[b][i]
بسم الله الرحمن الرحيم
شيئان لا يمكن الفصل بينهما التاريخ الدي هو جامع كل الحضارات و الدين الاسلامي دين كل الأمة باسرها ,من شرقها الى غربها و من شمالها الى جنوبها , نقطتان أساسيتان و مهمتان تجمعتا في معجم واحد لأجل أن تتوحد صورة الأمة في ثوب أبيض ملئه المحبة و السلام , التاريخ هو الأصل و الدين هو عقيدتنا السمحاء ,هدا الدين الحق الدي لا يفرق بين العباد و لا يعترف بالعداء و العنصرية و الجهوية و العنف , هو جامع كل النعم و العلوم في كتاب مقدس ألا و هو القرأن الكريم , هو الباعث فينا الروح الأمل في الحياة , و التاريخ هو جامع كل الحضارات و حاصرها و حاصيها و حاضيها ,بما فيها من ثورات و ثروات و فن و فنون و تقاليد و قيم وأعراف , فابدا يمكنك أن تفصل الحاضر عن الماضي أو التاريخ عن الدين , بل يتوجب عليك احترامهما جميعا , واحترام الماضي و تقدير المواقف سواء كانت سلبية أو ايجابية و الأخد منع العبرة فان لكل مقام مقال , لا يمكنك نسيان الماضي و التنكر له و نقد أخطائه بل يتوجب عليك حفظه و ترتيب أبيات شعره و ترتيل معانيه , فكل ما مضى كان مقدور مقدر و منزل , و ما أصابهم قد يصيبنا و ما أصابنا قد يصيبكم , وان لفي كل المصائب الفوائد يا قوم ان كنتم تعلمون , ان في كل مصيبة خير أتى ’ فيا حبدا لو أننا نعيد مرة أخرى طرح مدكراتنا لنقرأها من جديد لنصحح معا خطايانا فمن وحي مصيبتنا يتجلى الخير و الصلاح , فطعنة الخنجر قد تبرى و يشفى نزيف دمها لكن يبقى الأثر يشوه صورتنا فان الله أكرمنا بالعلم فلنحاول أن نزين هته الأثار ببعض المراهم التجميلية حتى نعطي للوجه صورة لائقة تصر الناظرين الينا .