بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أفة انتشرت في الاونة الأخيرة في مجتمعاتنا و أعود بالله منها و من محترفيها , هداهم الله جميعا الى الرشد , انها افشاء سر الغير و خيانة الوعد ,
الأمر خطير جدا فعلا ,فكيف يسمح لك ضميرك أن تفشي سر أخيك أو صديقك بعد أن تعاهدت معه على حفظه و كتمانه , اني أتكلم من حيث عجوز كبيرة في السجن اعتبرنها مثل والدتي بالضبط صارحتها بسري و عاهدتها أن لا تفشيه سواء اتفقنا أو لم نتفق على ما نويته معها , لكن يا للعجب وضعتها في مقام والدتي و قدرتها أحسن تقدير لكن أبت أن تخون العهد وتفشي كل ما دار بيننا , و أي سر هدا الدي راحت تفشيه هنا و هناك دون أن تتأكد من صحة نيتي في الأمر الدي عرضته عليها , فأه لو كانت تعلم أني فقط وضعت قيد التجربة لأعرف نيتها , فقلت يا خالة بما أنك في مقام والدتي لمادا لا تزوجيني ابنتك المطلقة و أكون لها سندا يحميها و يصونها عوض أن تبقى هكدا بدون زواج فرغم أنها تكبرني سنا فقد استخسرتها في و قطعت كلامي بكلمات حادة و جريحة و أشبعتني كلاما ابتلعته و ما سمعته اطلاقا لأني كنت أعلم اجابتها , عجوز مادية تحب المادة فقالت مستحيل أزوج ابنتي رجلا مثلك فقلت لها و ما بي أنا قالت لا فقد تقدم لها أناس أثرياء و دووا نفود و ما قبلت بهم , يعني أنها وضعتني في أسفل الدرجات , لا علينا تقبلت الأمر و طلبت منها بكل احترام أن تسامحني على الازعاج و رجوتها أن تحتفظ بطلبي هدا سرا لديها ما دامها لم تقبل العرض , لكن ما فتئت أن يمر أسبوع حتى بدأ السر يداع عبر هدا وداك على الملأ بين النساء و كأنه لم يكن بيننا أي عهد , فمن المخطأ هنا يا اخواني ؟ فلمادي راحت تفشي سري أهو لأجل اهانة كرامتي أم لترويج قيمة ابنتها في الوسط الاجتماعي , أخيرا أقول لحسن حظي أنها لم تقبل العرض و الا كنت سأدفع الثمن غاليا لأنها أثبتت أنها لا تتوفر على أدنى قيمة و خسارة فيها كلمة الخالة أو الأم , لعن الله المنافقين ,
فاحترموا يا ناس أسرار غيركم .