بسم الله الرحمن الرحيم )
الانسان لا بد ان يحمد الله صبحة و عشية على كل حال و حالة من احواله سوداء كانت أو بيضاء ,لانه لا لون أفضل و أنقي وضح و أناقة من لون الرب, فقد تضيق بنا الخواطر و تحاصرنا الهموم و المشاكل و تتعكر الاجواء و تتضارب من أمامنا و من حولنا الاقاويل و تتهافت على أسلوب تعابيرنا ثعابين و نقاد و فارغوا شغل , و قد يتربصون بنا الانتهازيون و يستغلون نعم و خيرات و أصل نوايانا و عمق أفكارنا و يحاولون سفك دمنا و شربه و يرهقون اعصابنا و يقتلون أحلامنا و يدفنون البسمة من علا وجوهنا , لكن و لا أحد فيهم تسائل عن سر العظ من العظمة و لا عن سر تركيبة هته العظام و كيف كسيت باللحم و الدم (عظم , لحم , دم) أي (عدل)
فنلاحظ معا كيف و لما وجد حرف (د) أي (دال) في وسك الكلمة (عدل)
؟كن وسطا خير الاموأوسطها اي الخير من الوسط يسري كالدم, لا تكن عظيما فقد تكسر و تكسر شوكتك عاصفة رب قدير, و لا تكن لحما فقد تشويك نار حامية, بل كن سائلا تسري كالماء لا لون له الا الاصل , كن دما خالص به خلايا (بيضاء و حمراء) (حب)
كن عطف عاطفة ظمام يظم و يلم ,
و لا عظاظ يعظ تحت غطاء و لون ثعبان,
دم معناه ( دال , ميم ) أي ( ميل أدم) (أم)أو ( دم ميال)
كن أدميا صريح و واضح , لا وحشا مفترسا (وحم)
اعتقد ان المعنى مفهوم كن كالميزان ( زين لأم) ( زمن ألي) او ( زم نيل أ) يعني زن و كيل نفسك بنفسك قبل ان يكيلك الناس و يوكلوك على أمورهم, و لا تهتم فيما يقال عنك فالله له حق و نور أي (نحو) و (حن) سيفرض أسلوب من يشاء من عباده و سيرفع شأن من يشاء و سيبارك شغيرة الخير و سينميها باذنه , فالحياة ما دامت لأحد أبدا خلقنا بأمر عظيم و سنعود عظاما مكسورة مكسوة بقطعة قماش الى العلي العظيم لأجل حساب و قيام (حق) لا هروب من تلك الدار و ذاك هو المدار الاخير , فلنستشعر ان اردنا ان يثبت الحق انه قال لا حياة بدون حب .