فسويتك كوس أمري شهما للصحراء ( سق أكل)

بسم الله الرحمن الرحيم

طبخة و خبطة خالية من الدسوم و الزيوت حضرتها لك و لامك هدية مني (هم) و ردا على غرور منك (غم)

قال الشاعر ( رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته و من تخطئ يعمر فيهرم)

أي( رفة أخ عمت و ميت) ( عوم أر) (أ .ع)

ستأكلها في صحراء قاحلة تحتاجك (قصة) , فالصراء تعاني من الجفاف و هي في أشد الحاجة الى أمثالك ممن جفت قلوبهم و ماتت ضمائرهم و عميت أبصارهم و انتفخت بطونهم من كثرة الاكل و الافراط في النوم و الكسل (كان) و قل بعدها حين تتذكرني كان يا مكان في قديم الزمان رجل فقير يسكن بجواري احتقرته و أهنته و شكوته و ما هو في الواقع سوى حارس امين و كاتب شاعر ( حشك أ) , كان سبب في تحضير لك طبخة مميزة فنية من صنع تقليدي لأجل تخفيض الوزن الزائد, لا تبكي على الامر من الحالة و ان بكيت فأنا بكيت كثيرا ان لفي البكاء دواء و شفاء للقلوب , و لا تستغرب من تغير عقارب الساعة لأنك حفرت قبرك بيدك (حبق) و (بحق) فلو كنت تعلم بأمر شكواك و شكوة لبنك و ما ورائها من حكم ما أظنك ستقدم على الفعل , لكن لغباوتك و فطنة أفعاك و شريكتي في الاداء التي فعلا وضعت لك فخا و لعدم بعد نظرك ما انتبهت الى قصد تصريحها , فانها دفعتك على وجهك لأجل التخلص منك مبكرا مظطرة لنيل ماء عشيقها الذي تدرك انها تزوجته روحا و سرا من أسر (اسرة) , انها مكيدة من مكائد النساء للرجال الذين لا يستشعرون , و انها ميزة قوم و هدفهم و انت لا تعرف مستوى فكرهم , فعد الى الوراء و تذكر كل الاحداث و الوقائع و كل ما قدم لك على أطباق , هدايا و ورود , وتذكر كلام من اجتمعت اليهم و حلل القصيدة و ابياتها و اشرح القصد من وراء كل تلك الخزعبلات و الخرجات الكبيرة الحجم على مقام وعيك, فكل ما دار من حولك من مشاعر ما هي الا تحضير لتوديع وجودك من بينهم, أنا فعلا احترت و اندهشت لحالك من عدم وعيك سهم الكرة , فكيف لك لم تستوعب اللعبة و الخط ة التي رسمت لك أمام عينيك, فقد سحبوا البساط من تحت رجلك و نوو فسخ عقد زواجك (عزف) عزف فراق بدون نزاع, (بفن) أو (فن بقرة) و ما انتبهت لمعنى الكلمات من صميم كل تلك الاغاني التي عرضت على مرأى و مسمع منك, رقصت دون أن تبالي على ما ترقص , رقصت على طلاقك و موت وجودك (موج عطر)

لا أنت و لا أمك كلكما انظويتم في صلب دائرة حشو الثمانية للافعى, و شربتم مشروبها و سمها و سكرتم على خمرها, دون ان تستفيقوا من وضعكم الذي أصبح فعلا يقلق و يفسد ما أعددناه لأجل نيل روح لطالما فقدناها في عقر بيوتنا, نحن تعبنا من الاشكال و اساليب الفوضى و العنصرية و العدوان , الذي بتم أنتم تعيشون على نشره في الوسط الاجتماعي , و أتعبنا وجودكم بيننا, فارتأينا ان نخصص لكم (جو و حالة) (حج) الى بيت قد تجيدون فيه ما ينفعكم مستقبلا لأن الصحراء فيها هدوء و صمت و ركود , فقد يعيد اليكم الصواب و التوعية باختلاطكم مع أهل الصحراء , ربما سترقى أفكاركم و تتحسن أخلاقكم لعلى و عسى تدركون أن في كل رحلة سر درس و عبرة (رد عس) (عسر د)أو (رعد س)

و لعلكم تدركون ان وراء كل جفاف سحوب و مطر (جسم) و لعلكم تدركون أن وراء كل شأن أمر رب حث ( شرح أ) نحن لا نشقى و نتعب لأجل ان نرسم رسوما لنرميها في الزبالة بل رسمناها لأننا أحسسناها و بنيناها على سورة و أيات بينات و كانت بمثابة طب هواة (طه) دواء من روح الاخلاص وفاء صنعناه وفقا للمبادئ و البنود التي نؤمن بها أبا عن جد, لا نتنازل عن حقوقنا و لا نطأطأ الرأس أبدا , بل نبحث عن كيف الخش من الخشب و كيف العش من العشب, لا نتهور و لا نغتر بل ندرس الحالة بهدوء و صمت نعالج المرض بحكمة و صلاة و دعاء استغفار (حصاد) فحبات القمح ان زرعناها لا تنموا في يوم واحد بل تمر عليها فصول و فاصل و تتخللها أعشاب ضارة فنقوم برشها و مقاومتها بمبيدات خاصة للغرض, و للرياح دور أيضا في نمو هته الحبات , لأننا نؤمن بروح الطبيعة العادية (عطر) , فكل اكل طال أمده كان لذيذا طعمه( مع طه) لا نتسرع و لا نغلق الاقواس بل أبوابنا مفتوحة و مشروحة , قاعات و كواليس قلوبنا منشرحة منورة, نحمد الله على كل ما يصيبنا لأن عاهدناه على مسيرة الرسالة نمشي رويدا رويدا , أسلوبنا الوفاء و التلقائية في التعبير , نرشم و نرسم كل ما نشعره في حينه و لا نأجل عمل اليوم الى الغد, و هو من (يقدر المقدرات) (يم) فما نحن سوى ريشة احساس و شعور ( و اشر) , أتمنى أن تعجبك طبختي هته (طه).

» لآ تسآفر للصحراء بحثاً عن وردة
» شهما يخر و ميلاد عبور جسد ( جو عشي)
» أمري جنبك أي دف سعادي توبة وفاء( سجادة و أ)