إلى كل من يأس من التغيير
..
إلى كل من استسلم للضعف و التحقير
,,
إلى كل من قال انه أمر عسير
..
إهداء من رمضان و رسالة عبر
الأزمان,,
يرسلها لنا هذا الشهر الجليل محدثا :
إذا كنت ممن فقد الثقة في تغيير نفسه ..
فقدومي عليك وصيامك لي اكبر
دليل على قدرتك وتحملك لتبعات التغيير،
فالتغيير في عادات نومك
و مواعيد
يومك
بل في دقائق حياتك تضيء لك أول شمعة في
طريق تغيير العادات
وأنك إذا كنت ممن استسلم لسلسلة ضعف النفس و
الانهزامية
لقلة الهمة و ندرة العزيمة
فاستقواؤك على أداء فرائض رمضان
بركعاته و سجداته وكافة عباداته
تضيء شمعة ثانية في
طريق التغيير..
طريق رمضان للتغيير.. فإن الاستطاعة تستجلب ـ لو
استعنا بالله ثم بنفسك ـ التركيز على نقاط القوة فيك وأن الله عز وجل لم يأمرنا بما
هو أكثر من استطاعتنا
قال تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت..... )
ولكن اعترانا نحن المكلفين بعض
المشقة وقد يكون حوارك النفسي .. سلبي...
بأنك
مريض أو ضعيف لا تستطيع فعل كل هذا !
فجاء رمضان ليؤكد لك أنك إن شاء
الله
قادر وأن الرسائل المنخفضة العزيمة
هي ما تبعث عليك الفتور و الكسل و
عدم المقدرة
بل يقودك إلى رفع الهمة .. و الإرادة
حتى أنه يفوت على الصائم
في أحد لياليه السحور
فيكمل صيامه على خلاف ردة فعل البعض في تأخر موعد غذائه أو
عشائه
ولكنه مع رمضان وجده أمرا يسيرا
لأنه انتوى الاستعداد له
والانصياع له و لتكاليفه .....
وتلك شمعة ثالثة يضيئها
لك رمضان في طريق التغيير.
و الآن
....لماذا لا تنوين التغييرالحقيقي لسلوك او خلق أنت غير راضيه عنه
؟؟؟
حدديه الآن ......
خاطبي نفسك بمقدرتك على
تغييره
وأنه ليس مستحيلا
عشي مع البديل وكأنه واقع بمقدرة الله رب العالمين
ثم عزيمتك وإرادتك التي منحها الله لك إياها
و قوتك التي وهبها الله لكل انسان
حتى يواجه تحديات نفسه
لماذا لا يكون لك ملف ( ذكريات
مع رمضان )
تكتبين فيه ذكريات كل عام حتى يكون وثيقة إصلاحية
للنفس
لماذا لا يكون لك (معاهدة مع رمضان
)
في استبدال سيء أو إضافة حسن
لماذا لا تتبنى (
العادة ألا تكون لك عادة)
تستمديها بل تستمري
بها بعد رمضان فمرونتك مع نفسك
وفي تفاصيل حياتك تضمن لك سعادة
ونجاح مع
الآخرين
لذلك فأنا أهديك ثلاث شمعات
شمعة
التفاؤل ضد اليأس...... الإرادة ضد الضعف ......
الثقة ضد
تكبيل النفس بعقد وهمية
فلك مني أيتها الصائمه .. تغيير قريب .
من
رمضان عام 1433هـ