وفاء عشق رقيته شرقية ..........( وفاء عشق)

بسم الله الرحمن الرحيم

أعترفوا لي و لو بالكذب مرة فقط وقولوا الحق في شخصي أنا ان كنت خائن لاي صديق فيكم و هاتوا الدليل , أنا لست معصوما من الخطا أنا بشر لكن أن قلت أني معصوم من الخيانة فأقولها بقوة و أنا متأكد من كلامي و كثرة الاحباب و الاصحاب تبقيك وحيدا بلاشيء , نسيت حتى كم هو عددهم اؤلائك الناس الذين ما رحموني و سلبوني و جردوني حتى من ثيابي , لكن أعرف أنهم كلهم نادمون و في حيرة من امر الهم الذي سقط عليهم كالمطر و لا يشعرون من اين لهم ذلك , و لا احد بامكانه أن ينكر أنه اساء الي يوما كنت له وفيا , فماذا اخذوا ؟ أخذوا الزبالة و تركوا لي النبالة , أخذوا مني القشور و تركوا لي الفول و البذور و أخذوا مني النساء و تركوا لي النسيان, أخذوا مني السمكة و تركوا لي المسك و العطر ينفع في العلالي, أخذوا مني الدار و تركوا لي ردار الله الذي لا يغفل عن صغيرة أو كبيرة و كل عنده مسجل , اخذوا مني المال و تركوني على لام أنشد و اغني دوما غير معاني, أخذوا مني القلب و تركوا لي الدماغ و الفكر أعيش على الافكار و الابتكار , أخذوا مني الفرحة التي كانت من حولي و تركوا لي الحرفة , أخذوا مني الاهل و تركوا لي الهلال و ذاك الله و تسبيحه, أخذوا مني عرق الجبين و تركوا لي قارئة الفنجان , أخذوا مني شهادة الكاتب و تركوا لي سوى الامين الذي عانق العلم و استأنس بحبه و بصدق التعبير أخلص لي , ليس من هب يكتب و ناجح الا اذا كان صادق فيما يكتب, أخذوا مني أنجازاتي و أعمالي و أهملوها و تركت لهم بالصدفة كانت و هي مكتوبة أيادي مرفوعة للرب في السماء تطلب و تنادي و ذاك من تصميمي , ضحكوا وقتها على التصميم لكن اليوم جاء وقت البيان ليظهر الاية من الضحك, شهد الرب و السماء على نيتي أني ما كنت لهم سوى لخدمتهم و خدمة فقرهم و حرمانهم و حماية قهرهم من غلاظ الرقاب الجهال و استغلوا عيابي و قالوا و افتروا و اتهموا و نسوا خير الايادي و ما شربوا من زاد الزكاة , عرق جبيني و وسخ يدي كان للكعبة زائر حاضر ناضر , و ذاك شرف لي و لانجازي, لمن يعرف ما معنى الشرف و نعمته,

