابي و بدايتي, صديق جمعني معه ملح وكر فيه أمل و جنان , .