الفنان ديما متهم ( أدم)

بسم الله الرحمن الرحيم

الفنان جنسيته عالمية و ليست منحسرة في بلد معين أو قرية صغيرة , انه روح مثلى خلقت كأية للجماهير و في طياتها رسالة مشفرة فيها احساس نابع من صدى و عمق الكون , الفنان رغم ما يقدمه من خدمات عظيمة للمجتمع يبقى دوما صورة مشوهة معرضة للنقد و الحقد و الكراهية لدى بعض الجاهلين لمعنى الفن و معنى وجوب وجود هته الالة الربانية في الوسط المعاش, انه متهم بشتى الاتهامات بالزنى , بالكفر , بالخروج عن الشرع و القانون , لكن للاسف هو روح تفسير الشرع و القانون و كل السياسات العالمية , هو لباس المجتمع , هو درع و صدر المجتمع, يلبس شتى انواع الملابس ليس الا لأجل خدمة الانسان و الانسانية جمعاء, الفنان هو ( فل المجتمع) أو قولوا ان صح التعبير (فول المجتمع) رائحته الزكية تفوح في السماء تدلي بنكهة و طبع يدعي ان نقتدي به و نتبصر أهدافه و نتيقن من يقين الاهداف التي من وراء تفسير أوتارهو ليس نحن من اخترنا هذا السبيل بل الله هو من سخر فينا هته المادة الروحية الطبيعية و معها طقوس و ألوان و اشكال و سياسة كالماء تسري بين حقول و عقول الناس فيكم من استوعبها و شرب منها و حمد الله و شكر و فيكم من شرب منها و تمرد على هته الجرعة من السياسة المستحضرة طبيعيا, و قال عنها بهتانا و خروجا عن المألوف , فما الهدف من وجود الانسان ان كان لا خير فيه و لا نفع فيه لاخوانه الاخرين, فأغلب أوقات الفنان يقضيها في التفكير و في كيف الابداع و كيف صنع الجديد و كيف ابتكار موضة التغيير البسيكولوجي للافراد,

ما الهدف من قراءة الكلمات ان كنا لا نفهم معانيها , ما الهدف من أن نعيش الحياة ان كنا لا نفهم لما وجدت هته الحياة و لما وجدنا نحن في صلب و عمق دائرتها, لا بد ان نعي ان الفنان قلب بروح معلقة مسبلة لخدمة الكون و تربية العباد على مختلف طبائعهم و ألوانهم و انتمائاتهم , الفنان وطنه عالم بصفة عامة و كتابه علم و هدفه رسالة , ( ركوب الخيل و رماية, سباحة) أي ( خر سر )

لا تسأل الفنان لماذا وجد كفنان؟

بل اسأل نفسك لما انت لست كذالك؟

لأنك لا تؤمن بالله حق ايمان , تحرم اشياء و تحلل ما تشاء دون منطق رباني لأول خلق كان منذ (أدم و حواء, وشيطان و ملائكة) أي( أ ح ش م) أي( حشم أ)

(و اذا قال ربك للملائكة اسجدوا لأدم , فسجدوا الا ابليس أبى و استكبر )

بين الشيطان و أدم (غيرة) و (غار) يعني (غش) ( غاء , شين)

( شيء غنى)

استحالة ان يقتنع الشيطان بأدم و لا أدم بالشيطان مقتنع الى يوم الدين و تلك حكمة أرادها الله في كونه فأدم خلق للاداء و الامل و الشيطان للاغواء و الاغراء و الغراء , ثابت على الباطل لن يتراجع عليه , هدفه أن ينال مع جمع غفير من الناس عكس أدم خلق لينتج و يعطي و يكافح و يزرع و ينسج و يجتهد بروح الايمان و روح الحق و بنة عسل الخلق , فقد يخطئ و قد يصيب و الله غفور رحيم, لكن الشيطان كافر عاص على طول الخط مصر على المعصية و مأله و أخرته جهنم خاد فيها , فكرم الله أدم و سجدت له الملائكة هي سبب غيرة الشيطان , فالغيرة مصدر بعث المتغيرات فترى الشيطان ا يقف على موقف واحد ثابت و معين و لا عهد له دوما يتلون على ألوان و تلك هي طبيعته.

بسم الله الرحمن الرحيم

احلوت الحكاية كثير فويل للذين يستهينون بلا يعلمون عن أمره شيأ , على الاقل اكتسبنا شاي من ورائه خدمة اله فماذا اكتسبتم أنتم .؟

» و بياض فن ديما لوم و رمة عصا يم الولد( فدور و رعي بال) ( فدروب)