من كثرة الترحال في مكان لي حكاية و فجأة أترك مالي و امشي لحالي و كأنه انكتب علي أن أعيش كالجوال بين عشيرة و اخرى استنشق المرار و سوء الاخلاق و المكائد و الخدع على شكلها تبعثرت في صفحات أيامي, أعيش جوال كالهوا أسري في الفضاء حالم لا تستطيع لمسي و لا التماس حقيقة و تفسير حياتي وفي قلبي أناس حين أتذكرهم أبكي لأني وجدت روحي معلقة بهم و بأرواحهم و هذا شيء يصعب فهمه عند الجهال مجتمع لا يفهم ما معنى الروح و معنى الحب في الحياة و أهميته في الوجودو و ما معنى الوفاء و الاخلاص و لا يقدرون أبدا الضروف ,مستحيل أن تسقط الدموع لوحدها دون شيئ ما يحركها و يدفعها للهطول كالمطر على خدي , مستحيل أن يكون أمري من الخيال فما الذي جعل هواي شرقي لا غربي منذ طفولتي مولع بالفن و بالخواطر أنشد على زملائي أقرأ ,أكيد في شيء غير عادي ينتظرني , ليس اليتم و لا الفقر و لا الحرمان سبب الرقة و الشعور بل انه الحب تلك الروح أو ( حال (ب) ) (باء) هته الباء هي أنه انا من النوع النادر الذي يملك نصف الكلمة حاء دون باء , تنقصني الباء ليصبح الحلم و الامر حقيقة و ليس مجرد خيال أعيشه مع نفسي , احساسي يقول لي بأنني معلق حلمي و قد يتحقق و قد لا يتحقق لأن الامر ليس بيدي بل بحكمة الرب اذا أراد شاء و فعل , هو السلطان الذي يعلم من غيبي و ما هو مخبأ , لأن الحياة بدون انتظار موت بطيء لا بد أن تضع في رأسك شيء و تنتظره و الا فشلت في المواصلة , أنا خلقت لجل أن احلم بمستقبل جيد و مريح أستريح باقي دنيتي لأنها مرت كلها أحزان , لا أستطيع قطع الحبل و الوصال عن الامل ,قد أكون خبزة لغيري ياكلني و يدفع لي حق أكله لي , ان حياتي قصص قد يقراها أحد و يهتم و يناديني لأفصل له التفصيل و كل له رزقه هذا يحكي و هذا يبني و هذا اتبع الشيطان و راح ينهب و يسرق و يخادع كل شيء ممكن تحقيقه و الرزق من السماء يأتي , فقد يكون همي مصيبة تفيد غيري و تدر عليه ربح يستنفع و أستنفعو و ذاك حق تأليفي و حق ربي و ان كنت لا اثق في أحد لأن الكل يكذب و يخون و يخادع بالبسمة تسلب جيوبك , نحن في زمن لا وفاء لا عهد , قال الله سبب يا عبد أنا معينك , فأنا اسبب بهته الخربشة من الحروف تبعثرت على كل الاشكال و تلونت فيها المعاني ,و حين أتعب و يشح قلمي سأموت كما مات غيري من الناس فقراء تعيسون لكن شرفاء ,كثير من الناس عجزوا عن تحقيق الحياة السعيدة رغم ما امتلكوا من المال السعادة لا تأتي من المال أن المال الكثير يؤدي بصاحبة الى الزبالة , و رغم ما يملكون غير قنوعين بالقسم ,تزوجوا أجمل النساء و تركوا المجال للجوال و الحوالة , افهموني الدنيا لا باس عليها نحن من أفسدناها بالانانية و الاخوانجية و الخلطات ,انا الشرف هو المادة التي تعنيني و الوفاء و كل قوم يتسمون بهته الخصلة أنا منهم واحد , غير هذا لا يهمني مركز انسان و لا كم يملك في بنكه , أنا غني مع ذاتي و حالي فما أوجعني هو الاذى الذى يلاحقني و الظلم من جراء العباد الذين يعرقلون مسيرتي , أستطيع أن أسعد نفسي بنفسي دون مد اليد لو كنت حرا طليقا أتمتع كالبشر أعيش ,الانسان بامكانه أن يربي جيل شاب و يقنع صبي أو طفل لكن أن تقنع كبار جهال هذا مستحيل عشعش الشيطان في رؤوسهم ابدا يستهدوا للخير و هم علة و سبب ضياع هته الشريحة الهامة في المجتمع , هم الكبار و جشعهم يدفعونه الصغار اليوم ,منعوا وصول الرحمة الى الوسط و أرادوا أن يحرموا شعلة النور في المجتمع الا لأجل مصالحهم و بخلهم الفكري .

بسم الله الرحمن الرجيم

شكرا لك أختي سما على مرورك على صفحتي

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادتي و قوتي و شرفي في نقاوة دمي و ندمهم ,لأن البسقة اذا سقطت من الفم لن تعود اليه أبدا و حبة الرصاص اذا خرجت من المسدس لا تعود اليه بل تحدث دخان و رائحة عطر .

» وفاء بذكاء
» شرقية لا غجرية ...( شغل )
» وفاء فتى وفتاة
» (((((لمسة وفاء))))))
» وفاء زوجة ) :