أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كسونا لك بلي و أنس بلوم ( لك بواب ) الجمعة أغسطس 23, 2013 9:13 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هل صدقت البوابة ام تراني كذبت ؟ فهاهي الامطار من السماء , أو قل (تم سأل طائر ) ان الاله لا تغيب عنه غائبة روحه تعيش في قلوب مؤمنة , قلوب مؤمنة بما تقول و بما تفعل و بما تكتب, مشكلتنا أننا لا نحترم و لا نقدس البوابة و الابواب و أحيانها ندخلها دون استأذان رغم أننا نعلم أن الله قال لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا أهلها , ما معنى ( الاستأذان ) انها أسئلة أذان همس , اسأل نفسك من أنت و ماذا تريد و ماذا ورائك و من أمامك و من فوق رأسك , قوم حلل حالك من الواقع و الموقع الذي انت فيهو ثم ابحث في كتابك و احسب جيدا الامر و لا تتسرع في الدخول حتى يأذن لك , ان الله هو المؤذن هو الامر هو من يقول للباب انفتحي يا باب لعبدي هذا انه لي , فتنفتح له على اثر دقة منه , المسألة مسألة ثقة بالنفس و نية من الفعل و ابعاد الشبهات من على العقل , فالباب بيد الرب هو الحارس الوحيد على كل الابواب ,ومن شاء له أن يدخل فانه داخل و مهما وقفت أمامه الموانع, لا شيء يمنع أمر الله و قدره المقدر , و البواب اكثر علما و يقينا من علم الموجود ما وراء الباب و فحين نتهور و ندخل الابواب بقوة أو بسوء نية و بحيلة فاننا في هته الحالة خالفنا النية و خرجنا عن المقصود و انكشف غطائنا و لا ينفع الترميم بعدها , خالفنا الشرع و السيرة , و ما اتبعنا المتفق عليه , فلنتقبل ما قد سيقع علينا من الفعل المضادو لأننا خرجنا عن نص الاية , فالله هو واضع الارزاق و موفر و واضع و ناصب اشارات الصدف و ما زارتنا الصدف هكذا عبثا بل هي مسطرة و مرسومة و الهدف منها بين و ظاهر فقط على الانسان يزين نيته و يغسل قلبه من الخبث و الكذب و الخداع , فكثيرا ما انفكت الروابط و انحلت لأنها ما بنيت على صدق من أولها , بل من طرق الباب كانت نيته هدف من غير الهدف المعلن عنه , فالله هو واضع الاسباب و جار لكل المجريات و مسيل لكل السيول و مصورها و مسخرها , و ما لعلم الانسان دخل في احداثها فقط ان الانسان المؤمن يسعى يفلح يحرث يفلح حتى يصيب الهدف المبحوث عنه , فكثير ما تصادفنا بلاوي و ابتلاءات و نهرب منها و لا نقاوم لنقص الايمان فينا , لكن لا نعلم أن من وراء الابتلاء أمر فيه نفع لنا و لغيرنا من البشر و لكل انسان منا اسراره , فمن أدراك أن الله حين ابتلاك أراد لك الهلاك ؟ و من أدراك أن ما شعرت به وهم و خيال و ليس بحقيقة , فأحيانا تلد من الخيال حقائق ما كنا نتوقعها , أشياء تكون معلقة و أنت مطلوب و مأمور أن تصطادها بفكرك , قد تتطلب منك همسة صغيرة , سال حركة ,فعل ,فالله هو واضع كل الرسومات و مسير اشاراتها ,الانسان المؤمن لا بد أن يصدق احساسه و يرمس بالوساويس عن نفسه , لا بد أن يهتم و يثمن شعوره و يهتم لكل ما يشار اليه و يترك الامر لله هو المتصرف في الباقي,على كل ان روح الحب ليست موهوبة لكل الناس بل انها صفة و ميزة و صورة تميز بها بعض الاشخاص , ولدت معهم و هم فب بطون أمهاتهم و كبرت معهم و نمت و السبب في الفشل في الحياة يكن عدم ايجاد الروح المطابقة للاصل ,و ذاك لانشطار المجتمع و تغيره و خروجه عن الواقع الذي لا بد أن يكون عليه, مجتمع لا يريد أن يعترف أن بالحب تنموا العقول و تتربى الاذهان و تنشرح الصدور و تنفتح الورود , و تتلاحم القلوب و تتراحم و تكثر المودة و تتحسن الروابط الاجتماعية , و يسود الامان و الطمأنينة في كل البيوت , مجتمع انغمس في وحل الزبالة و ما استطاع ان يتخلى عما هو عليه من أمراض, ما أراد أن يعترف بأن سعيه و جريه وراء أمور تافهة هي سبب همه و ضياعه , السعادة ليست مال يا عباد الله افهموا انها حب و روح نقية , السعادة هي شعور و تعلق بالامل و شعور و يقين بأن هناك رب يحمينا و يحرسنا و يراقب تصرفاتنا , فان أخطأت قل رب اغفرلي و لا تتعنت و لا تتجاهل أنك غلطان ,لا تتعصب و تعطي الحق لنفسك و أنت تعلم أنت على خطأ و لا تحكم على الامور بالبساطة بل تعمق في صلبها , ضع في نيتك ايمان و تريد أن تنجز عمل ما , و توكل عليه فان تم ذلك فلا بأس و اعلم أنه من نصيبك و ان العكس فانك في الحقيقة ما خسرت شيء سعيت على نية و ما أفلحت معناها أنه ليس من نصيبك , و قل ربي عوضني عما خسرته , و امضي لحال سبيلك , و هاته هي الحياة خلقنا و فرقنا ثم جمعنا ثم أماتنا , اتقوا الله على الاقل جربوا التقوة شهر واحد في العام , جربوا شهرا واحدا من التقوة اضربوا شهر عن فعل المنكر ثم قوموا الحال و النتيجة و جو الوضع الذي الذي أحسستموه ثم قرروا أن تتقوا و تكملوا المسيرة أو تعودوا الى جهلكم , جربوا لا تترددوا , هذا هوالمنطق ذق الحلاوة من التقوى ثم احكم على نفسك بالشيء من الشيء الذي أنت عليه , أنتم مشكلتكم تخشون طلاق الدنيا و لا تخشون عذاب الاخرة , لضعف في الدماغ و عدم التركيز في الامر , حين ترى شخص يتباهى بماله و يفتخر بما يملك لكنه يا للحسرة لا يزكي من المال درهما واحدا , فان صاحب المال أكيد في فكره أنه هو من جمع هذا المال و لملمه بشطارته , فالذي أعطاك هته النعمة بامكانه أن ينتزعها منك في أي لحظة مجرد رمشة عين تصبح فقيرا لا تساوي شيئا . | |
|
سما الروح مشرفه عامه
الجنس : عدد المساهمات : 1646 تاريخ التسجيل : 14/04/2012
| موضوع: رد: كسونا لك بلي و أنس بلوم ( لك بواب ) الإثنين أغسطس 26, 2013 12:04 pm | |
| | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كسونا لك بلي و أنس بلوم ( لك بواب) الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورة اختي سما على مشاركتك موضوعي | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كسونا لك بلي و انس بلوم ( لك بواب) الجمعة أكتوبر 18, 2013 11:21 am | |
| | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كسونا لك بلي و أنس بلوم ( لك بواب) الإثنين نوفمبر 11, 2013 12:14 pm | |
| | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: كسونا لك بلي و أنس بلوم( لك بواب) الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 11:11 am | |
| | |
|