أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ليتني أعرف حالكم من حالي بوضوح ( حالم حب) الجمعة سبتمبر 20, 2013 8:07 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فجاة و انا تحت مرشة الحمام سألت نفسي من أنا يا ترى و أنا أحضر نفسي للذهاب الى صلاة الجمعة ( جملة ع ا ) يعني ( جملات أفعال) يعني ( جفاء ملة عال ) يعني ( جمع) من هنا سألت و أجبت على نفسي من صورة القوم الذين كنت سأصلي معهم , لا أنا زيهم و لا هم زي , نختلف في كثير من الامور, فتسائلت فمن هذا الذي يرافق همسي و لمسي و في مشيتي و في كل أعمالي اذا , ؟ و كلما سألت الكتاب اجابني دون تردد , فعليه قلت في نفسي سأصلي مع كتابي مادام الكتاب هو رفيقي في السراء و الضراء , هو مؤنسي لا رفيق لي سواه, هو من يخدمني و يملي علي حكايتي بالتفصيل مكتوبة و مفصلة تفصيلا, و بدلي الي بأسرار كنت اجهلها, فكلما عديت الحروف و نسقتها ظهر لي الحل و التحليل من الواقع مصور, لا شك فيه, انها مسألة ميزان و وعي عقل, ماذا يعني أن اصلي مع أناس لا يعترفون لوجودي و ا يؤمنون بفكري, فضلت أن أصلي في بيتي مع جنوني على الاقل هم من يحمونني من ويلات القهر و الظلم و هم من يضحكونني أحيانا و يتحدثون لي احيانا اخرى بالهمس , في غربة هذا الكون كلنا أغراب كلنا مسافرون يوما الى لا رجعة , فبت أعيش كالطائر يبحث عن وكر يستأنس له و يرتاح و ما وجدت سوى الجفاف و الغل و الحقد و الغيرة و الانانية , ما الفائدة التي ساجنيها ان صليت مع اناس قد لا يرى اليهم الله اصلا من قوة الخبث الذي عم عليهم و اصبحوا راكعون ساجدوا و القلب مشغول بالدنيا , هم احرار انا لا أحسدهم و ا أغار منهم كما أنا حر في تعبير و في منطق نظرتي الى الكون , ما دام الله راض عني لا يهني العبد ان كرهني, أنا مسجدي في رأسي و عقلي امامه و امه, و غير هؤلاء لا اعترف لحد يخالفني منطقي , أبدا فرحت منذ خلقت حتى ختانتي كانت في السر , صدقوني لا اكذب , عشت حياتي كلها اسرار و مع الاسرار ( أر الاسر ) ما الفائدة حين أعطيك سري لتضربني به , ان في السر نعمة و حكمة من ورائه كلما حافظت عليه زادك الله سترا و حفظا , ( السر) ( ارسل ابعث بعث) فالفكر كالبريد و الواصلات نقال و سواح و جوال , يطوف حول الكون و يتحقق من الصغيرة و الكيرة لكن الفكر وحده لا يكفي لا بد من العين البصيرة ,و اليد المتحمسة و و القلب الحار , فالفكر لا يرى بل يلتمس يعني يحس من الهمس و الهمس في الخلوة , فكل الانبياء جاءوا من سر و بسر عاشوا و في أسر تعايشوا و عاشوا محنا و هما و غما , و ماتوا و مات معهم السر فمهما عرفنا عنهم ما عرفنا شيء , عرفنا الا القليل القليل , ماتوا برضا اللهو حين انتهى اجل رسائلهم, حكمة السر في أجره و محصوله فهل تختار رضا الله أم العبد ( عبأ دل) مشكل العبد و اشكال مشكل يتشكل على ألوان و اوزان كل ساعة له رأي يتبدل , ليس كما عقلي أنا من يحمه و يتحكم باذن الرب , لا أريد أن أصبح رهينة عبد يعاقبني و يهددني كل دقيقة بالافشاء أو الدفع , السر أمانة و نبي خدوم انه نبي , بمعني بني بنيان سحري, كلما أخذت خرائطك السرية و بحثت فيها زادت المعلومات لديك لنك وحيدا في تخطيطك و رسمك , لا احد يكر عليك الميزاج, ا يمكن أن يدخل رأسان في رأس واحد, كل له كونه و له رنته الخاصة , السر خدام , ( السر و الجهر) الجهر أجل هر له عمر محدود من طرفنا نحن من نغمد الهر و ندفعه الى الواد , اذا اتهت مهمته, في شوال يغول و يتيه وسط امواج البحرو للحيان و السمك ليأكل , أما السر ينتهي أجله بأجل الله و عدته انه أمانة ( انه من لب الام) يعني نهايته بنهاية الاجل المكتوب في الكتاب لا بفعل فاعلو فكلما حافظت عليه حفظت في محفظة و اصبحت ملف مجهول غيرقابل للفتح , بدون موضوع مسجل في قائمة لا يرى أثر , هذا هو منطق الذي جعلني أتسائل عن نفسي , أنا من هؤلاء الذين ا يجب أن يروني و ا يعرفوني أصلا , عادي , لأن من يراني و يسمعني لا اخدمه لأن قطاعي و قطعتي خاصة لا تتلائم مع القطع الاخرى في السوق, أنا بمثابة برتقالة قشرني و اكلني ( عصير او معجون , فقط اترك الجلفة الخارجية احتاجها لأعداد دواء السعال . | |
|
سلمى المغربية عضو موهوب
عدد المساهمات : 1360 تاريخ التسجيل : 30/10/2011
| موضوع: رد: ليتني أعرف حالكم من حالي بوضوح ( حالم حب) السبت سبتمبر 21, 2013 7:03 pm | |
| سلمت يميناك احمد جزاك ربى كل الخير | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ليتني أعرف حالكم من حالي بوضوح ( حالم حب) السبت سبتمبر 21, 2013 7:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مشكورة أختي سلمى على تفقدك صفحتي و بارك الله فيك | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ليتني أعرف حالكم من حالي بوضوح( حالم حب) الجمعة نوفمبر 08, 2013 11:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فالله سبحانه و تعالي خلق الانسان لأجل بث الحق أي الحقيقة (قية حلاق) أي الحقيقة تكمن في الشعر من الشعور لا غيرها ,فاذا شعرت اكتشفت ما لم تعلمه, كيف تريدون ان تصلوا الى الحقيقة من الحق بدون شعور أو بشعور خيال و نفاق و وهم , قل ما تشعر به بصراحه أن الله ما استحى من الحق. | |
|