: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم
خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم
فكل ما يصاب به العبد من هم وضيق وابتلاء،إذا احتسب لوجه الله كتب له الأجر والثواب وكانت تطهيرا له من الذنوب وكفرت سيئاته فلا نجزع ولا نسخط لان هذا الابتلاء من الله.
فبقدر ما يشتد عليك البلاء، يزداد قربك من زمرة الصالحين من عباد الله
قال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه . وقد يجزع الإنسان وهو متجلد لا يرى منه إلا الصبر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين . وإنما اختلفوا في وجوب الرضا .
اذا شئت ان تحيا سليما من الاذى******وحظك مـوفور وعـرضك صين
لسـانك لا تذكـر بـه عـورة امـرئ******فكـلك عـورات وللـناس ألسـن
وعـينـك ان أبـدت اليـك مـعـائـبـا******لقوم فقل :يا عين للناس اعين
اجعل شعارك دائما في مواجهة أذى الناس((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)) اكظم غيظك في صدرك ولا تظهر أثاره من سب وشتم وأذى وعداوة بل أظهر العفو والمغفرة أعلن السماح والصفح عمن أذاك وتصدق بعرضك على فقراء الأخلاق واجعلهم في حل إن أذوك فعند الله العوض وأعقل الناس أعذرهم للناس فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل فهو الذي أراح واستراح.
(اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين )