بسم الله الرحمن الرحيم
بل قل هربت من الغم بعد اللغم , هربت من الحصار المفروض عليها , و استجابت لفعل الصراحة (صف) صورة من سورة , بل قل عانت بعدما عاينت الواقع من الوقع و التوقيع (البينة و القدر) (بوق)(وقب) رسم ضريبة سطرها رجال ضحوا بوقتهم و بأفكارهم من أجل تسخير روح رسالة و أمانة أرادوا ان يحققوا على أرض الواقع طرحة روح معنى(مطر) , افترضوها و صمموها و أصروا على تثبيت لحنها بكل المقاييس و الموازين درسوها, و لزينة أشعارها و شعارها اقتنعوا و مشوا على سيلها و سبيل نهرها , بل قل اقتنعت و لبست قناع صمت التعبير (قصة) لأجل تحقيق صوت نبا علي طاهر (نص طه) انها سورة و فيها سر جو احساس ( ج أ) لا يمكن ان نتجاوزها ببساطة و ندوس على معانيها لأن الكتاب قيل عنه كتب على ( لوح محفوظ) أو ( حظ و حل فم ) او ( حلف و حمظ) لا يمكن و لا يعقل ان يعيش فرد واح و تموت روح قوم باسره و بسره, و يموت (جماعة و جامع تحدث ا)(تاج ج)
فالايمان بالروح و بالاعمال الصالحة التي نقوم بها على وجه النية أهم شيء في الحياة و الوجود , و خير من أن نعيش على وهم لا أساس له و لا نتيجة من عباراته, جائت رامية بزاد حقيبتها و بكل أثاثها راجية الطم و الظم و أمل العودة الى اكمال ما تبقى من القصيدة و القصة الروحية المعلقة , قالت تعبت من هجرانك و كتمان مشاعرك عني في لمحة بصر , جاءت تعاني من ألم سرطان قلب (سق أ) ترجو و تأمل رقية و سقي طيف (سطر) فماذا عساني ان أفعل أمام موقف كهذا أمام أمر هته الحية من الحياة و أنا أفهم دوران شعرة ميزانها و تقلبات مشاعرها, و أعي مفهوم دوراة مياهها, و لست ناكرا لا للحلم و لا للملح و لا للحم و لا للحمل الذي بأحشائها على الخيال و التصور الافتراضي انبعث طيفه, لست جاهلا و لا متجاهلا بل نور و نار في لب قلبي , تمنيت ان أخترق قصرها و أقطف لب مشاعرها لكن الحال من المحال سد طريقي و جفف قلمي (حج ق) و ما استطعت ان أغلق صفحات كتابي و أنهي قصتي , للحب معك ارتويت و رأيت و قلت لأ يكمن غلق الاقواس بل ارتأيتها تظل مفتوحة على أمل المواصلة و التواصل , تركت الامر لله و هو يعلم ماذا يخبئ لنا الزمن , ما قطعت الامل و ما قلت اتهت قصيدتك بل حين ضاق خاطري و اسدل الستار في وجه مسرحيتي انتقلت بقلمي لأعبر عن ظلمة الظلام و جهل الجهلاء في زمن اتفق المنافقون على ضرب الشاعر و كسر المشاعر و التنكر لأصول الخلق كيف تكون و كيف انكوت طينة كل منا,
ما أردت أن أدخل في جدال مع قوم جهال لا يفهمون ما معنى الروح من الجسد و ما أردت أن افصح عن تعابير سيولك أو لعاب شفتاك أو رموز شرارات تمرير سهام عشقك, بل قررت أن أصوم في صمت و اعيش على صبر و أموت و احيا من جهة أخرى و بمنهجية مختلفة عن الاولى , فجاء دورك الان لمواجهة ما قد يصيبك من اعصار و نسيم من صنع أفكار و تقلبات جوية من ورائها بوادر فك عنك للحصار , فتوقعي قدوم أمطار من وراء رعد الهي (ار) و توقعي ضرب دف و مزمار ( ضمد) انها فرصة و مناسبة (فم) منها سيصدر قرار من قرة عين بقرة أ( عقاب) و عقوبة ربانية للذي أهانك و شوه صورة ملكك (صم) فأصبح الحديث عنك لا يعجبني لأني الذي يتحدث عنك لا يعلم ماذا وراء تلك الزوبعة الرملية المقصودة ( زر م) فانشطر القوم الى قسمين و راح الكل يبدي برأيه و ينشد ما لا يعلم, و ذاك عادي لأن وراء كل تقسيم فسمة و نصيب و حق نشيد رباني قسم (أقسم بالله العظيم)
(أباء)
فوراء القسم أباء فلذا لا بد ان نحترم جميعا و نتقي هته التنمية الروحية (الة منية ) (ام) و نحترم رأي الاب ( و بالوالدين احسانا( و قل ربي ارحمهمها كما ربياني صغيرا) ( قرار و صك) (قص)
فحين نختلف في الاراء و النظريات لزاما علينا ان نعود لنجنمع حول مائدة كبار القوم لأجل قتل الرأي و الرؤية و تحديد الموقف ( وتر مقر)
و تحيد الرقم و الا لما وضعنا تلك الارقام و تحملناها و صبرنا على تعبئتها ان لم بكن من ورائها طرح و هدف ( طه) لأجل تحقيق سطر و السطر من سورة القلم انبعث ليوحي حقيقة الاية الاولى (ن و ما يسطرون) أي ( نوي م)
فمهما كان الانسان ذا حيلة و قدرة لا يمكنه بأي حال من الاحوال تجاوز الاية من السورة أي ( نية روت أمس) (نار) أو (رن أ)(ار)
لما تراني ألح و احث و على تأكيد و تبني المعقول من العقل ؟
لأني وجدت نفسي وحيدا امام أرض أحفر فيها بئر و جب فاذا بي اكتشف حقيقة و فعلا سر رزق في عمق البئر انها صورة امراة و حياة , و أمل أليس من حقي ان أدافع عن هذا المكسب العظيم ؟ فالمراة و الحياة (مح) أي لب بيضاء في ارض كانت جرداء و بور لا أحد انتبه اليها , احتاجت الى حفار و فلاح و روح ايمان ( فرح أ) فما دام وجدت هته الشعيرة فلما نتجاهل الموجود من الوجود و نكتم الحق ؟ ان كان في الامر روح نور اخلاص و وفاء و تضحية , انها أزمة مادة (ام) اعطيني حريتي ترى مني نور ألفي( حانت أم ).