احمد عبد ربة عضو مميز
عدد المساهمات : 113 تاريخ التسجيل : 04/11/2011
| موضوع: أبواب السماء الأحد نوفمبر 20, 2011 2:07 pm | |
| <blockquote class="postcontent restore "> أبواب السماء *يعقوب عليه السلام لما فقد ولدًا وطال عليه الأمد لم ييأس من الفرج، ولما أخذ ولده الآخر لم ينقطع أمله من الواحد الأحد، بل قال عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا، وربنا وحده له الحمد وإليه المشتكى فلا ترجو إلا إياه في رفع مصيبتك ودفع بليتك، وإذا تكالبت عليك الأيام وأُغلقت في وجهك المسالك والدروب وإذا ليلة اختلط ظلامها وأرخى الليل سربال سترها؛ قلب وجهك في ظلمات الليل في السماء وارفع أكف الضراعة وناد الكريم أن يفرج كربك، ويسهل أمرك وإذا قوي الرجاء وجمع القلب الدعاء لم يرد النداء(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)(النمل:62) وتوكل على القدير والجأ إليه بقلب خاشع ذليل يفتح لك الباب. *يقول الفضيل بن عياض:(لو يئست من الخلق لا تريد منهم شيئًا لأعطاك مولاك كل ما تريد). *إبراهيم عليه السلام ترك هاجر وابنه إسماعيل بواد لا زرع فيه ولا ماء فإذا هو نبي يأمر أهله بالصلاة والزكاة. *وما ضاع يونس مجردًا في العراء:ومن فوض أمره إلى مولاه حاز مناه، وأكثر من دعاء ذي النون(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء:87]. يقول العلماء:(ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه) يقول ابن القيم:وقد جرب من قال:(رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)سبع مرات فكشف الله ضره. *فألق كنفك بين يدي الله وعلق رجاءك به وسلم الأمر للرحيم واسأله الفرج واقطع العلائق عن الخلائق وتحر أوقات الإجابة كالسجود وآخر الليل، وإياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء. ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء فالفرج قريب، وسل فاتح الأبواب فهو الكريم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وهو الفعال لما يريد، بلغ زكريا عليه السلام من الكبر عتيًا, ثم وهب بسيد من فضلاء البشر وأنبيائهم. *وإبراهيم بُشِّر بولد وامرأته تقول عن حالها أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخًا، وإن استبطأت الرزق فأكثر من التوبة والاستغفار فإن الزلل يوجب العقوبة وإذا لم تر للإجابة أثرًا فتفقد أمرك, فربما لم تصدق توبتك فصححها ثم أقبل على الدعاء فلا أعظم جودًا ولا أسمح يدًا من الجواد، وتفقد ذوي المسكنة فالصدقة ترفع وتدفع البلاء، وإذا كشفت عنك المحنة فأكثر من الحمد والثناء، واعلم أنالاغترار بالسلامة من أعظم المحن فإن العقوبة قد تتأخر, والعاقل من تلمح العواقب فأيقن دومًا بقدر الله وخلقه وتدبيره واصبر على بلائه وحكمه واستسلم لأمره. *وقد قيل(يستدل على تقوى المؤمن بثلاث: حسن التوكل فيما لم ينل، وحسن الرضا فيما قد نال، وحسن الصبر فيما قد فات)ومن رضي باختيار الله أصاب القدر وهو محمود مشكور ملطوف به، وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به، ومع هذا فلا خروج عما قدر إليك، قيل لبعض الحكماء: ما الغنى؟ قال: قلة تمنيك ورضاك بما يكفيك، وقال شريح رحمه الله: ما أصيب عبد بمصيبة إلا كان لها فيها ثلاث نعم: أنها لم تكن في دينه، وأنها لم تكن أعظم مما كانت، وأنها لا بد كائنة وقد كانت</blockquote> | |
|
لمسة وفاء المديره العامه
الجنس : عدد المساهمات : 5561 تاريخ التسجيل : 29/10/2011 الموقع : جنة ربى
| موضوع: رد: أبواب السماء الأحد نوفمبر 20, 2011 2:15 pm | |
| | |
|
سعيد المصرى مستشار منتدي عهد الوفاء
الجنس : عدد المساهمات : 1794 تاريخ التسجيل : 30/10/2011 العمر : 42 الموقع : منتدى عهد الوفاء
| موضوع: أبواب السماء الأحد نوفمبر 20, 2011 3:29 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخى الفاضل احمد عبدربه جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
يقول الله تعالى في كتابه الكريم من سورة الحجر بعد
بسم الله الرحمن الرحيم .. وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ
تحياتى ودى واحترامى
| |
|