قال محمد العجرودى عضو الجمعية العالمية للإعجاز العلمى ان ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض وخال من الجراثيم ويقى الحجاج من ضربات الشمس كما يشفى من أمراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفى وبعض الأمراض المزمنة والمستعصية مشيراً الى ان هذا الماء يحتوي على عناصر غير موجودة في المياه العادية والبعثة الطبية تستعين به لمعالجة الحجاج.
وأوضح العجرودى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان ماء زمزم به كمية من الفلورايد تطهره من البكتيريا وبه كمية كبيرة من الصوديوم والكالسيوم وهذا يعوض الحجاج عن كمية الصوديوم التى يفقدونها فى العرق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مشيراً الى ان علماء الجيولوجيا احتاورا فى تفسير
مصدر لمياه بئر زمزم وقد وجدوا ان لها ثلاثة منبابع الأول يخرج بمحاذاة الحجر الأسود والثانى بمحاذاة الصفا والثالث بمحاذاة المروة وهذا إعجاز ربانى وليس مصادفة حيث ان الأبار القديمة بمكة جميعها جفت.
وأضاف العجرودى ان عبادة الحاج قائمة على التيسير ولابد ان لا يكون هناك التشدد فى بعض الأمور مثل رمى الجمرات وقت زوال ظل الشمس الذى يصعب على الحجاج ويجب ان يقوم علماء الدين بتعريف الحجاج مناسك الحج بطريقة بسيطة لا تصعب عليهم الأمور مشيراً الى ان هناك فرق بين علماء الدين والمجتهدين ويجب على الحجاج الاستماع الى العلماء فقط.
وتابع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال "ماء زمزم لما شرب له" وهناك آدابًا معينة لشربه وردت في السنة النبوية حتى تكون فاعلة وتقضي الحاجة المرجوة الهدف منها وصول الماء لجميع أجزاء الجسم، وهي استقبال القبلة، وذكر اسم الله، والتنفس في الإناء ثلاث مرات، والتضلع "ملء البطن" ثم الدعاء.
هذه دعوه سيدنا ابراهيم ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ (إبراهيم:37)