كل القلوب سمعتني و أنت مش سامعني ( لومك أسس)

بسم الله الرحمن الرحيم

(48) حرف و نقطة أي (سورة الفتح)أي( ستر الفتوح) (أ س)

أي (ألف , سين) أي ( فأس نيل) (فن)

هل للقلوب أن تتحدث؟ نعم

هل للقلوب ان تسمع؟ نعم

(قلب , سمع) معناها سقي و ري روحي كالماء يسري بصمت , قليل منا يسمع رقرة هته المياه التي تسري , و كثيرون منا جياع و عطشى لهته المادة و الالة الالهية أو ان صح التعبير أسميتها ( ملعب قس) أو ( لعب قسم) أي ( قل)

ان القلب هو صاحب المقال من المقام , قال معاني كثيرة و لعب أدوارا عديدة و حاول جاهدا مد جسر نسيم لسائر الاذان البشرية لأجل ان تعي الرشد و تفهم الاشارة من البيان و لأجل الاحساس برحيق و نكهة وردة الاحلام المعلقة في الافق , فيكم من استنشق هته الطبيعة و أحسها بكيفية اخلاص, و هي من صنع الهي و لا ليد مخلوق فيها بدا, بل نحن مجرد أدوات و مستلزمات استحدثنا الحدث لأجل حداثة الموجود و جرد الحاضر و استخلاص الماضي و تحضير رقعة المستقبل و فراشه, المستقبل أي ( مس القبلة ) من هنا نعي ان هناك أذان واحد موحد فاذا دوت تلك النغمة في السماء التفت على الطبيعة الربانية كل العيون و القلوب نحو تلك القبة فوق المسجد تعالت و نادت الى محراب المسجد , توج بين الجمع كبير و افقه الجماعة علما و وعيا لأجل اقمة الصلاة و الحمد و التوجه و الخشوع الى الالله الواحد, نحن بصدد دخول موسم فلاح و فلاحة و انتم تلاحظون جفاف السماء و شح المطر , أما تسائلتم عما ينقص هته الارض لأجل ان تخضر و تتبدل وجهتها, ألا تلاحظون أننا بتنا نعيش على عطش و ظمأ و قحط و جفاف ارض و قلبا , اليس من المفروض أننا لا بد ان نترك كل ما هو ما بين أيدينا من لهو و نرفع أيدينا الى السماء لأجل التضرع الر رب الكون عله يرزقنا بغيث من ضرع سمائه , هذا هو الاهم من المهمة لدى الانسان التوجه بكل كيانه الى الله في السراء و الضراء كما في الافراح , لا بد ان نعتبر من أحوال الجو و نعيد ربط هته الروح التي أعتقد اننا غافلون عنها كثيرا و هي بحاجة الى تجسيدها و سماع أذانها على قلوبنا, ان الله يمتحن العباد و يختبرهم و لذلك أنصح كل من لم يسمع حديث قلبي أن يفهم قولي و ما قصدي فأنا أرى تقصيرا في أداء و ايصال هته الروح على أرض واقع ربي , لا بد من تنظيف و صيانة أذان و سماعة القلوب لأجل الاداء الفعال .

جزاك الله خير

» القلوب المكسورة
» اى القلوب قلبك
» رسائل إلى كل القلوب ...
» القلوب الرحيمة
» كل القلوب مليئه بمآ يكفيهآ