بسم الله الرحمن الرحيم
-سورة الحشر - (24) أية
أو ( و سر الحشرة , سورة الشرح , سورة شر حال , سروال تشرح , شرح سر ولاة , ألة حر و شرس , تشرح أول سر , و شراسة لحر, شاور سر حلة , حلة رأس ورش, وتر شر ساحل , استرح لورش , ستار شر حلو ., سر حلوة أشر , لسحور أشرت , حراسة لورش , سلاح شر وتر , سر لحشوة أر )
لنشرح معنى روحها من الحروف
( سين , واو, راء , تاء , ألف , لام , حاء,شين )أي
( س ي ن و ر ت أ ل ف م ح ش )
أي ( شح فم سيناتور , حشوة ألفي نرسم , وفي شرح تلمسان , فانوس لشم حرية , ملف حشو سيارتي , شحم نسي الفتور , نشرة فلاح وسيم , و فم نشرت سلاحي, و سلام رشه فن حي , و سلف أمتي نشرح , نوي لحشمة فارس, خيل و مح شتا فرس, فشراسة و مح نيل , و تم شرح ألف نسي, و نرسم حياة سلف و النية فم سر وحش , و نية شم فال حرس)
الاية رقم 1 ( سبح لله ما في السماوات و ما في الارض و هو العزيز الحكيم )
الاية رقم 24 ( هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات و الارض و هو العزيز الحكيم )
القارئ و المتمعن لهته السورة الكريمة من القرأن يلاحظ من مضمونها و شكلها أنها تشبه الى حد ما الميزانية ( المدخول و المخروج )
مدخول
24
23
21
18
14
9
3
المجموع 112 ( 1989)
مصروف
1
2
3
4
5
6
المجموع 21 ( 1992)
1989-1992-2013 ( 24 سنة)
أي( 3 - 6 -9)
ادا فما السر من وراء ( واحد - أربعة و عشرين )؟
أي بعد حدف الحروف المتشابهة ( ح د ت ش ي ن )
أي ( شحن دية , شحنة يد , حشة دين , شح تدين , حية نشد , نشيد حت )
ادا فسرنا من روح الحروف ( نون , شين و دال , حاء, ياء, تاء , )
أي ( ن و ش ي د ل ا ح ت )
أي ( و حالة نشيد , و الحية نشد , يد نشلت حوا , نحت يد شوال , تين حد شوال , لنحد وشاية , لوحدة ينشأ , نشأتي لوح د , يوحد نشالة , حوت نشل يدا , تنشل يد حوا , حشوة الدين , حشو التدين , حوش ألة دين )
( المدخول , المصروف )
ادا جمعناها في جملة أعطت الاتي ( وصل ولد فخر أمل أم , و لمخ فال مال مصر , خمول المد فل صارم ,)
( الميزانية )
أي ( أية زين أمل , أية زمن ألي , مالية زيان , ميت الزيان و زال تين أمي , نال زيت أمي, لأمي أزينه )
( تاريخ سنة رقم أية ) أي ( سر ورقتي رأية نسخة أمة )
لنكن صرحاء مع بعض و لو لمرة هل أنا مخطئ ان أنا شبهتها بميزانية , فالسورة واضحة تعبر عن تاريخ و ان دلت على شيء اسمه ميزان دلت على مراحل تاريخ مرت مند 24 سنة , فالدي عايش هته المراحل و شاهد بأم عينيه الالام يدرك جيدا ما معنى حشوة الدين هته التي كانت طعما مسموما حضرته جماعة و لفته أيادي بأفكار شيطانية و عدوانية راح ضحيتها الالاف و الالاف من العزل , حشوة كانت لأجل السطو على شرعية و مبادى الثورة المجيدة , و السطو على وحدة الامة و تمزيق قميصها و رمزها و اهانة رجالاتها و أبطالها , الحشوة كان ظاهرها دين و باطنها مافيا سياسية و سلطة نفود و رجل رأسماليون مستعمرون , فتخيلوا تلك الظروف السوداء , التي ألت الى السقوط في بحر الفتن و المجازر و التقتيل و التجويع و التجويف , فالسؤال المطروح هنا هل فعلا سياسة التعددية الحزبية تلك التي رسموها كان الهدف منها التعبير الحر و سبيل للديموقراطية كما قالوا أم مادا ؟ و هل سياسة التعددية خدمت مصلحة الامة و العباد أم خدمت مصالح السراق و اللصوص و المجرمون المنحرفون عن الملة و الدين , أؤلئك الدين لبسوا رداء الصالح العام و هم في الباطن أفاعي و ما في قلوبهم سوى الانتقام , ؟
