بسم الله الرحمن الرحيم
في عنواني ثلاث جمل بين قوسين كل قوس ينحدر من الجب أي
- ( 40 حرف و نقطة)
-( 15 حرفا و نقطة )
-(7 حرف و نقطة ) المجموع هو 62 أي سورة الجمعة
(62) = ( 6+2)=(8)أي ( ثمانية )
أي ( ثمن أية ) أو ( اثم اية ) ( ان)
انها ثمن أية لمس و حس الوفاء التي عشتها بكل معانيها مع الصداقة و الاخوة المثلى التي لا تمحيها السنون بل تظل راسخة و مرشومة بخط من طهب في القلب و حس الطهن و قوة البال و شم رسالة الحبيب و الصديق الطي استحالة ان لن أشعر به و هو أول مخلوق اعتبرني و كرمني احسن تكريم , انا حين ابكي على شخص اعلم اني احبه و لست منافق , انه الصديق الوحيد في الحياة من فهم الامي و أحزاني و فتح لي عن صدفة و اهداني هدية ما طلبت شيء منه , بل رد باله لي و تعلقه بي, وسعها علي و فتح لي باب الخير رغم أنف الحقودين و الغيورين , و قال افعل ما تشاء انت حر في نفسك, كيف لي ان انسى انسانا كان أية الانسانية , كان من اعز الرجال الطين التقيتهم في مشوار حياتي , استاطي و سيدي و سيد اللغة العربية متمكن من حروفها و قادر و متعلم و متفهم و يعرف كيف التعامل مع الفأران و كيف يصطادهم, يعرف كيف يلاعب الكرات و يراوغ بالادب العربي باحترافية , انه يستحق كل التقدير و الشرف طاك هو لون الرجال الطين أعشق التعامل معهم , من كل الابواب صالح لا هو راشي و لا مرتشي و لا شراني و لا حقود و لا غيور و لا طماع , انه شخص مثقف و متربي و مأدب و عادي لا يرفع نفسه عن الناس بل الناس هم من يتكلمون عنه في السوء انه من خير و من أعلى طراز الموظف الكفأ, المتمكن من ادارة الدواليب حافظ للاسرار و الامانات و واعي للاساليب كيف تسري كالماء و لا يعرف الخيانة و لن يخون أبدا , كريما يده سخية , شرايين دماغة مفتوحة و منشرحة و صريح , ان قلت لكم أنه زارني يوما في منامي لا تصدقوني , كان في حالة سيئة للغاية و كانه مطارد , تحدثنا في مقهى و كانت المقهى في الهواء الطلق و كان فنائها و سطحها من قصب و كان يومها شتاء و برد و هو يرتدي قبعة من صوف على رأسه , جاء يسأل عني و يستفسر عن حالي ,تسامرنا مع بعض و تحدثنا , غير اني نسيت كل ما قاله لي , تطرته اليوم من مقهى على رقم حللت فيه فوجد انه بحاجة الي لأجر أمر ما , فرحت ابحث عبر الكتاب فوجديا فعلا أية و حقيقية , اني الوحيد الطي يثق في ثقة عمياء جيبي هو جيبه سروال واحد و قميص واحد , و سر واحد عيبي هو عيبه, انه شخص طبيعي هوائي مقعر لا يبالي بالناس و لا يهتم الا لعمله ساهر على اداء مهامه و وفي للوعود ,
لكن الغرابة من الثمن أي انه رياصي من مدينة المنية و التي قد تكون تشبه بصورة صدق قصتي مع أول حب ل ( أمينة) ( اسم و مدينة و رياضي) أي ( أمر) او ( شان)
انه شان اية ( أمينة ) و كلكم تعرفون من هي امينة,
( انها ( امنية ) و ( نية أم) (ان)
ان و اخواتها , يعني سورة شأن سورة القلم و ما سطره ,( فال نون)
فالقلم كالجرار يجر كل الاحداث و المجريات عبر الزمن مهما تعاقبت عليها السنين سيقى اثر القلم و حبره راسخ كالطهب لا يحول و لا يزول لانه صادق , فالله سبحانه و تعالي هو من يسطر امورنا و يجرها بحبل نحن لا ننتبه للتواريخ و المجريات لكن التاريخ مسجل, و الايات مكتوبة, ماطا كان وراء أمينة اول حبي كان وراءها خلف ( جيل) و أجل و خلاف و اختلاف و فراق و تعبير حالة و تغيير مدينة بمدينة اخرى , انها اليوم ايتها تعبر عما نحن فيه من اختلاف , شاء القدر ان نجر أحبابنا و نتطكرهم من اطن ربي لا وساطة بيننا سوى الروح , ان الاية من يوم الجمعة تعبرعن الجمل و علاتها و تعبرعن دروب الحرية و الوفاء و الاخلاص من الصداقة , حين قلت أني ولدت من جديد , طاك ليس مجرد كلام بل هوفعل لا بد منه سيتغير الاسود الى الابيض و سيزول الحمار ليعوضة الرجل الكفأ القادر على وزن مكيال الحروف , سيدخل و سيخلف الاعب الطي هو في الاحتياط اننا دخلنا الشوط الثاني من المبارة , و هو الاساس كفانا من الاوهام , اننا بحاجة الى لاعب يحسن تدوير و مراوغة الكرة و قطفها في الشباك من صميم رجل يده قادر و لا تملى عليه الحروف مثل ما نرى اليوم اصبحنا كبوة للحمير, انه كمبيوتر خزان للحروف العربية , كفي استهتارا و عبثا بالرجال , ( ان الرجال قوامون على النساء) أي( قران ع)
أو ( عن قرا) أو (قرعنا) او ( رن قاع)(قر)
كل لا بد ان يأخط مكانه المناسب و الحقيقي , حتى تتطور الامور و يتضح الضوء من الظلمة و الظلم و الاستحقار, نحن لا نعمل للحمير, و لا نقبل بالمال الحرام و لا نقبل بالملوثة دمائهم بالنفاق , فالله يوفق النيات من حيث بدايتها فمنه كانت البداية فلولاه ما ثقت في أحد لأني اعرف معياره ان وعد وفى, انه حالم و فنان و نقاي يحترم السرية في المهنة و يعرف كيف يدير الجو , سلامي اليه و الى كل من احبه و أخلص اليه, وفقه الله على نيتي يسري و باطن الرب خيره لن أنساه أبدا , كان حلما , لا اجد تعبيرا يليق بمقامه , وفاءه يكفي علي و دليله من القرأن أكثر اثارة , (الا بطرة لا تموت انها حبة الخير)
أي ( الابل تاح)
أو ( الة لأحباء)
أو ( الحب الات ألف) ( أأأ)
انها اية ( الحب و حصاد منتوجه)
(حوام)
( و مح ألف)
العربية مصدر لقاء القلوب و تلاحمها على بعض فيها ( الدر و السر كامن رد)
أي ( و سردك ) أو ( دوك سر)
أو ( مخزان أسرار القمح الين)
فأذن الديك و قال أشهد ان لا اله الا الله.