@@@ الاعجاز العلمى فى القران والسنه @@@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ايه كونيه من ايات الله فى ايه من كتاب الله تعالى
____________________________________
تقول الآيه المباركة : (مثل الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل
العنكبوت إتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعملون )
..سورة العنكبوت الأيه 41
فهنا نرى القرآن يختار صفة التأنيث
حينما يتحدث عن العنكبوت .. فيقول : ( كمثل العنكبوت إتخذت بيتا ) وقد كشف
العلم مؤخرا أن أنثى العنكبوت هي التى تنسج البيت وليس الذكر وهي حقيقه
بيولوجيه لم تكن معلومه أيام نزول القرآن ..
والحقيقه الثانيه هي وصف ب
يت العنكبوت بأنه أوهن البيوت ولم يقل القرآن خيط العنكبوت أونسيج
العنكبوت وإنما قال بيت العنكبوت وهي مسأله لها دلاله ولها سبب ..والعلم
كشف الآن بالقياس : إن خيط العنكبوت أقوى من مثله من الصلب ثلاث مرات وأقوى
من خيط الحرير وأكثر من مرونه فيكون نسيج العنكبوت بالنسبه لإحتياجات
العنكبوت وافيا بالغرض وزيادة ويكون بالنسبه له قلعه أمينه حصينه فلماذا
يقول القرآن : ( إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ) ولماذا يختم الآيه بكلمه
(لوكانوا يعملون ) لابد أن هناك سرا والواقع أن هناك سرا بيولوجيا كشف
العلم عنه فيما كشف لنا مؤخرا فالحقيقه أن بيت العنكبوت هو أبعد البيوت عن
وصفه البيت بمايلزم البيت من أمان وسكينه وطمأنينه فالعنكبوت الأنثى تقتل
ذكرها بعد أن يلقحها وتأكله .. والأبناء يأكلون بعضهم بعد الخروج من البيض
ولهذا يعمد الذكر الى الفرار بجلده بعد أن يلقح أنثاه .
وتغزل أنثى
العنكبوت بيتها ليكون فخا وكمينا ومقتلا لكل حشرة صغيرة تفكر أن تقترب منه
وكل من يدخل البيت من زوار وضيوف يقتل ويلتهم .
إنه ليس بيتا إذن بل
مذبحه يخيم عليها الخوف والتربص وإنه لأوهن البيوت لمن يحاول أن يتخذ منه
ملجأ والوهن هنا كلمه عربيه تعبر عن غايه الجهد والمشقه والمعاناة وهذا شأن
من يلجأ لغير الله ليتخذ منه معينا ونصيرا ..
ذروه في دقه التعبير وخفاء المعاني ومحكم الكلمات وأسرار العلوم مما كان معروف ايام النبي ومما لم يعروف إلا بعد موته بألف عام