لسانك...جنتك...ونارك...
اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه
ولذا حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من أعطابه ومهالكه
وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وأبك على خطيئتك "
( رواه الترمذي وحسنه )
فما هي شرور اللسان ؟ وكيف للمسلم أن يتخطاها ؟
مهالكــ اللســـان:
1: الغيبــــــــة :
وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته
وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة والخاصة ، والجاهل والمتعلم
كما أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله العفو والعافية
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أترون ما الغيبة ؟ "
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم )
وهي من أمراض القلوب وأسقامه ومن العادات السيئة التي تعد من الأمراض النفسية أو التربوية
فكثير ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة والبهتان يكون دافعهم لذلك البغض والحسد
أو الانتقام للنفس ، وقل أن يكون ذلك عارضا لسوء التربية ومساوئ الأخلاق
ومهما يكن دافع الغيبة فهي كبائر ما نهي الله عنه فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " ( الحجرات : 12 )
2: النميمــــــــة:
فعن حذيقة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل الجنة نمام " . ( رواه البخاري ومسلم )
والنميمة هي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد
ولا يبتلى بها أحد إلا كان عاقبته ذل وهوان بين الخلق
3 : القــــــذف :
وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة
قال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ( النور : 19 )
فقوله سبحانه : " لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة "
دليل على أن قذف المسلم واتهامه بما هو بريء منه
أو إشاعة ما تاب منه من السيئات وكشفها ونشرها بين الناس
من أسباب نزول العذاب المؤلم الغليظ العنيف
والعاقل الذي يطلب السلامة في الدنيا والنجاة في الآخرة هم من كف لسانه عن خلق الله
فلا يتتبع عوراتهم ، ولا يجرؤ على اتهامهم بل يذود عن كل ما يسمع عنه من السوء بغير موجب
ولا دليل ليرد عنه موطن بحب أن ينصر هو فيه
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم :
" من رد عرض أخيه رد الله عليه وجهه من النار يوم القيامة " ( رواه الترمذي وحسنه )
ولطالما أوقع إبليس الكثير من الناس في الوقوع في أعراض المسلمين
والنيل منهم في دينهم وعرضهم بل وحتى شكلهم وأحوال بيوتهم
وهذا لا يعجب منه من نوره الله بالفقه في دينه
فإن عامة أهل النار إنما دخلوها بغفلتهم عن خطورة اللسان وآفات الكلام والبهتان
4: الهمـــــــز :
وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله : ويل لكل همزة لمزة "
والهمز أيضا يطلق على الغيبة
والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب
ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد في جهنم
والرجل الهمزة رجل مغرور بفطنة جوفاء يظل يتمرس على أسلوب الغيبة
بالإشارة وإدخال المعاني في قوالب المباني ويجهد نفسه في اختيار الأمثال ليظفر بإيذاء الناس
في المجالس مع طلب براءة الحال
وهو في كل ذلك يطلب لنفسه الشقاوة ويجلب لنفسه التعاسة والندامة
فهو الموعود بالويل ولا فطنة لمن يطرق أسباب الويل
ولذا أخي الكريم .. احذر من الغرور .. وتذكر أن الفطنة كل الفطنة في أن تكف عليك لسانك
وألا توظف رموش عينيك في إيذاء خلق الله ولا أطراف أصابعك في تعيبهم ولا صفحات وجهك في التنقيص من شأنهم .
5: الكذب وشهــــــادة الزور :
فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ،
كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ،
وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " ( متفق عليه )
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ،
قلنا : بلى يا رسول الله ،
قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين ،
وكان متكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزور ! فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت " ( متفق عليه )
6: الفحش والكلام البــــــــاطل :
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق
وإن الله يبغض الفاحش البذيء " ( رواه الترمذي )
والفاحش البذيء هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام
فهذه أخطر آفات اللسان وأشدها فتكا بدين المسلم ، وخلقه ، وعاقبته .
فاحذر أخي المسلم من الوقوع في براثنها وتذكر أن الله وهبك نعمة اللسان لكي تسخرها في عبادته
وطاعته وتستثمرها في أعمال الخير والبركة لتكون لك نجاة يوم القيامة
فكيف يتقي المسلم شر لسانه وكيف يوظفه لصالحه .
عبادات اللســـــــــــــــــان ..
1: الصمـــــــــــــــت :
فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه
ويرجو بها عتق نفسه من النار
ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
فقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة
وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت
والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق
أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمة الطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير
فالصمت عنه من خصال الجاهلية وليس من الخير شيء
2: ذكــــــــر الله عز وجل :
فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم )
ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان
وما أعده الله لأهلها من الثواب
لعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة !
فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟
قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " ( رواه مسلم )
فاحرص أخي على الأذكار وتحر كتبها .
3.: الكلمـــــة الطيبــــــة :
وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور !
وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا "
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة "
ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والإصلاح بين الناس ، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع
وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم
وربنا ينفعنا بما علمنا ويهدينا الى ما يحبه ويرضاه ان شاء الله تعالى
صورة: لسانك...جنتك...ونارك... اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه ولذا حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من أعطابه ومهالكه وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟ قال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وأبك على خطيئتك " ( رواه الترمذي وحسنه ) فما هي شرور اللسان ؟ وكيف للمسلم أن يتخطاها ؟ مهالكــ اللســـان: 1: الغيبــــــــة : وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة والخاصة ، والجاهل والمتعلم كما أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله العفو والعافية فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أترون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم ) وهي من أمراض القلوب وأسقامه ومن العادات السيئة التي تعد من الأمراض النفسية أو التربوية فكثير ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة والبهتان يكون دافعهم لذلك البغض والحسد أو الانتقام للنفس ، وقل أن يكون ذلك عارضا لسوء التربية ومساوئ الأخلاق ومهما يكن دافع الغيبة فهي كبائر ما نهي الله عنه فقال : " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " ( الحجرات : 12 ) 2: النميمــــــــة: فعن حذيقة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة نمام " . ( رواه البخاري ومسلم ) والنميمة هي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد ولا يبتلى بها أحد إلا كان عاقبته ذل وهوان بين الخلق 3 : القــــــذف : وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة قال تعالى : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ( النور : 19 ) فقوله سبحانه : " لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة " دليل على أن قذف المسلم واتهامه بما هو بريء منه أو إشاعة ما تاب منه من السيئات وكشفها ونشرها بين الناس من أسباب نزول العذاب المؤلم الغليظ العنيف والعاقل الذي يطلب السلامة في الدنيا والنجاة في الآخرة هم من كف لسانه عن خلق الله فلا يتتبع عوراتهم ، ولا يجرؤ على اتهامهم بل يذود عن كل ما يسمع عنه من السوء بغير موجب ولا دليل ليرد عنه موطن بحب أن ينصر هو فيه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم : " من رد عرض أخيه رد الله عليه وجهه من النار يوم القيامة " ( رواه الترمذي وحسنه ) ولطالما أوقع إبليس الكثير من الناس في الوقوع في أعراض المسلمين والنيل منهم في دينهم وعرضهم بل وحتى شكلهم وأحوال بيوتهم وهذا لا يعجب منه من نوره الله بالفقه في دينه فإن عامة أهل النار إنما دخلوها بغفلتهم عن خطورة اللسان وآفات الكلام والبهتان 4: الهمـــــــز : وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله : ويل لكل همزة لمزة " والهمز أيضا يطلق على الغيبة والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد في جهنم والرجل الهمزة رجل مغرور بفطنة جوفاء يظل يتمرس على أسلوب الغيبة بالإشارة وإدخال المعاني في قوالب المباني ويجهد نفسه في اختيار الأمثال ليظفر بإيذاء الناس في المجالس مع طلب براءة الحال وهو في كل ذلك يطلب لنفسه الشقاوة ويجلب لنفسه التعاسة والندامة فهو الموعود بالويل ولا فطنة لمن يطرق أسباب الويل ولذا أخي الكريم .. احذر من الغرور .. وتذكر أن الفطنة كل الفطنة في أن تكف عليك لسانك وألا توظف رموش عينيك في إيذاء خلق الله ولا أطراف أصابعك في تعيبهم ولا صفحات وجهك في التنقيص من شأنهم . 5: الكذب وشهــــــادة الزور : فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " ( متفق عليه ) وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزور ! فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت " ( متفق عليه ) 6: الفحش والكلام البــــــــاطل : فعن أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء " ( رواه الترمذي ) والفاحش البذيء هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام فهذه أخطر آفات اللسان وأشدها فتكا بدين المسلم ، وخلقه ، وعاقبته . فاحذر أخي المسلم من الوقوع في براثنها وتذكر أن الله وهبك نعمة اللسان لكي تسخرها في عبادته وطاعته وتستثمرها في أعمال الخير والبركة لتكون لك نجاة يوم القيامة فكيف يتقي المسلم شر لسانه وكيف يوظفه لصالحه . عبادات اللســـــــــــــــــان .. 1: الصمـــــــــــــــت : فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه ويرجو بها عتق نفسه من النار ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " فقرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصل من أصول الإيمان العظيمة وأصل من أصول النجاة في الحياة هو الصمت والصمت المحمود ليس الصمت مطلقا وإنما ما كان بديلا عن الكلام بالشر وما يلحق الأذى بالخلق أما الصمت عن كلام الخير والقول الحسن والكلمة الطيبة كالنصيحة والإرشاد على الخير فالصمت عنه من خصال الجاهلية وليس من الخير شيء 2: ذكــــــــر الله عز وجل : فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم ) ولو تأملت أخي الكريم في كثير من الأذكار ومدى خفتها على اللسان وما أعده الله لأهلها من الثواب لعلمت أن توظيف اللسان في ذكر الله من أعظم النعم التي ينبغي للعاقل الحرص عليها وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة ! فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " ( رواه مسلم ) فاحرص أخي على الأذكار وتحر كتبها . 3.: الكلمـــــة الطيبــــــة : وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور ! وقد أمر الله جل وعلا به فقال :" وقولوا للناس حسنا " وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة " ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس ، وذكرهم بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ، وتعليم العلم النافع وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم وربنا ينفعنا بما علمنا ويهدينا الى ما يحبه ويرضاه ان شاء الله تعالى