[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الميدان-حرف الأول فيها (ألف) وأخرها (نون)
المدينة-حرف الأول فيها(ألف) وأخرها (تاء)
الطبيعة-حرف الأول فيها (ألف) وأخرها (تاء)
القرأن - حرف الأول فيها (ألف) وأخرها(نون)
كلمتا القرأن والميدان اشتركتا في حرفين هما (ألف ونون )
كلمتا المدينة والميدان اختلفتا في حرفين هما (ألف و تاء )
كلمة الطبيعة اختلفت عن الثلاث في ثلاثة حروف ( الطاء ,الباء,العين)
كلمة القرأن اختلفت عن الثلاث أيضا في حرفين (القاف و الراء)
لنجمع كل الحروف التي بين قوسين التي فيها الاشتراك و الاختلاف وهي تسعة أحرف
(أ,ن,أ,ت,ط,ب,ع,ق,ر ) تتكون لنا قراءات متعددة هي كالأتي
-أقرأ تنطبع
-اطع بر قران
-قطع ابرتان
_نقطع براءة
-نطبع قراءة
-اطبع قرانه
قرأن أطبع
ان من كلمة الميدان والمدينة لنستخلص ونستخرج كلمات عدة و هي ما يلي
الندى -المنادي -الألم -الامل-المدن -الدائن -المدان-اليدين-الأمد-الداي-الدليل-الأمن -الأمين-الأمي.
ولعلمكم أيضا أنه هناك في كتاب القرأن 22 سورة بداية اسمها كانت بالألف ونهايتها ب التاء ( أ ـت)
هته هي السور ,الفاتحة -البقرة-المائدة-التوبة-العنكبوت-السجدة-الصافات-الجاثية-الواقعة-المجادلة-الممتحنة-الجمعة-الحاقة- القيامة -النازعات -المرسلات-الغاشية-البينة-الزلزلة-العاديات-القارعة-الهمزة.
ان 22 هته هي بمثابة اثنان و عشرين سنة مضت علينا 1991-2013
ما أردت أن ألمح اليه من موضوعي هدا هو أن الوحي ودليل الخير و الصلاح يأتينا من طبيعة الخلاب من صلب الميدان ,لا يمكنك أن تستخرج دليل الحياة وخطة السير فيها الا من طبيعة الله وكتابه القرأن فلكل مقام مقال ,فالافكار قد تختلف عند البشر ولا نستطيع دراسة وتحليل وتصحيح عقول البشر الا بالرجوع الى دراسة الميدان وخلفياته و أسراره ومعرفة خصائصه جيدا حتى نستطيع التحكم في زمام الأمور والسيطرة والقيادة السليمة المحكمة ,فما الدي جعل الراعي يبحث في سر غنمه التي راحت تأكل العشب فتسترخي قوامها لولا حس وحب الراعي لتلك الغنم التي هي رفيقته ,فالبحث عن الطريق يبدأ من القاعدة هي أساس الميدان لو استقامت القاعدة استقام البنيان وتأكدنا من صلابته ,فأي مشروع نريد انجازه لا بد من دراسة أرضيته وبنيته التحتية حتى نضمن ما سننجز,كل شيء يأتي من صلب الطبيعة ,قد خلقت الطبيعة قبل الانسان والله أعلم فيما أقول ,لكني ما أراه اليوم عكس ما كان يجب ,نريد بناء أمة قوية ونحن ما استطعنا أن ننجز قرية سليمة من الأمراض والنفايات والقادورات,فان بنينا بيتا بنينا قرية فبنينا مدينة فأصبحنا أكملنا بناء أمة قوية.