صراحتنا .. مفهوم يؤرق من حولنا. .
فقد نفقد الكثيرين بسببها... هل لكونك صريح..!!
قد تكــون الصراحة في أحيان كثيرة إيجابية أو سلبية
بكل ما تحتويه معنى الكلمة ..
فعلينا إختيار مفردات إيجابية وحجة معبرة
كي نصل لما نريده دون قبح في الكلمات..
قد يرى البعض صراحتك.. من سلالم التربية السيئة
وقد يراها البعض خطوة إيجابية تدفع نحو الأمام مع الأخرين
وغالبا ما تحتاج حياتنا إلى الجرأة نوعاً ما في الصراحة
لكي تخبر الماثل أمامك بكل أمانه بما هو واقع في حياته
حياتنا تتطلب ذلك..
بدأ بعلاقتنا مع خالقنا..
ونهاية بأنفسنا..
كي تكون صديق نفسك عليك ان تكون صريحاً ,
صادقاً . . .
حين تصادف أٌناس جدد لابد أن تكون صريحاً
حينما تتحدث مع عائلتك لابد أن تكون صريحاً
حرصنا على صراحتنا لا يعني ان نلغي حلاوة المجاملة
ولكن بحدود..
قد نصادف أناساً لا يعرفون سوى التجريح والتلميح
ظناً منهم أن ذلك الحق . . معرفين لذلك بمعنى الصراحة
فتراه يلمز ذاك ويجرح تلك ويرمي مفرداتٍ لاجم لها من
التقصير والتجريح فيمن أمامه
إن كانت تلك صراحة مطلقة..
فلما يشتد غضباً حين تٌرد له تلك المفردات..!!
ولماذا تندرج صراحتنا في أوقات كثيرة تحت غبطنا
وحقدنا على الأخرين
ولا يخفينا علماً عن فلان وفلانه صٌدم بالصراحه وحقيقة
فلا يكتفينا إلا بسيل من الشتائم والغيظ المكبت
تحت شعار.. حلال علي حرام عليكم..
ما أكثر عجبنا في تصرفاتنا..
فهل صراحتك دليل لرأيك السديد أم انها غبطة في داخلك
لم تجد متنفساً لها غير ذلك..
فلكل منا رأيه.