مرة القمر قال لي و صرح ( قلم وصى)

بسم الله الرحمن الرحيم

قال اسراء الفن و قال و نقر فل أسرة أ, أي (وفاء ن)

الاية رقم 1من سورة القلم ( ن و القلم و ما يسطرون ( نوي و أم )

الاية رقم 20( أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ( ماء علي)(مع)

تعبنا من الغربة و من الترحال و قساوة العباد الذي ما استطعنا ان نفهمهم اونتلائم مع جو طبائعهم , فصدق من قال خسرك من لا يعرفك , فان وضعوا على طاولتك كوب ماء شربت مائه لكن أبدا تسائلت عن مصدر و أصل هذا الماء , رغم ان الحمد و الشكر واجب بعد السؤال , صرنا لا نهتم لشيء لكثرة النعم و تراكمها على طاولتنا, فالسؤال عن الاصل و الفصل مهم جدا , و الرجوع اليه وقت الحاجة و الظرورة فضيلة أي ( فل ضية) , انهنا كثيرا و من كثر الالام نسينا أنفسنا و نسينا أهلنا و جيراننا و احبائنا, فكل له حارته و عشيرته منها انطلق و انبثق فمهما ابتعدت عن أهلك و جيرانك دوما هم في البال و ليس الاهل فقط بل صدقوني حتى أشجار و صخور جبال و تلال حارتي أشتاقها, لكن حين ترغمك ظروف الحياة و تجبرك على الابتعاد لن يكون أمامك اختيار أخر سوى الصبر و انتظار الفرج من اله هو يعلم بسرنا و سر تعلقنا بأرضنا و عرضنا, ان في الرفي حلاوة لا تقاس بمكيال , شعور و مصدر الهام و شعر فيه بنة و حنيةو لون من التعابير و الخواطر لها معنى و بعد يشرح ان هناك في الافق أمل, فالمدينة مغلقة و موصدة ملئتها فوضى و ضجيج حناجر , و اختلطت فيها المفاهيم و الايديولوجيات, و العقليات فيها على أشكال , يصعب عليك التركيز فيها , عكس الريف ذاك الجو الهادئ الذي يحتاج الى من يستثمر فيه و يشرحه للعالمين, فحياتك في الريف تنشرح و تتطور من عمقها , فأنا ارى ان الريف من أهم المناطق و البقاع التي من المفروض ان نهتم بها حتى لا تتمدن و تكتظ و يصيبها الملل و الشلل الذي أصاب المدن, و حتى نبعد عنها سخط الهم و الغم الذي يعم في المدن , فالريف لا بد ان نسعى لأجل ابقاء شكله ريف , شكلا و مضمونا, ليت من يقرأ ها يفهم ما أقصد , فثم طبيعة و بال (طب) يحتاج الى اهتمام و تطوير أساليب استغلال موارده , فللريف أسرار لا يعلمها الا أهلها و شعرائه, للاسف نحن أهملنا اللب و المصدر و غفلنا عن أم القرى كما غفلنا عن أم الكتاب , فضاعت الفلاحة كما ضاع الخشوع من الصلاة , و ضاعت التقاليد كما ضاع و غاب الخبز التقليدي من على الموائد في الارياف, لماذا كل هذا التغيير في رأيكم و من وراء أسباب هذا التحولالغير العادي, انه موضوع جد مهم بل قل مسألة تبحث مشروع يعيد روح الحياة الى هذا الريف المنسي,

كل القص و ما فيه أنه قال لي أنت ابن أم الريف بعدك نار و قربك نور( قن) قدر يحتاج الى أمر رب , فحين خرجت كان قدري سعي و غاية فكذلك رجوعي سعي و روي ( سور) فكل الحجاج الذين حجوا الى البيت الحرام رجعوا الى ديارهم الا انا ضاع مني جواز سفري فسكنت المدينة رغم أني اشتقت قومي و نسيم صبح قريتي و مسائها و ليلها و سمرها , بقيت أكتم غلب أمر سري في أحشاء قلبي متحاشيا الحديث عما ضاع مني فرجائي و دعائي الى الله هو القادر على وضع المعجزات , لأني ارى في العودة فعلا معجزة و تكريم منه و نعمة مطر , دار أول مسقط رأس ( أمر) فثمة شأن و حديث أخر و لون فيه بذرة أمل جديد .

» كل الناس بتحب القمر و يا ترى القمر بيحب مين؟(أب و بكاء يتم)(و أبي)
» ملامح القمر
» القمر يبكى....
» هل تعلمون ما هى دوره القمر؟؟؟
» أيها القمر...... تعالى لأحدثك بما فعل البشر