بسم الله الرحمن الرحيم
تبت يدا أبى لهب ,وتبت يدا فرعون ,وتبت يدا هتلر ,هتلر يا جارح وطني و يا قاتل أمجادي و أجدادي , ان في هدا الوطن جب اسمه الحرية ,فهلا أيقنتم أن دماء الشهداء لم ولن تدهب هباء بل باقية وستبقى تسري تحت الأرض وفوقها عبر السيول والوديان والأنهار والجبال ,انفجرت مياه سيولها من صخور الجبال الشاهقات الشامخات ,ويحكم لو تعلمون علمي لقتلتم أنفسكم ألف مرة و مرة لأنكم تعتقدون أن التاريخ قد مات ,فاسمع يا أنت و خدها مني كلمة ان التاريخ مثله مثل القرأن محفوظ لن تمحوه ممحاة يسكن في كل شبر من أرضنا ويسري في كل شاييننا ,أتدري كيف لأنه كتب بالدماء الزاكيات الطاهرات ,أكتب هدا وأنا كلي حماس ولا أحتمل من يقول عكس هدا ,أتحدى كل من سولت له نفسه أن يهين من مات لأجل أن تعيش أنت اليوم تتمرد علي وتتمسكن عند أعدائي ,أتحدى كل من قال أن الماضي مضى و لن يعد ,فكيف دلك ,فاعلم انه ليس فقط عائد بل هو عود صلب وشديد سيظل مدى الحياة رافعا بسيفه ويتوعد ويتهدد في وجه كل من سولت له أمه أن يطغى أو يتمرد ,أو تحسبونا غافلون و لا ندري ما بنا وما بنحورنا و جحورنا ,فانتم و نحن لا محالة سنلتقي عندرأس الجب وثمة سنكشف عن أي جب نتعارك ونتخاصم اليوم وغدا والى الأبد,انه جب أسدل عليه الستار و رميت عليه الأتربة والأوحال والأحجار لكن مائه حي يرزق فتعالوا وانبشوا في أعماق هدا الجب وستقرأون الأيات التي أقرأ ,أنا لست بماض و لا بحاضر أنا مشعل المستقبل أبحث عمن يفتش في أعماقي و عمن يبحث في أسراري ,انه الكنز الثمين ,صدقوني لم تلدني أمي هكدا لأجل أن أعيش كما ترون أنتم لدي ما يكفيني من المعرفة من أجدادي واصولي هي من تتحدث عني,مؤمن ببطولاتهم ,شهداء أحرار ما أعظم سعادتهم بي وأنا أستقي منهم الروح التي لا تعرفون أنتم لها العنوان انها في جدور أعماقي تسكن وفي جفوني عينيا تنيعث منها دموع تجري لمجرد الكلام عنهم ,فما استطاع فرعون أن يكون ربا و لا هتلر أن يكون كدالك ,فما بالكم أنتم تريدون أن تثوروا ,وعلى من تثوروا ؟
فتبت يد كل ظالم ظلاما وكل طاغية و طاغ وانتظروا الويل ان الله يرى و يسمع و ستنالون جزاء عملكم لا محالة اليوم أو غدا فان الحق لا يعلى عليه.