[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق أو لا تصدق وان أردت أن تصدق ما أرويه تمنيت لو كنت مكان هدا الفتى البار لوالديه وأفعل ما أمرت به طاعة واكراما ووفاء لوالدي وأعزمكم جميعا للزفاف حتى تؤمنوا و تأخدوا العبرة من الوفاء ,
انه فتى أطاع الله و الرسول وكان حريصا على رضا وسعادة والديه تصوروا أن والده يعقد قرانه ويقرأ فاتحة الكتاب مع والد فتاة لا تعرفه ولا يعرفها ولم يتبادلان أبدا حديثا بينهما ,كان بمثابة اسماعيل عليه السلام كبش فداء ,فيا لها من تضحية عظيمة ومباركة ,فأين أنتم من هدا الفتى والفتاة الدين أحسنا نيتهما ودخلا الجنة من أبوابها ,أو أنكم تظنون أن حسن النوايا تخلف لا و الله ان هدا الفعل تسرف اءنساني راقي وحضاري وأصيل ,
فما أسعد الحياة بالنية و الاءخلاص في العمل وكل تصرفاتنا ,
فالزوجة الصالحة مثلها مثل الرزق ياتيه الله من يشاء ,اللهم حسن نوايانا ,
اللهم حبب قلوب الناس و افتح صدورهم وزودهم بالايمان .
الأربعاء أغسطس 09, 2017 5:35 pm من طرف 
