\لبرهة زمنية قصيرة.....شعرنا بأن الحياة قد أغلقت أبوابها أمامنا.....إنه الشوق لطلتكم المنتظرة....إنه الحنين لأيام خوالي كاد الألم أن يعتصرها......هنا بين حروف كتبت بقلب وجسد....لينتهي بارتجاف أرواحنا.....وسيل دموعنا....واشتياق لا ينتهي....
لقد تعسرت ولادة أملنا......فأصبحت السماء ...النجوم ...البحر والقمر ترانيم عشق لقلوب...لا تزال تعتصر البعد....تبحث عن مياه الحياة لعلها تبصر ذاك الحلم القريب...
عزيزي.....هي بعض من أنفاسنا التي تتشوق لمعانقة حلمنا ....هي الحكايات الأسطورية التي تشل تفكيرنا....هي الهفوات التي تجعل دموعنا ممطرة ....لتهمس لنا بصوت خفقات قلوبنا.....لتجمعنا هنا بخفاء.....ولتسقينا ذاك الحنان الدافئ...الذي سيظل عبيرا....شاهدا لأسطورة عشقنا ...
لنحاول مخالفة عقولنا قليلا....لنمتلك كل الغرور ....لنستشعر بوجودنا معاً بهذه اللحظة...ولنتجاوز كل خطوة يخطوها لنا القدر...
سيدي....انظر إلي...لتدرك الحب....فمهما طالت بنا المسافات....ومهما قست علينا الحياة....ستكون لدينا المخيلة الواسعة....لن نستطيع من خلالها تجاهلكم.....لن ننسى بأن أجمل اللحظات ...هي التي ستمضي بحثا عنكم....
\حبيبي.....(لم أستطع تجنبها) .....لا تشغل نفسك بالسؤال.....اعلم بأننا نمتلك قلباً لا يستطيع نسيانكم....أنتم وحدكم من تمتلكون مفتاح الدخول لقلوبنا عنوة....وأنتم من استطعتم أن تمنحوننا سببا آخر للتمسك بالحياة.....معكم أدركنا أن للحب وجه آخر....نكهة تمتزج بالصدق المفعم بشغف لقائنا ذات يوم...