أنا ما رأيتها أبدا أنها كانت هته السياسة في مصلحة الشعب أو الوطن و لا توجد هناك صورة واحدة تعبر عن الديمقراطية بقدر ما كانت بدعة و خدعة ابتدعها السلاطين و رؤوس المافيا عندما وجدوا الجو مهيأ لدلك , و الهدف من وراء كل تلك السياسة الكادبة هو التخطيط لأنتشال كل الثروات التي أممها الزعماء و الثوريون الحقيقيون الدين سموهم ديكتاتوريون , حاشا ان كانوا كدالك , فلقد كانوا نعم الرجال و التاريخ يشهد , الهدف من وراء سياسة الخداع هي ضرب الوحدة و القومية و السياسة الواحدة الام , و تفتيت المؤسسات العمومية , فمن كان وراء هته البدعة و الخطأ الدي لن يغفره لهم التاريخ أبدا , و لمادا استغلوا رجال الدين كطرف مشارك في العملية تلك أو قل اللعبة القدرة , ؟ فالقضية واضحة و الضحية فيها كان هو الشعب الغلبان و الوطن الحبيب و مؤسساته الاقتصادية , و الفائزين في تلك اللعبة هم أعداء الوطن حتى لا أقول أعداء الاسلام لأنهم بعيدون عن مضمون الاسلام بعد السماء عن الارض ,
مادا كانوا يريدون من وراء ابتداعهم لتلك الحشوة ؟
هدفهم ارجاع الممتلكات التي سبق و أن أممتها الدولة و الاستحواد على كل الاراضي الخصبة و الاستراتيجية منها لأجل زرع استثماراتهم و استثمارات شركائهم من كل شكل , فكان أول عمل اجرامي قاموا به هو نشر البدع وسط الناس ليلهموهم بأن الوحي قد نزل عليهم فجأة , فقاموا باستقطاب عواطف الشعب و جره الى السبيل الدي كانوا يتهيأون له فقاموا بحرق المؤسسات التابعة للدولة , فالسؤال هنا لمادا لم يحرقوا المؤسسات الخاصة و راحوا للمؤسسات العامة ؟
لأجل محو أثار الاختلاسات و الافلاسات , فالدي أحرق هو نفسه من كان يدير تلك المؤسسة ,
قاموا بترهيب الفلاحين لأجل أن يجبروهم بدفع غرامات مالية ثم أجبروهم على بيع ممتلاكتهم تحت الضغط , فما وجد الفلاح أمامه سوى الفرار الى المدن الداخلية بحثا عن الامان , قاموا بتحطيم المدارس و حرمان الاطفال من أعز فترة في حياتهم , اغتصبوا النساء و فعلوا بهم ما لم يفعله قوم لوط في زمانهم ,
برأيكم أنتم من يتبع سياسة الارهاب و الترهيب و التجويع و التضليل و التزوير و الاستحواد على ملك الغير , و يدعي بالخطابات و يثري سياسة الوعود الكادبة مادا نسميه في قاموس التاريخ العربي ؟ فهل هته هي الديموقراطية أم انها السياسة الاستعمارية الجديدة ؟
لمادا حطموا المؤسسات العمومية ؟ لمادا مرروا عيشة المواطن و عاملوه بمقولة ( جوع الكلب يتبعك )
و هل الشعب السيد أصبحوا يرونه كلبا في نظرهم ؟
فان كان للشعب شرفا أن يكون كلبا وفيا داك خير له من أن يكون دئبا مخادعا و خائنا مفترسا بأكل لحم و عرق الناس دون اعتبار ,
فمن خلال قرائتي للتاريخ و معرفتي للاساليب التي كانت تنتهجها الدول المستعمرة لاحتلال دولة أخرى وجدت أن هته السياسة تشبه تماما سياسة المستعمرين حين تخطيطهم للاستيطان و الدخول المرحلي لدول أخرى , ففي الوقت الدي كان الشعب المسكين يضمد جراحه و لا ينام من شدة الخوف و داك الجندي يبيت الليل كله في الظلام الدامس يطارد الموت و الرعب و يداه لا تفارقان الزناد , كان اخواننا نعلهم الله يخططون لتقسيم الغنائم و ما كسبوا من أفعالهم الدنيئة , في الوقت الدي كان الشعب غافلا عما يجري كان هؤلاء يحضرون لمرحلة أخرى , فشكلوا أحزابا و توزعوا و أعطوها أسماءا و شعارات و راحوا يتهافتون و ينادون باسم الوطن و الشعب , يا للعجب يقتلون الميت و يحضرون جنازته , لكن عادي الامر الى هنا لكن ما هو غير عادي
ليتكم تسألون هؤلاء متى و كيف تكونتم بهته السرعة و صنعتم أحزابا بهته الاحجام , ؟
من مولكم بالمال ؟ و أين كنتم أيام الشدة ؟ فادا عرفتم الحقيقة اكتشفتم أني لست مخطأ لأني واحد من هدا الشعب المسكين و عشت كل تلك المراحل ,و أعرف أن هدا الكلام يعرض حياتي للخطر , لكن لم أعد أخشى الموت لأن الموت أرحم من أن أعيش على كدبة كادب و مخادع و خائن أمانة شهداء أحرار ماتوا من أجل أن يعيش اليوم المواطن في حرية و سلام , فترى الامر بالعكس الخائن سيد و السيد مسجون و مضحكة للعابرين , أنا لم يعد يهمني شيء في هته الحياة لأن ما أخدوه مني هؤلاء الكلاب لن تعوضه كنوز الدنيا , أخدوا مني شبابي و حماسي و ما تركوا لي العتاب و اللوم .