أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: هي فعل مضاف لقصة طائرة و أنا تاجر جوال (فمه تاج لوط) الخميس أكتوبر 31, 2013 11:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ما في شيء يمنع من خوض ذات المخاض لأجل تكملة مسيرة القصة المعطلة على قارعة الطريق تنتظر من يزيد عليها بعض اللمحات و الرتوشات الاخيرة حتى تكتمل صيغتها و تعرض لأجل الطبع و البث , طابعها و طبعها من السيرة و ما فعله قوم سبقونا في مثل هته الاحداث و المواقف , فكلكم تسمعون عن قصة لوط و البلوط (قلب) و (لقب) (جرب) و شهر (رجب) , قوم أبوا أن لا يسمعوا و لا يريدون أن يقتنعوا بالمعلب من العلب و ما وراءه من معاني و ما الهدف من حمرة لون خطه (خل حس) و الحس معناه الاحساس , قوم باتوا على شمعة و شمة ( شوش) يحبذون التشويش و التحريض و التعطيل و عدم الاصغاء و الايمان بأننا كتلة و لحمة واحدة يجمعنا بيت و عمران و دم واحد و عرق و دين واحد , (عاد) , فلما عادوا لا يسمعون و لا يفهمون ما نقول و ما نفعل , ؟لانهم لا يقرؤون التاريخ و لا يحفظون حكم الاولين من سبقونا بالايمان , لماذا نصر على العمل و الانتصار و نريد ان نتميز ؟ لأننا من رحم أمهاتنا عشقنا القرأن و الفن معا (موقف) لنا موقف من وقف هو ملكية عامة و تراث أمة و شعب مجيد , استحالة ان نطوي السجل و نأرشفه دون تحديث عليه حدوثة من حوادثنا, ماذا سنحكي لأولادنا غداة كبرنا و ترك زمام العروش و الديار, ؟اما فكرتم أننا لا بد أن نخلد لأبنائنا قصة تبقى في ذاكرتهم لها صدى , أما فكرتم في ان نرسم لهم حكاية و نوقع لها صدى و نلصق عليها طابع من طبعنا الطبيعي حتى تبقى راصخة في أذهان أولادنا في يوم ما, و لما كل هذا و ذاك الفعل من التمرد على أحوالنا في رأيكم ؟ انها روح المواطنة هته الروح التي هي لب المجتمع و نقطته الحساسة , هي من تدفعنا للفعل و المغامرة , روح قلما فقدناها أو قل أهملناها و ما أهتممنا لأميتها او فكرنا في اثارتها و احيائها و تنصيب محضر ثبوتها , فبات الشباب اليوم يحتاج الى من يستغل فيه طموحاته و مواهبه الفنية التاريخية, بات قانط من وجوده أمام موجود مفروض عليه , لا يجد في ظلمته و كواليسه ظمة تلم عفوية تصرفاته و تلقائيته و روح تعابير مشاعره و خواطره, فنحن رأينا ان نصنع ما لم تروه قد ينصنع , وذاك فخر لنا و لكم جميعا , و فخر لحسنا بهته الشعيرة و احتراما للعقيدة و البنية التي نحن بصددها , و لمدى أهمية الموضوع من وضع الثروة التي هي بجوف حب أعماقنا لطرح هته الروح النسمة من باب الواقع , هته البنية التي أصبح فيها النباح و المباح و الممنوع على بعضه منطوي و باتت حروف اللغة صارمة على استغلال كل النفحات لأجل رسمها على شكل من الاشكال و زرع نبتتها على قاع و ايقاع , لا احد قد نصيبه بالاذى فقط نحن نعمل بتقنية سينما حية من وحي الشعور الطبيعي هدفنا أسمى أي رسم بنية حياة واقعية معاشة لأجل استخلاص ماذا ينقصنا لأجل أن نتغير هل هي المادة أنم الروح ؟(أمر) و شأن مهم هذا هو الاهم من مسألة بداية التغيير هو معرفة ما سبب تعطل ألتنا ؟ و ما سبب أزمتنا ؟ هل هو الفكر الركيك أم قلة الاحساس ام سوء الوعي ام قلة و انعدام الوسائل المادية, انها بمثابة دراسة جيولوجية الارض , أو قل (دراسة جيولوجية المخ)(مجد) فكل مشروع يراد طرحه لا بد ان تسبقه هته الدراسة ( دم) تحليل الدماء و تصفيتها , لا بد من معرقة البقع السوداء و سر المرض, لا بد من معرفة المجتمع و ما يخبئه في أحشائه و في جوف رأسه لأجل التوصل الى معرفة نوعية العلاج و نوعية البناء الذي يتطلبه على مساحته, فلا ينفع ان نعتمد على رسم دون بيان و دون دراسة ميدانية مسبقة لمعرفة ما في طيات الارض و جوفها, فالمادة الاولى في خلق الانسان هي التراب أي ( بال ترى) (بت) من التوبة أي رقم 9 أي ( علات ست) (عس) من عسى , اي نحن بصدد دراسة للميدان و تجربة البنية التحتية , فالارض أتربتها ألوان و سطوحها اشكال , فكل أرض و ما تنتج او ما يصلح ان يزرع فوقها , فالتراب الاحمر ليس كالتراب الاسود , كل تراب و له ميزاته و مواده الخاصة به, فالزرع يتغذى من هذا الباطن و هته المواد الموجودة في صلبه, فهناك أرض قد تعطي ذهبا و هناك أرض لا تصلح لشيء سوى للرعي, فكل قصدي من الحديث و المقال ان تعوا ان لا اله فوق الارض الا هو واحد أحد (وفاء اله) نعمل على هذا السبيل و السيل من سورة الاخلاص و الوفاء لنعم موجوده (نوم ) فعليك أن تنام نومة راحة بال و ضمير مرتاح اي ( ضم برن ) نام على قصيدة من واقع صحيح (قوم ص) | |
|